[align=center]من الكتب التي قرأتها وراقت لي بشدة:
كتاب لاتحزن للشيخ عائض القرني ,,
طبعاً لم أقرأه بالكامل ولم أقرأه بالترتيب بل فضلت أن أقرأ مايروقني من عناوين ..
لكن في الحقيقة حينما أقرأ منه أحس بأن الدنيا هذه كلها أمل ..
مجموعة كتيبات صغيرة لمحمد العريفي ,,
بطبعي أحب قراءة القصص والروايات لذلك فكتبه تروقني وبشدة ..
كتاب استمتع بحياتك للعريفي أيظاً ..
هذا الكتاب قرأته ونحن في طريق سفر و لم أنزله من يدي طوال الطريق إلا لأريح عيني من تعب القراءة ..
كتاب أقل ما يقال عنه أنه رائع ,,
أنتقل للجزء الآخر الذي أعشقه وبشده حتى أنني أنسى نفسي وأنا أقرأ هذه الكتب ,,
10 كتب أو 12 كتاب لأجاثا كريستي ,,
كنت أستلفها من ابنة خالتي في ايام العطلة ,, فكنت أسهر طوال الليل على الكتاب الذي بيدي ,, لاأنام الا بعد إنهائه ولو امتد بي الوقت إلى طلوع الشمس ..
هذه الروايات ستعشقها بالتأكيد إذا كنت من محبي الروايات البوليسية ,, ستندمج معها إذا كنت من محبي التحري ,, فكل كتاب يحتوي على قضية قتل مختلفة في أحداثها وتسلسلها عن غيرها ..
ستجد نفسك بلا قصد منك تفكر وتحلل , ويتسابق عقلك مع عينيك لإيجاد القاتل المجهول ..
رواية السجينة لمليكة أوفقير ,,
هذه الرواية عشقتها قبل شرائها ,
رواية واقعية تحكي قصة فتاة والدها يعمل جنرالاً في مملكة المغرب , في صغرها عاشت في بيت ملك المغرب بطلب من الملك , و بعدما كبرت قام والدها بعملية انقلاب على الملك ولكن محاولته باءت بالفشل وتوفي مقتولاً بعدد كبير من الرصاصات .
بعد حادثة الانقلاب لم يرحم الملك أبناءه بل عاقبهم بفعلة والدهم فأرسلهم لسجن بعيد لا يوجد فيه سواهم ..
وضعوهم في زنزانات متجاورة بحيث تم وضع البنات معاً في زنزانة واحدةو الأم والابن الصغيرمعاً والابن الأكبر لوحده , استمر وجودهم في السجن لمدة عشرين عاماً لم يروا فيها بعضهم إلا في أول سنوات السجن .
كانت الجرذان والحشرات الرفقاء الأفضل لهم في تلك الفترة , وتعايشوا معها بالرغم من الدلال الذي كانوا يعيشون فيه .
و أثناء فترة بقائهم في السجن لم يستسلموا للأمر الواقع بل عاركوا لأجل البقاء فوضعوا نظام بث شبيه بالراديو أوصلوه بين زنزاناتهم , وكانت هي من تحكي لهم القصص والحكايات , فكان بمثابة المسلي لهم ..
وبعد هذه السنوات الطوال قررت الفتيات بإرشاد من الأخ الأكبر الهروب من السجن , فقاموا بحفر أرضية السجن بالملاعق والمواد المتوفرة من أغطية للعلب وغيرها ..
هربوا من السجن وطلبوا اللجوء السياسي في فرنسا , وانتقلوا للعيش هناك ..
عشت مع هذه القصة بكل جوارحي ,, لم أستطع النوم إلا بعد إنهائها ..
فيها دقة في الوصف تجعلك تعيش الرواية كأنك معهم ..
من المضحك أثناء قراءتي للرواية :
كنا في بيت جدي لأمي بسبب سفر والدي , هناك لنا قسم خاص مكون من غرفة و (سيب صغير) فيه مغسلة ودورة مياه ,,
بعد صلاة الفجر , نام الجميع فلم يكن بمقدوري فتح الأنوار لإكمال القراءة , فاضطررت للخروج والجلوس في السيب الصغير مستعينة بإنارة الحمام
حينما وصلت لوصف السجن و حديثها عن الحشرات التي تعيش معهم , تلفت بسرعة حولي خوفاً من قدوم عدوي اللدود
ولكن الحمدلله إنتهيت ولم أشاهد أياً من أفراد تلك الفصيلة .
وحينما انتهيت من قراءته تفاجأت بأن الساعة أصبحت في حدود الثامنة أو التاسعة , وعيناي مرهقتين و بشدة من القراءة , ورقبتي تؤلمني ..
كان هذا منذ سنتين بالضبط ومنذ ذلك الحين وهو يتجول بين بنات خالاتي وصديقات الأسرة و كل واحدة منهن سطرت إعجابها به ولم يعد إلي إلا منذ شهرين تقريباً , وسأقرأه بإذن الله مرة أخرى في هذه السنة ولكن في جو أفضل
مجموعة روايات الرائعة قماشة العليان :
أنثى العنكبوت ,,
خطأ في حياتي ,, (مجموعة قصصية وهو الكتاب الأول الذي يصدر للكاتبة)
عيون قذرة ,,
عيون على السماء ,, رواية جميلة قرأتها 3 مرات كانت المرة الأولى منذ ست سنوات وفي كل مرة أقرأها بنفس القدر من الحماسة , وكأنني أقرأها للمرة الأولى .
بكاء تحت المطر ,, (مجموعة قصصية)
الرجل الحائط ,, (مجموعة قصصية)
كل رواية منها لها عالمها الخاص , وأسلوبها المميز ,,
لا يسعني الحديث عن كل واحدة منها ولكن يكفي أن أسطر إعجابي الشديد بالكاتبة ,,
فإن لها أسلوباً مميزاً يجعلني أقرأ السطر وأنا أتلهف لقراءة السطر الذي يليه دون ملل ..
هناك روايات قرأتها لكتاب آخرين مثل غازي القصيبي ولكن أعترف بأنني كنت أقرأها بحثاً عن مايروقني فيها و أنا (متحسفة) على ما دفعته فيها ..[/align]