قصيدة شاهدت بيتين منها في توقيع سرى الليل فبحثت عنها لأنها أعجبتني وأعجبني موضوها :
[align=center]ودِّي أمُوتْ .. اليُوم ... وأعيش باكر
وأشوفْ مِنْهو .. بعد مُوتي فقدني ..!
ومِنْهو حَمَلْني لِين .. ذِيكْ .. " المقابر"
وأشْكرْ أنا .. كِل مِنْ كَرَمْني ودِفنِّي
وبشُوفْ .. يرثيني أنا كَمْ [ شاعر ] ..؟
ومِنْهو تركْني .. وما كِتَب شَي عنِّي
شِخصٍ تعنَّى لي .. مع إنه .. مسافر
وشِخصٍ قِريبٍ .. وآنا مَيِّت / طعنِّي
وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَه .. ما هو قادر !
وشِخصٍ تِطيح دموعه كِلْ ما ذكرني
ومِنْهو مِنْ أهلي ف العَزا كان حاضر
ومِنْهو دعى لي في " صلاته " ورحمني
ومِنْهو بنى [ بإسمي ] سبيل ومنابر
ومِنْهو يفز قلبه .. إلا مِنْ لمحني
ومِنْهو عشاني : طُول الأيام ساهر ..!
ومِنْهو ثلاث أيَّام .. راح وتركني ..؟
ومِنْهو يرتِّب .. غرفتي .. / والدفاتر
وإن شاف ( صوره ) لي ماتْ وحضنِّي
يالله عسى .. ما تغفى كل المشاعر
ويالله عسى .. ما ينصِدِم يُوم ظنِّي
خايف يروح العُمْر .. وأكُونْ خاسر
وإن طار طيري .. ما يفيد / التمنِّي
وخايف يجيني وقت : أكْسِر خواطر
إن دارت الدنيا .. وزماني كسرني
ومدام هذي الدنيا .. صارت مظاهر
وكِلْ مَنْ على كيفه .. وجَوَّه يغني
[ صحيح مُسلم لكن : الهَم كافر
كل ما بغيت أضحك يهددني حزني ]
الضيق وافي .. والحزن حيل وافر
والجرح أكثر شي .. شفته يحبني
عايش وميِّت بين .. ماضي وحاضر
والصبر [ مفتاح الفرج ] ضاع منِّي
قل وش تبي وتتركني يا حزني آمر
مسكين فرحي / تصدِّق إنَّه وحشني !!
( شاعر ) ولكنِّي .. ماني ب شاعر
ودِّي أموت اليوم .... وأرتاح منِّي !!
للشاعر : أحمد الصانع[/align]