جماهير الأجيال الجديدة احتشدت في الملاعب
لتؤكد أنها الأبعد عن التطرف والانغلاق
الهلال: نادي الشعب الكبير
* * بقلم - تركي ناصر السديري
شاعر الغناء الحجازي اللذيذ، إبراهيم خفاجي، أحد أهم شعراء الأغنية السعودية الأصيلة، قال قصيدة شهيرة في الهلال مازالت أجيال الهلال ترددها.. مطلعها يقول:
(إذا لعب الهلال، فخبروني..
فإن الفن منبعه الهلال..)
قال الشاعر الحجازي الكبير قصيدته، في الهلال - النادي الجديد - آنذاك - والذي شجعه وأحبه واحترمه،
عندما تبّصر فيه شروط ومواصفات (نادي الشعب) الأصيل.. كان ذلك، وبعد أن حقق الهلال ولأول مرة في تأريخ المسابقة الكروية السعودية كأس الملك وكأس ولي العهد.. معاً، وذلك في عام 1384هـ - 1964م.
*****
ويعيد التاريخ، ارتداء مشلحه الممتع باللون الأزرق، ويتكرر الإنجاز التاريخي مرة أخرى، ولكن بطريقة أكثر عنفواناً ودراماتيكيةً، حوّلت أكبر ملاعب الشرق الأوسط إلى قصيدة هلالية، تؤكد أن (المنبع) قد (فاض) بطولة ومجداً كروياً جديداً.. مملوءاً بالصحة والعافية والجمال الرياضي البديع.. والنظيف.
الذي يعمل ب(نظافة) وبنية نقية، وعقلية راشدة، ووسيلة علمية في إدارة الأمور، ووعي مدرك لمعنى وغاية.. المنافسة الرياضية (النظيفة).. لا محالة من يعمل ذلك.. سيكون الأكثر نجاحاً وتوفيقاً وتفوقاً.. وسيكون - حتماً - (منبع) الفن الكروي البديع.. شبيهاً بذاك الذي حوّل ملعب الملك فهد إلى بحيرة زرقاء تؤكد أن الهلال بات أوكسجين الكرة.. ومتعتها، تحيي وجدان شاعر الغناء الحجازي البديع.. الذي اكتشف الهلال، وأدرك قيمته، نادياً.. للشعب.. كله.
إذاًَ.. يبقى أن نحيي الممارسة الرياضية النظيفة، واللعب النظيف، والمنافسة النظيفة، والأندية النظيفة... والهلال النظيف.. الذي أصبح يرسخ جيلاً بعد جيلٍ من أن: النظافة من الهلال..
* لا مكان للإرهاب والفكر الاخواني والتكفيري في مدرج الرياضة الكبير
امتلأ مدرج الملعب في مباريات الهلال، وبشكلٍ لم يسبق له مثيل.. في حشودها، واستمرار وجودها.. على نحو لا تؤكد معه فقط أن الهلال صاحب الشعبية الأول دون منازع، فتلك حقيقة لا تحتاج إلى أية جدل، انما (المهم) الذي أكدته حشود مدرج الكرة أن الشباب والأجيال الجديدة كلها ضد (الإرهاب).
وما حضور جماهير الرياضة بكثافة لم تشهدها ملاعب الكرة منذ زمن بعيد إلا شاهد معاين ودامغ يؤكد وقوفها موقفاً وطنياً نبيلاً مع قيادتها ومجتمعها وحياض وطنها الطاهر. مدرج الرياضة والشباب والأجيال الجديدة، أكد بأكثريته الكاسحة أنه بعيد عن التزمت والغلو والتنطع وبراثن الفكر التكفيري والخوارجي والاخواني والصحوي الوافد، الكاره لهذا الوطن الطاهر وشعبه وقيادته، الذين لا يسرهم وجود مجتمع تنموي زاهد، قادر على مواكبة التطور والرقي الحضاري مملوء بالألفة والسماحة والأمن والرخاء.
* مدرج الشباب والأجيال الجديدة يشكل الأكثرية الكاثرة في تعداد مجتمع واحة الأمن والرخاء والمسيرة نحو التقدم والرقي والحضارة، جاء حشد منه إلى ملعب الكرة ليسجل لحظة التفاف وطني عارم حول قيادته ووطنه ومكتسباته التنموية. جاء الجيل الجديد ليؤكد لولي الأمر أنهم جيل مجتمع الاعتدال والسماحة والمحبة والعلم. وان الشباب والأجيال الناشئة أبعد ما تكون عن الغلو والتطرف والتزمت، بل لعله هو مدرج الرياضة النقيض الحاسم لذلك، والذي ما استطاعت (عاصفة الصحوة) التي هبت رياح تياراتها ردحاً من الزمن، أن تطفئ شمعة الاعتدال والسمو الحضاري والولاء للهوية الوطنية، ولا حتى ان تسلب الأجيال الشبابية نزعة التسامح والألفة والمحبة والانصهار في بوتقة الوطن الواحد.
