[c]
أيُّها الأحبة
( الشعر لا يزال هو سجية طـُبع عليها العرب, لن يَدعوه حتى تـَدَعَ الإبُل الحَنَين ) 0
فمن هذا المنطلق تعالوا
( نُدّوُن) القصائد ونتناشد
( الأشعار) و( نؤرخها )
بما يجود به قلم ( عاشق )
أو يراع ( مُحِبٌ ) للفصحى 0
_______
[/c]
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سلوا عن بلادي رائد الشُعراءِ"="وقُسَّ أيادٍ سَيَّد الخطباءِ
سلوه امرأ القيس بن حُجْر ٍ"="وعنترةً أربى على البلغاءِ
زُهَيْراً وعَمْراً أو لبيداً وحارثاً"="وحاتم من عَفَّى على الكرماءِ
وذَا الإصبع المبسوط في الناس حُكمهُ"="في الفضل معروف لدى الحكماءِ
ويومَ خزازي سائلوا فيه رأسه"="كُليباً وأوفى حَقَّهُ المُتنائي
وفارس عبس ٍ إذ جرى دَاحسٌ به"="وفارس غبراءِ جرى بمِضاءِ
سلوهم بما قالوا وما عرفوا به"="من الشعر إنَّ الشَّعر غير خفاءِ
سلوهم لقد كانت بلادي مرتعاً"="لهم وبلادي مرتع العظماءِ
بنو أسَد ٍ كانَتْ قديماً منازلاً"="لهم وربوعاً أوطِنَتْ بِرعاءِ
[/poet]