[align=center]
,’
’,
,’
سيدتِي . .
إنْ حَياتي لَيستْ مُلكآ لِي وحَدي , حَتى أنَا لَمْ أكُنْ أعَلمُ ذَلكْ ,
وليستْ مُلكـاً لأحَد ولآ لأثَنينْ , ولآ لِـ/ثَلاثة , هِي مُلكْ لِـ/لجَميعْ ,
أهِبُهَا مَتى مَـآ أردتُ , وأسِلبُهَـآ مَتى مَـآ أرادُو !,
سَيدتي :
بَلْ سَيدةُ الحِزنْ ..
كَمَا أحبُ أنْ أُسَميكِ , إنكِ إمرأة مُخِيفة , لِـ/ أجبنُ الرجالْ ,
تَمنَحينْ الأمَان لِـ/أقويائِهم ,
إنْ قُدرتكِ الهَائِلة عَلى بَعثرتْ المُبعثِر لِـ/تَجمعيه ,
تَسِلبُ مِني إرادتِي فِي مُمَارسة جَبروتْ المُلوكْ ,
وهَذا مَالآ أحتمله ,
إنْ قُدرتكِ عَلى قِرائة الصَمت , تسِلبُ مِني سِحر البَيانْ ,
وهَذا مالآ أُطِيقة .
سَيدتِي . .
نَحنُ أتَينَا بِـ/زمنْ غَير مُناسِبْ ,
لِـ/نَنسجْ واقعـاً مِنْ خَيال , لآ يَمُتْ لِـ/لمَكانْ بِـ/أي صِله !
عَدى أنَنَا بِه . آدميتي وحُوائيّتكِ .. جَعلتنَا نَصنعُ مِنْ اللآ شَئ شَئ ,
ومِنْ الآمَفهُوم شَئ , ومِنْ المَحسُوسْ بِواقعيّة لآ شَئ .
.,
.,
.[/align]