[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="groove,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ابدا وانا ماني لشكواي طارب = والصمت حكمه مير للهرج نقوه
الكبد عيت عن لذيذ المشارب = والعين شافت باسود الشال فجوه
والنفس قالو في غثاها مآرب = يوم ان منوتها على الناس منوه
عمر الحفى ما عالجته الجوارب = وان زادت الخطوه تعثر بخطوه
لجت عجم من بين ترك ومغارب = في داخلي والضول شيبن ونسوه
ان قلت شدو حبلكم جت مكارب = شدو الين الحبل قطع بعنوه
وانا بشر لي شوفتن ما تزارب = ارضي وازعل كل من جاب دلوه
افكار تشرق بالزمان وتغارب = والصيف متعب يتعب الناس صلوه
يصلى بحره فندقن وسط تارب = خمسة نجوم ويبهر الناس علوه
نسل العرب مستعرب وفيه عارب = والعلم صارم مير للعلم حشوه
سلسل سلى سلسالها فوق غارب = من سل مسلوله شجاعه ونخوه
ما فاد مع ذيك التجارب تجارب = ولا عاش من يظهر ثناياه سطوه
قارب غرق من دون سبعين قارب = من شان خيالن غدت فيه فلوه
موجود عشره بس عشرين هارب = والعشره الباقين صفو لحلوه
فيها حلى لكن بها فيوز ضارب = وان شالت الغطوه تغشت بغطوه
حلت محلن للحى والشوارب = وراع التمر بدل خلاصه بعجوه
بيوت وازوال وربيع ومضارب = وعلوم تبقى للعشاشيق سلوه
الداب يجرع من سموم العقارب = والذيب نومه يا اظلم الليل غفوه
ماهي براحه واستراحة محارب = إلا على ما قيل يا ناس جلوه
يا عاد ما وجهة بعضهم تقارب = يا زينها تسوى الملايين خلوه[/poem]
العرض العادي
