مازال الواقع يصدق ما حدثتكم به قبل أشهر عن ركود العقار ولمدة خمسة أشهر متواصلة ومن شهر شعبان وحتى هذا اليوم في جميع مدن المملكة ..
وهاهي الصحف اليوم تطالعنا بنشر خبر عن ارتفاع الاسهم وانحسار المستثمرين عن العقار
وما يحصل من افراغات خاصة بثلاثة أنواع من البيوع فقط:
1- البيع بالتقسيط أو افراغات البنك العقاري والبنوك المالية(الافراغات المضروبة بأجل)
2- الافراغات لمن نزل له البنك العقاري ويريد شراء أرض.
3- افراغات غير المستثمرين (من يريد شراء أرض سكن أو استراحة أو توسع) من دون قصد الإستثمار.
وأخي عرض أرض من شهر رمضان ولم تشتراء رغم تنازله عن ربع قيمتها.
والمتابع لإفراغات كتابات العدل يجد قلة المستثمرين المعروفين بالمضاربة أن يأتوا لشراء أراضي أو مساحات كبيرة
وفي الجهة المقابلة تجد كثرة المخططات المعروضة للبيع ، ففي شهر ربيع الأول هذا الشهر هناك مخططان للبيع بينهما ثلاثة أيام فقط
وفي الشهر الماضي مخططان كذلك
وفي الشهر الذي قبله مخطط
وفي الشهر الذي قبله ثلاث مخططات
فلماذا هذه العجلة في بيع المخططات إذا كان العقار لن ينزل؟؟
فكروا بقراءة للواقع ، وأقسم لكم بالله أني أشفق على كل من ينتظر ارتفاع للعقار وهو الان على شفى جرف هار
والرؤئ تنبأ عن سقوط العقار في الوقت القريب
ولو عقل الناس السبب الرئيسي لزيارة رئيسة الصندوق النقد الدولي لعلم السبب
أخوكم / خبير عقاري
عقاري سابق وهارب من العقار