هذه قصيدة كتبتها في ابن عثيمين وهي تأتي من منظومة القصائد التي قلتها الا انني أرغب في أن اعرف راي القارئ بها بحكم عدم المواجهة اذان عامة من عرضتها عليهم بحكم المواجهه لم يحسنوا الابانة عن الملاحظات وان لم يكن ولا اخاله فما المواطن والابيات الجميلة تذوق واحكم بروية :بسم الله الرحمن الرحيم
بكائية في الإمام الراحل
محـــــمـد بن صالح العثـــــــيمين
قدس الله روحه
زفَر الحشا منْ حادث أعياني ....... واستهـجنت أذناي من أنباني
مذقيل بحرٌ أقفرت شطآنه .........مستدبرا دار المتـــاع الفاني
الشيخ "مات" صواعقٌ رعدية.......هزت قلوب الأهـل والإخوان
ماجت ببلدان "القصيم" عواصف ....وفجيعة صــمّت بها الآذان
هل غُيّب العلم الأصيل"مودعاً"......هل فارق الخلق الكريم "الحاني"؟
هل أقفلت حلقاته وتوزعت؟........هل عادت الأيام بالأحــزان.
هل فارق العلم المبجل أهله .........مستودعاً أمماً من الفتــيان.؟
ياصبْرهم كم كابدوا وتوافدوا.........من أجل حاوي العلم والإيمان.
ياجامع البلد المودَّع مالذي ........اطفي من الأنوار في الحيطان ؟
فأجابني ! هي ذاتها لكنّ ذا..........ك الحبروالأستاذقد أخلاني .
هي ظلمة في داخلي ملحوظة ..........مادام صوّح ذلك الربّاني.
سأظل في حزنٍ عميقٍ ذاكراً ................رنّاته وحديثه الإيماني.
والله ..!! لن أنسى كلاما صافياً........... قد قاله من قلبه الريانِ.
"وسألته" من ذا الذي قد يرتضى....... خلفاً لذاك الراحل النوراني.
فقسا عليّ! مزمجراً ومهاتراً ............ اتقول يخلف"أمة" إنسان.
أيعاد مجدٌ صاغه متعقل...............بؤساً لماقد قلته!!.. وجفاني.
فعذرته! وازداد حزناً والأسى.... قد هزّه ورماه في الأحزان .
ومضيت أمشي هادئاً متأملاً..........عجباً لحب الناس للإيمان.!
فالقدس "جُمّد" جفنه من كثرة الـ......النيران والثيران والسجان.
قد سال من عينيه لون احمر .....واستبدل الدمع المضيء بثان.
قد راعه ماراعنا وتفجرت......بركان أحزان على الأحزان.
وتبدّل الدمع القديم بآخر .....من جفنه "بدم مصفىً" قاني.
وتساءل القدس الشريف محاورا....هل مات ذاك القائد الرُّبّان.
هل مات منْ إن عصبةٌ غارت علي.....شارت جحافل قوله المتفاني.
يدعو الإله محفزاً ومراوغا....."جيل الهدى"! (وأعدوا) للكفران.
علم الورى راس التقى.....كأس الشفاء خليفة الحرّاني.
يا راحلا عنا كأنك لم تكن ......قدت السفينة ثابت الأركان.
نقش العثيمين الكبير بخطه ......نقش عميق دائم اللمعان.
في وجهة القرن الطويل شهادة.......قد صدقت بشهادة الأقران
لو سخّرت عيناي كل جهودها.....من بعد من بفراقة أنكاني,.
وتركت كفي جاريا في خطّه ......برنيمه وبزفرة الأشجان.
وبقست أزمنة أدبّج خطبة.......مرصوعة بالدر والمرجان.
لأتت عبارات الرثاء عيية......تمشي الهوينا خشية الشنآن.
ياشيخنا ان الفجيعة فيكم .......ززكفجيعة الاسلام بالشيباني.
اوَدمعة مخزونة قد أخفيت.؟......أوَحرف تأبين بقي بجناني..؟
تالله لو قلب النحيب صحائفاً........من عند أمريكا الى إيران,.
وبريت أشجار الحجاز بدمعة........قد سية مكسورة الأركان.
وكتبت أعمدة الرثاء طويلة.........مملوءة بالحب والرضوان.
ورويتها في عالم متشعب ..........في الهند والأسبان والسودان.
وصدى زئير روايتي قد سار في........جنباتها علويها والداني.
لبقيت في حق الفقيد مقصر........وبقيت في فقد الفقيد[اعاني].
فالناس بعد فراقكم في لوعة.......وبلية يرجون ذا الغفران.
واستنطق الناس الجبال بشدة ......أومالقسوة صخركم ذوبان.
أوماسمعتم صرخة نارية.......اوما رأيتم قرحة الأجفان.
فأجابهم جبل مشيد قائلا ......إن النفوس صريعة الأوهان.
فدع المتيم إن فيه لحرقة........إن الحبيب لحبه ولهان.
الشعر بعدك وزنه متذبذب...... والقلب بعدك في صراع ثان.
للشعر بعدك أن يظل موسدا......إن لم يزن في فقدكم أوزان.
والله..! إن الشعر في أنس إذا......قد دبج الشعر به الأحزان.
أملاحم الشعر الرفيع ترفعي .......وضعي بنعش فقيدك التيجان.
عن أنت للشيخ الفقيد!.. نعيته فأنت في حلل الوفا تزداني.
هل عايش التاريخ اقسى خادثاً ..........من ان يوافي الموت ذا الإحسان.
أعني بهم رسل الاله وخلفهم ..........من ورِّثوا من صفحة التبيان.
وختام ما كتب اليراع بأن يجا..........زى الشيخ بالجنات والرضوان .
بقضاء من خلق البرية نرتضي ..........بؤساً لعبد شاقق الرحمان.
ندعوا الاله الحق أن يتقبل الد...........عوات فهو الواحد الديان.
أن يرحم العلم المودَّع رحمة ..........يرضى لها وتزيده اطمئنان .
ويعوض الجيل الحسير إمامه ,..........عوضا كشيخ المسلمين الباني.
وبان يواسي أمة مكلومة .........زمن كل صوب كاليتيم تعاني.