قام مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بالقيام بتجربة أحد الطرق لحل مشكلة الزحام في قسم الطوارئ لما لوحظ زيادة أعداد المرضى فوق الطاقة الإستيعابية للمستشفى وندرة الأطباء وذلك بفتح العيادات الخارجية من الساعة الخامسة مساء حتى الحادية عشر ليلاً بحيث يتواجد طبيب وطبيبة من المستوصفات ويتم تحويل المريض من قسم الطوارئ بالمستشفى بعد أخذ العلامات الحيوية للمريض إلى العيادات الخارجية مباشرة عدا الحالات التي تستوجب بقاء المريض في الطوارئ ويتم منح المريض بطاقة خضراء تعني أن الحالة غير طارئة ويتم توجيهه إلى العيادات مباشرة ونظراً لأن الطريقة أول يوم تطبق والكثير منا يجهل ذلك النظام فلا بد من وضع الملاحظات لنرى رأي الجميع بالنظام الجديد:
1/ يوحي لنا النظام الجديد بأن من يشعر بأن حالته غير طارئة يتوجه إلى المستوصف التابع له أو المستوصفات المناوبة مثل الأسكان وغيره.
2/ ربما يواجه المريض معاناة أخرى وهي دخوله للإسعاف ويتم تقييم الحاله ومن ثم يتم توجيهه إلى العيادات الخارجية لاسيما أن المسافة بين المبنيين طويلة نوعاً ما.
3/ في بعض الحالات ربما يطلب الطبيب المتواجد بالعيادات الخارجية لعمل فحوصات أو أشعة وبذلك يضطر لإعادة المريض مرة أخرى إلى المبنى الرئيسي.
4/ على المريض أم يتوجه للصيدلية الداخلية في المبنى الرئيسي بعد استلامه الوصفة من قبل الطبيب بالعيادات الخارجية !!
وهنا صورة للموقع ويتضح المسافة التي يتوجب على المريض قطعها بعد تقييمه من قبل غرفة العلامات الحيوية بمبنى الطوارئ الرئيسي ليصل إلى الطبيب في العيادات الخارجية
ربما أن هذا النظام قد يحل مشكلة الطوارئ بنظر المسؤلين ولكن ماذا عن تلك الملاحظات التي أوردتها والتي سيعاني منها المريض بالذات والله من وراء القصد ....