انتشر فيروس كمبيوتر جديد يتقمص شخصية استقصاء من خلال شبكة الإنترنت حول معركة أمريكا ضد الإرهاب ، حيث حذر خبراء أمن الفضاء الافتراضي من أن هذا الفيروس يمكن أن يحذف ملفات تشغيل محركات الأقراص الصلبة بالكمبيوتر إذا أصاب أي منها.
وقالت شركة أسوسياتس انترناشيونال لأمن الكمبيوتر إن الفيروس الذي يطلق عليه اسم "فيروس التصويت" ينتشر عبر البريد الإلكتروني لمستخدمي برنامج مايكروسوفت أويتلوك للبريد الإلكتروني.
ويظهر الفيروس الجديد مع عبارة "السلام بين أمريكا والإسلام!" ويمضي نصها كالتالي: "كيف حالك. هل هي حرب ضد أمريكا أو الإسلام!؟ دعونا ندلي بأصواتنا في صالح العيش في سلام".
وإذا فتحت الأداة الملحقة بالرسالة والمعنونة "دبليو. تي. سي. إي. أكس. إي"، فإن الفيروس يقوم بحذف كافة الملفات على محرك القرص الصلب بجهاز الكمبيوتر المصاب ويرسل نسخ من الرسالة البريدية الأصلية إلى كل عنوان مسجل في دفتر عناوين الكمبيوتر.
كما ينتشر الفيروس أيضاً في أي صفحات بالإنترنت يجري استضافتها من قبل أي جهاز كمبيوتر مصاب حيث يضع الرسالة التالية: "أمريكا.. بضعة أيام وسنريكم ما يمكننا أن نفعله!! إنه دورنا، ذاكر، يشعر بالأسف العميق لكم".
ولايوجد أي دليل على وجود أي علاقة مباشرة بين فيروس التصويت والهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 من الشهر الحالي. ومن المرجح أن الفيروس من عمل أحد الانتهازيين.
وقال خبراء إن توقيت انتشار رسالة الفيروس مناسبة للغاية في هذا الظرف لخداع كثير من الناس.