عـــدد مــا عـلـى الأرض مـن قـطـرة مـاء فـي بـحـور وأنـهـار ومـا يـنـزل مـن غـمـام الـسـمـاء
أنــا عـواد الـعـواد أدعــو الـلـه الـعـلي الـقـديـر لــكـم بـالـصـحـة والـعـافـيـة وأن يُـبـارك
فــي أعـمـار الـجـمـيـع .
لا أعــلــم إلـى مـتـى ســأعـيـش وأيـن سـيـكـون مــرقــدي تـحـت الـثـرى , ومـن هــم جـيـرانـي
مــن الأمــوات هــل مـن الأتـقـيـاء وهــذا مـا أتـمـنـاه أم هــم مـن أهــل الـفـسـوق والـعـصـيـان .
رحــل عـن الــدنـيـا الـكـثـيـر مــن أحـبـابـي ورفــاقــي فــأصـبـحـت وحـيـداً أسـتـأنـس بـهـم
فــي خـيـالـي ومـنـامـي وزيــارة مــراقــدهــم .
فــالأحــزان قــد أرهــقــت كــاهــلـي وأنــا أعـيـش فــي مـسـرحـيـة الـحـيـاة الـتـي
لا بــد أن تــنــتـهــي ثــم أرحــل إلـى عــالـم الـبـرزخ و مــن فــوقــي صـمـت
الـقـبـور الـمـوحـشـة .
أحــبــابــي لــهــذا اسـتعــدوا لـلــرحــيــل الــذي فــرضــه الــرب عــلـى عــبــاده
فـســوف نــرحــل جـمـيـعــاً ثــم نــكــون مــاضــيــاً لأجـيـال عـلـى خــيـوط الــقـدر
قــادمــة .
عـــواد الــعــــواد