تبقى مسألة المبيت عند الأقارب آفةُ العصر ...
وعند الزيارات وإجتماع الأسر يزداد الأمــرُ سوءً ...
هنا يحتاج الأطفال إلى تفتيش دوري .. فالأمر ليس بالسهل ...
فمعظم النار من مستصغر الشرر .. تبدأ بعبث وحركات طفولية .. وتنمو وتكبر مع الطفل ..
فلا يكادُ يفارق عين الرقيب أو يشعر بخلوة مع بني جنسه إلا وتبرز أمام عينيه تلك الحركات ..
فيطبقها ويطاوعه أطفالٌ أبرياءٌ ربما لم يشاهدوا هذه الحركات من قبل ..
كما أن تثقيف الطفل أمرٌ في غاية الأهمية ..
فعند الزيارة لا يمنع من أن نعطيه تعليمات نحصنه فيها ..
فنقول له : عندما يقول لك أحد الأولاد إخلع سروالك أو أرني ( ...... ) أهرب منه وتعال أخبرني فهذا ولدٌ سيء ..
وعندما ينتهي الإجتماع لا بأس بأن اسأله ماذا لعبتوا وكيف ومع من وماذا كان لعب فلان وفلان ..
وعندما أكتشف أمراً مــا لا أعنفه ولا ألومه لئلا يخفي عليّ مستقبلاً ...
ولكن أحاولُ قدر المستطاع أن لا يقترب منهم مرةً أخرى ...