أعلن مدرج الرياضة والشباب السعودي الكبير أن الفكر التكفيري والخوارجي والاخواني لا وجود له بينهم، ولا حياة وقبول له في بيئة الرياضة السعودية الطاهرة.
حشود الشباب وفتية الجيل الجديد التي ملأت الملاعب، يجب أن تُفطن الجميع إلى قيمة ودلالة ذات أهمية في ظل الظروف الراهنة وفي تجلي ظاهرة الإرهاب والتطرف ونزعة الوصاية ودعوة تكفير المجتمع ومحاكم التفتيش وإيقاف حركة التطور الحضاري والتنموي المنفتح والمتآخي على ومع الجميع.
هذه الحشود الشبابية هي مرآة الشباب الذي يحتويه الوطن، ويحويه، وانهم هم الممثلون الحقيقيون لشباب المجتمع وخياراته واتجاهاته ومواقفه ورغباته وانفتاحه وتآلفه وتسامحه، وإن لم تكن لهم ضوضاء وتضخمية الصوت العالي.
مدرج الرياضة السعودية، أثبت طوال السنين أنه الأكثر انضباطاً وسمواً وحضاريةً في مدرجات الرياضة في العالم، حقيقة معاينة، لا يستطيع أحد أن يحجبها، ففي ملاعب الكرة ومدرجاتها كل شيء مكشوف ومعاين.
لهذه الانضباطية والحضارية سمة جعلت من مدرج الرياضة السعودية أكثر مدرجات الرياضة احتراماً لدى مجتمع الحضارة الراهنة، كدليلٍ على أن الشاب السعودي هو نبت مجتمع القيم والأخلاق الأبعد ما يكون عن الإرهاب والكراهية والتخلفية المأزوفة فطرةً وواقعاً وإرثاً.
مدرج الرياضة، احتشد مولاي ولي العهد وقادة وطنه السعودي ليؤكد أن نفراً محدودين هم وحدهم الغاوون ومسلوبو الإرادة والمنحرفون في عقيدتهم الدينية الذين وقعوا صيداً في قبضة محافل الهدم والتشويه بحق الرسالة المحمدية ومجتمع تراب أرض فروسيتها الأصيلة.
عاش الوطن. عاش الملك. عاش مدرج الرياضة.. عاش الضوء والهواء والعقول النقية.
سور الهلال العظيم
لو استطعت، عزيزي الرياضي، أن تحصي بطولات الهلال وجوائز مراكزه الأولى في الرياضة، والثقافة، والعمل الاجتماعي.. لربما كوّنت سوراً عظيماً، يضاهي سور الصين العظيم، لا يمل من الامتداد والوجود والحضور، يزداد بازدياد منجزاته وانهماك ورشة العمل والبذل والعطاء.. صلابةً ورسوخاً.. وتمدداً في مدرجات الرياضة المحلية والقارية، حتى صار أكبر أندية آسيا.. قيمةً وإنجازاً، وزينة أندية بلاد العرب أوطاني. وسور الهلال العظيم, شيد أركانه مؤسس الهلال عبد الرحمن بن سعيد على قيم ومبادئ رياضة سامية، تغرف ممارستها وسلوكياتها من أخلاقيات وفروسية مجتمعها العربي المسلم.
لهذا تجد أن الهلاليين يمارسون ويتعاملون مع الرياضة على أنها وسيلة بناء واخاء وسمو، ومصدر بث للوعي والثقافة والوطنية الفاضلة والمستنيرة، التي ديدنها الدائم خدمة خيمة الرياضة السعودية الزاهرة.
