بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه.
أما بعد
فمنذ نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان حريصا على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان يتلقّنه عليه الصلاة والسلام من جبريل.وقد أتقن القرآن من الصحابة عدد كبير.فمنهم عبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم.
فتجويد القرآن علم يُعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.ويؤخذ مشافهة عن شيخ أو أستاذ عنده اجازة بتعليم التجويد.
فبداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الاسلامية في القرن الثالث للهجرة.
حيث كثر الخطأ واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الاسلام.فماكان من علماء القرآن إلا أن بدؤوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده.
ويقال أن أول من جمع علم التجويد هو الامام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات.
فتعلم التجويد هو فرض كفاية.أما العمل به فهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).
فبإذن الله من هذا المتصفح سنتعلم دروسا من علم التجويد والكيفية الصحيحة لقرءة القرآن الكريم.
وسنبدأ بعون الله بتعريف التجويد ومايتعلق به من أحكام ثم نشرع بالدروس.
فنسأل الله الاعانة والتوفيق والاخلاص في القول والعمل.
فمن لديه سؤال أو استفسار فليتفضل.