قال رسوالله صل الله عليه وسلم
: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه :
وقال صل الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
ولكن ؟
كل الأمكانيات المادية متوفرة لديه
فلا هو يأتي عليه آخر الشهر وقد صفرت المحفظة لايوجد فيها ريال قيمة كيسة خبز
لا يشعر بحاجة الفقير ولا هو يعاني معاناته
حتى يمكن فواتيره لايهتم لها لأنها تسدد دايركت دون أن يعرف كم هو المبلغ الموجود فيها
قد يعلم وقد لا يعلم كم من إنسان يعاني بسبب قرار جائر صدر بلا أهتمام لمن سيكون عليه الضرر
الأهم هو كم هي المبالغ التي ستدخل خزينة وزارته
هو يرفع الرسوم على أصحاب القطاعات الكبيرة وأصحاب هذه القطاعات يرفعون الأسعار على المستهلك
وهذا المستهلك الفقير المسكين ذو الدخل المحدود جداً هو المتضرر في الأولى والآخر
لأن كل الخدمات التي يحتاجها سوف ترتفع أسعارها ودخله لا يرتفع
وضع مسؤل وحُمل أمانة أن يكون همه الأولى خدمة المواطن وأقسم على ذلك
ولكن للأسف ما يحصل هو عكس ذلك أنما وضع مصلحته ورفع شأن نفسه هو الهم الأولى ليبقى على كرسية
دون أي أعتبار للأخرين ومدى حاجتهم وسوء أوضاعهم المادية
هناك فئة في المجتمع إذا رُفعت عليها الرسوم رفعت ماتقدمه من خدمة
فيكون الضحية مواطن دخله ثابت وليس لديه ما يرفع قيمته ليستفيد
مؤلم وضع نعيشه
ولا حول ولا قوة الأ بالله