لذلك، امتلك الهلال أكبر مدرج رياضي، لا يزاحمه أي نادٍ في طول البلاد وعرضها.. مكانة وإنجازات وقيمة، جعلت منه النادي الشعبي الأول. والهلال، النادي الرياضي الوحيد الذي تأسس من جميع أطياف المجتمع السعودي. فهو الوحيد الذي عندما تأسس في بداياته، لم يتأسس على أساس مناطقي أو شللي أو فئوي أو طبقي، فهو لم يتأسس كنادٍ لحارة أو قرية أو بلدة أو منطقة أو شلة أو فئة أو عصبة.. محددة، كما هو شأن الأندية الرياضية المختلفة. فالهلال هو النادي الرياضي الذي لم يقتصر تأسيسه على أفراد أو فئة أو مكان جغرافي محدد، يتداول مسؤولياته وتقتصر على من يمتلك الانتسابية للحارة أو الفئة أو البلدة. بل تأسس الهلال النادي من جميع أطياف المجتمع وتكويناته وجغرافيته من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، لذا نرى ويشهد التاريخ والواقع المعاين أن أداره قيادة وأموره متداولة ومتجددة ومتعددة، يرأسه الأمير، والوجيه ورجل الأعمال والرياضي اللاعب وأستاذ الجامعة، والخبير الإداري، من الرياض ومن مكة ومن الشرقية والأحساء وبيشة والمدينة المنورة والقطيف وسدير والقصيم وعسير والطائف والوشم والأفلاج، من الحاضرة ومن البادية والأرياف.. كل أطياف وجغرافية مجتمع الوحدة الواحدة تشكّل الهلال منهم، ومارسوا ويمارسون تداول مسؤولياته دون فوارق.. ودون محسوبيات ودون احتكار وتصنيف.. هذا التنوع الخصب هو ما جعل من الهلال صاحب الشعبية الأولى والأكثر انتشاراً ووجوداً في كافة أرجاء بلاد المحبة والألفة والنقاء..
وعلى فكرة، ليس بالضرورة أن يكون الرياضي الناجح هلالياً، ان يرتدي فانلته، ويلوح بشعاره.. إنما يكفيه أن يمتلك قيم الرياضة السامية وأخلاقياتها الواعية ممارسةً وسلوكاً عندما ينافس وينتمي للرياضة.. فهو - تلقائياً - هلالي بالصفة والوعي..
هذه القيمة الطبائعية هي مكنون الهلال وسره الذي جعل منه كبير أندية آسيا والعرب.. ونادي الشعب الكبير.. حقيقةً وواقعاً وإنجازاً..
* لهذا لا تجد نادي الشعب الكبير، يسطو على نجوم الآخرين، ولا يؤلبهم ولا يمردهم ولا يخدعهم ويدوس على قيم أخلاقيات المنافسة الرياضية ويتخلى عن مبادئ الرياضة السامية والشريفة.. والنظيفة.. ليطور مستواه ويدعم صفوفه.
فالهلال نادي الثقافة والحضارة الرياضية، مملوء بالثقة بالنفس والعمل والعلم.. وبمبادئ وقيم (تأسس عليها).. و(يعيش في كنفها).. وهي التي تعطيه وتهبه التفوق.. وتكسبه اغرائية خيارية النجوم الناشئ في الانضمام إليه وخدمة خيمة الوطن الرياضية من خلاله.. بكل فروسية ونقاء وبيئة نظيفة.
* من حق الهلاليين أن يفتخروا ويفاخروا بمنشآتهم الحضارية، وان يشكروا من يتولى مسؤولياته جيلاً بعد جيلٍ، منذ أن أسسه شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد وإلى الآن الراهن الشاب الحيوي محمد بن فيصل وزملائه.
ومسؤولو الهلال لا تفيض منهم إلا السجايا الطيبة وكل علوم الرجال المرجلة والفروسية وآداب وأخلاقيات التعامل الحضاري التي يستقونها ويمارسونها بحرصٍ حريص وفق تعاليم دينهم الإسلامي الحنيف وقيم الفروسية العربية العريقة، لا يتخلون عنها ولا يحيدون، ولا يقبلون في أن يجعلوا من قيم ومسالك ونماذج (الآخر) الرياضي الوافد والمستورد.. القدوة والنهج والمعين.
ياليت الذين لا يسرهم ما يحققه الهلال وما نجح في إيجاد نموذجه والمتمثل في (أخلاقيات رياضة الفروسية السعودية).. أن يقلدوه، ويجعلوا منه نموذج احتذاء.. بدلاً من أن يفعلوا ويحشدوا هممهم لأجل (الهدم) وممارسة أساليب البلادة الرياضية واستيراد فنون ووسائل النماذج الرياضية الوافدة.. لعلها تعين على إعاقة هذا الهلال.. الذي يعريهم من ورق التوت والبرسيم التي يدارون بها انكشاف المستور الذي سيكتشفه جمهور أنديتهم.. التي سرعان ماتكتشف زيف (الضاحكين على الدقون).. جماعة بعد جماعة..
