ان الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط،
ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار،
وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان،
ولكنه الإسلام الذي يقاوم الشيوعية،
إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم.
إنهم يريدون إسلامًا أمريكانيًّا،
إنهم يريدون الإسلام الذي يُستفتى في نواقض الوضوء،
ولكنه لا يُستفتى في أوضاع المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية،
إنها لمهزلة بل إنها لمأساة.