توقعات بوصول الحوافز إلى ربع مليون ريال لكل لاعب
الإدارة الهلالية تفرض طوقا إداريا لمنع تفشي الإشاعات قبل نهائي الكأس
الرياض: عبدالله الفراج
فرضت إدارة الهلال طوقاً إدارياً حول أعضاء فريقها الكروي الأول لإبعاد اللاعبين عن جميع التأثيرات الخارجية التي عادة ما تصاحب مباريات الحسم الكروية الكبيرة كنهائي كأس ولي العهد الذي سيقام غداً بمواجهة الاتفاق، خصوصاً أنها عانت بداية من إشاعة إيقاف مهاجمها ياسر القحطاني بحجة دخوله أرضية ملعب الملك فهد الدولي في مواجهة الشباب في إياب نصف النهائي للمسابقة، كما عانت من الحديث عن عروض احترافية للاعب وسطها طارق التائب الذي أكد أن وجهته المقبلة ستكون أوروبا بعد الهلال بغض النظر عن العروض الخليجية والعربية التي دار الحديث عنها.
وركز الهلاليون في متابعة الخطوات الإدارية ومعرفة دواعي تقديم لقاء الاتحاد والوحدة الذي أقيم أمس، على الرغم من أنه كان مدرجاً في الجولة 21 لمسابقة الدوري الممتاز.
وجاء التوجيه بفرض تلك الرقابة الإدارية من رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل الذي اجتمع باللاعبين أكثر من مرة عبر جلسات فردية وجماعية في محاولة لإبعادهم عن الأجواء الخارجية المحيطة بأسوار النادي قبل النهائي.
وركز الجهاز الفني للفريق بقيادة الروماني أولاريو كوزمين على فرض معسكر تدريبي على الفريق أمس واليوم لزيادة تركيز اللاعبين، فيما اعترف الأمير محمد بن فيصل بوجود محاولات جانبية للتأثير على هذا التركيز، مؤكداً تصاعد حدته كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية.
وفنياً يعكف الجهاز الفني للفريق على كشف مكامن القوة الاتفاقية، ويدرس على الأخص مواجهة الفريقين التي أقصت الهلال من بطولة الأندية الخليجية، إلا أن المدرب ولاعبوه يؤكدون أن الحال تغير عن تلك المواجهة التي لم يكن الفريق الهلالي فيها بكامل عافيته البدنية والفنية عكس الوقت الراهن، وهو ما أكده إداري الفريق خالد أبو نيان لـ"الوطن"، مشيراً إلى أن لاعبيه يدركون القوة الفنية للفريق الاتفاقي والحالة التنظيمية التي يسير عليها أفراده، وكذلك الأداء الجماعي الذي يميزه، والتي تسد كل نقص يطاله بما في ذلك غياب مدافعه الدولي ماجد العمري لحصوله على بطاقتين صفراوين في المسابقة.
وارتفعت درجة الرضا الهلالي على أداء الفريق في لقائه الأخير أمام الشباب على الرغم من غياب أبرز عنصرين فيه القحطاني والتائب، وذلك بعد أن عوض اللاعب الشاب أحمد الفريدي غياب المحترف الليبي، وبعد أن أثبت الرباعي عمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي كفاءتهم الفائقة، وكانت لهم اليد الطولي في إيصال فريقهم للنهائي، واتسمت ألعاب فريقهم وسط الميدان بالتعاون المثمر في التمرير وصناعة اللعب.
وارتفعت كذلك وتيرة الوعود بالمكافآت والحوافز الهلالية لإحراز اللقب السابع في المسابقة عبر تاريخ النادي، وقد افتتح الأمير راشد بن عبدالعزيز بن سعود شريط المكافآت المالية بنصف مليون ريال، وستتوالى الحوافز التي تشير التوقعات إلى وصولها نحو 250 ألف ريال لكل لاعب عند تحقيق اللقب