افعلوا تقليد الهلال.. وستكونون قادرين مثله على تحقيق الإنجاز.. وتستمتعون بقيمة الرياضة.. النظيفة، تلك التي لا يكون صاحبها.. كنافخ الكير.
ثقافة تحية كاريوكا.. والالوسي!
* لا حيلة لك مع من لا يكتب ب(القلم).. إنما يكتب ب(لي) الشيشة!. ينفث دخانه وسعاله وسمومه، تعبث بسمعة وقيمة خيمة الرياضة.. بل لعل صاحبها يعيش حالة تأزم مع كل ما يمت ل(الخيمة) العربية وتجليات رمزيتها.. لسببٍ لا يخفى عن فطنة النبيه. الشرهة، ليست على صاحب الحمام التركي البليد، إنما على من جعل منه (مكرفونجي) ومنحه مسؤولية لا يمتلك مواصفاتها ولا يدرك مبادئها وخطورة ما يقترف.. والعتب الأكبر، على المطبوعة التي قبلت أن تكون وسيلة ونافذة لممارسات ومخرجات ثقافة السعال ومنطقيات (تحية كاريوكا) وعبث الأمية الرياضية.
مَن ينقذ الرياضة السعودية، من تشويهات - صاحبنا - الذي لم يجد من حيل التبرير والضحك على الدقون والاستخفاف بذهنية الرياضي.. ما لا يقبله منطق ولا عقل. تصوروا... ان الأمي، أرجع سبب نتيجة مباراة رياضية إلى مواقع النجوم وحسابات الفلك وهلوسات لا ينطق بها عادة إلا أفاك أثيم من عينة (الالوسي) المنجم والفلكي الدّجال..
مَن يقبل بذلك، مَن يسمح بنشر مثل هذا الخزي.. يارئيس المطبوعة!!
* من العجائب.. أن (طه) و(الطبلة).. قد وصل بينهما الخلاف والاختلاف إلى المحكمة! هذا اتهم هذا بمسائل لها شأن بالشعوذة وما ادراك ما الشعوذة!!
أية قيم ومبادئ عند عبدة الدينار وكهنة المصالح وآفة الأمية ومرضاها!
* حصاد الهلال التاريخي، أبلغ رد عملاً لا قولاً ولا هم يحزنون، على كل من تطاول على الهلال، ومارس بحقه الجناية والتشويه، والكراهية، ونعته بما لا يليق، ولا توجيه المروءة والشهامة التي تشكل أحد أهم نبل وأخلاق فرسان جزيرة العرب والأصالة.
وما قذفت شجرة الهلال المثمرة المباركة، بالحجارة، وما ادراك ما الحجارة، في تاريخها أكثر مما تعرضت له في الآونة الأخيرة، لا لشيءٍ مبرر، إنما لكونها تزداد علواً وثمراً ونموذجاً لرياضة جديرة في أن تمثل نموذج رياضة صحراء العرب الراهنة.
ورجال الهلال، لايقابلون الإساءة بالإساءة.. بتاتاً، فخصال الرجال في مجتمعهم العربي المسلم، تحثهم على الكلم الطيب، والمروءة والشهامة والإخلاص والعمل الدؤوب
وإشاعة المحبة والتسامح، وخشية الله ومهابته في العمل والقول، وحضارية السلوك في التعامل مع الآخر ومع الحدث، رجال الهلال يخضعون لقول الحق سبحانه وتعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} (63) سورة الفرقان. أرصد أحاديث وتعليقات وتصرفات وتعاملات وممارسات رئيس الهلال الشاب الأمير محمد بن فيصل. تجدها مثالاً جميلاً لنموذج الرياضي السعودي.. النظيف، عفة اللسان، واحترامية الغير، وحكمة وحنكة القول والعمل والتعامل.
تأمل أهم رجالات الهلال الفاعلين الفارس الوقور بندر بن محمد في أحاديثه وتلقائيته.. في تعامله وممارساته، تفيض منه (علوم الرجال) مروءة وشهامة وادراكاً لغاية وقيمة الرياضة الشريفة.
* انهار جهد الـ(15) عاماً، التي بُذلت في نشر أعداد الأميين والمنتفعين والمشجعين في كامل طول وعرض أرض وسماء الإعلام الرياضي.. لعلها تنجح في التكريه بالهلال، وخدمة النادي (الغالي)
لكن كل ذلك.. ذهب هباءً منثوراً.
