[align=center]أعزائي الكرام
الحمد لله والمنة على فضله وعلى نعمه الدائمة التي لاتزول بشكره وبالشكر تدوم النعم, فجعل من رمضان الخير منبرا للتسامح, وحب الخير, وبذل الصدقات,والإكثار من الصلوات النافلة, وقراءة القرآن الكريم, وتدبر معانيه,ولعل مافيه من أمور روحانية تجعل الفرد المسلم أن يبحث عن الخير له ولإخوانه المسلمين ولكن للأسف أننا نرى بعض الأئمة هداهم الله لايقدر جماعته ولايهتم بحضورهم وإدراكهم الصلوات المفروضة كاملة فتجده يسير على هواه دون النظر لمصالح إخوانه المسلمين ولا ينتظر ولو لبعض الوقت وخاصة في وقت صلاة المغرب وكما هو معلوم أن الدين يسر ولكنهم لايعيرون هذا أي إهتمام فمن المعلوم أن غالب المسلمين يحتاجون وقتا كافيا لتناول طعام الإفطار ومن ثم الإستعداد لصلاة المغرب ولكن لم يدعهم إمام المسجد أن يدركوا الصلاة كاملة ولم يدعهم أن يتموا إفطارهم لذا تجد الإمام يقيم الصلاة بعد دقائق بسيطة من آذان المغرب على الرغم أن إخوانه المسلمين لايبدؤن في طعام الإفطار إلا بعد سماع آذان المغرب وعلى العكس من ذلك تجده يتأخر كثيرا في صلاة الفجر ويبادر كثيرا في وقت صلاة المغرب على الرغم أن الإمساك يكون بعد آذان الفجر والإفطار بعد آذان المغرب لذا تجد أن الكثير من الناس يفوته الوقتين معا بحجة أنه نام عن صلاة الفجر تكاسلا لأن إمام المسجد يتأخر في صلاة الفجر ويفوت صلاة المغرب محتجا بطعام الإفطار ومستندا بقول ( لاصلاة بحضرة طعام )0 علما أن هناك أناس تخلو عن الصلاة في المسجد في أحد الوقتين فتجدهم وضعوا في البيت مسجدا لكي يأخذوا راحتهم وهذا غلط كبير يتحمله المتسبب فيه وعلى رأسهم إمام المسجد !!
فكم نتمنى من إدارة الشئون الإسلامية والأوقاف أن تنبه على الإئمة بالتأخير في وقت المغرب والمبادرة في صلاة الفجر حتى نرى المساجد تمتلىء بالمصلين وخوفا أن يكون رمضان وسيلة إعتاد المرء فيه أن يبتعد عن المسجد وصلاة الجماعة 0000
ولكم خالص تحياتي 0000[/align]