فالهلال يزداد جماهيرية.. وبطولات.
* أخطر ما تواجهه الرياضة السعودية، تسلل (سماسرة العقار) إلى ميدانها، وهيمنتهم على قدر الرياضة، وهندسة أمورها.
مرحباً بالتاجر والممول في هوامش الميدان الرياضي، لكن ليس في قلب وجوهر الرياضة.. مرحباً به في التسويق والدعم والتمويل.. اما ان يقرر ويحدد ويدير الشأن الرياضي.. فتلك مصيبة، بل سكين تنحر.. وتهلك.
* يقول الشاعر الاتحادي (رأس النادي) في قصيدة شهيرة، يحث فيها فريقه الذي يلاقي أحد الفرق الإندونيسية (الفادن) مانصه:
يا بني الفادن هيا
انزلوا الميدان هيا
سوف نشويكم شيا
ياقرود اللعب..
اكتفي..،
وأقول:
هل يليق مثل هذا المستوى من الخطاب والعقلية والممارسة وإدراك معنى وغاية الرياضة ذات البعد التربوي والذوقي..
يا مؤرشف معلومات (العلاقي) للرصد والتحري الجاهل..
كفى تطاولاً على الهلال ورمزيته
ففي الجعبة الكثير.. ولكن ثق أن الاتحاد أقرب لي أكثر منك.
واخشى أن تكون غايتك من إثارة الشوشرة ما بين عملاقي الرياضة السعودية لها أهداف
لا دخل للرياضة بها.. ولا هم يحزنون..
من تخلى عن ناديه يوماً.. لا خير فيه وإن تبدل..
وفرض واجب (المهمة) وتكليفها ذلك!
التوقيع
غيرنا التوقيع علشان يخف الضغط عند بعض النااااااااااس
إذاًَ.. يبقى أن نحيي الممارسة الرياضية النظيفة، واللعب النظيف، والمنافسة النظيفة، والأندية النظيفة... والهلال النظيف.. الذي أصبح يرسخ جيلاً بعد جيلٍ من أن: النظافة من الهلال..
احفظوا هذا الكلام جيدا
هل نسي المدعو نظافة فريقه عندما فاوض النصر الدعيع او نظافة فريقه عندما فاوض النصر بشار او نظافة فريقه عندما فاوض الاتحاد بشار واساليبهم الملتويه في ابعاد الاتحاد عن الصفقه هل نسي السيد نظافه كل هذا
اقتباس:
* لا مكان للإرهاب والفكر الاخواني والتكفيري في مدرج الرياضة الكبير
يبدوا انه يحمل فكرا تغريبيا او علمانيا فهو لم يفرق بين الارهابيين والاخوان
ان الاخوان اسما من انيذكرهم شخص مثلك في حديثه
اقتباس:
أخطر ما تواجهه الرياضة السعودية، تسلل (سماسرة العقار) إلى ميدانها،
اين النظافه ياسيد نظافه التي تحث اليها هل هذه نظافه ان تصف اناس خدموا الرياضه بالمال والجهد بهذا الوصف وهو اليك اقرب
اقتباس:
* لا حيلة لك مع من لا يكتب ب(القلم).. إنما يكتب ب(لي) الشيشة!. ينفث دخانه وسعاله وسمومه، تعبث بسمعة وقيمة خيمة الرياضة
*
اقتباس:
من العجائب.. أن (طه) و(الطبلة).. قد وصل بينهما الخلاف والاختلاف إلى المحكمة! هذا اتهم هذا بمسائل لها شأن بالشعوذة وما ادراك ما الشعوذة!!
أية قيم ومبادئ عند عبدة الدينار وكهنة المصالح وآفة الأمية ومرضاها!
هل تشمون رائحة نظافه في كلامه بل هي رائحة النتانه والعفن والالفاظ السوقيه كيف يسمح له ان يستخدم هذه الالفاط فمهما بلغ التراشق الاعلامي لايمكن ان يصل الي هذه الدرجه
اقتباس:
مَن يقبل بذلك، مَن يسمح بنشر مثل هذا الخزي.. يارئيس المطبوعة!!
فعلا صدقت كيف يقبل ان ينشر مثل هذا الخزي الذي كتبته
اقتباس:
مَن ينقذ الرياضة السعودية، من تشويهات - صاحبنا
وكذلك صدقت مرة اخري فمن ينقذ الصحافه منك ومن اشكالك
التوقيع
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك و اتوب اليك
العرض العادي
