السلام عليكم
هذا الموضوع منقول ...ومع انني لا أحب أن أطرح موضوعاً ليس من كتابتي ولكنني أبهرني ما ذُكر فيه من حقائق وإرشادات
فالحياة بحاجة لتنازلا ت كثيرة نهتم بها وننظر إلى حياة أفضل
فأقرأوا بتمعن.........هي مواقف تتعرضون لها
هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة..
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح.. لتجنب المشاكل والفتور التى تمر بها علاقتهما...
1- يفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب
عن.. تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية ..
عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغاز...
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر..
وطبعاً الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير.. فيلجأ إلى أمرين.. أحلاهما مر..بالنسبة له..
أ- أما أن يرد لها الصاع صاعين..مدافعا عن نفسه..
ب- وأما أن يخرج من البيت ويترك لها الجمل بما حمل..
ثم تفتح المسكينة فاها دهشةً لهذا التصرف الغير مبرر.. وتبدأ المشاكل والإتهامات..
مالا يعرفه الرجل في هذة الحالة هو أن المرأة لا تتهمه.. وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها..
وكان من المفترض أن ينصت لها قليلاً.. ثم يحوطها بذراعه..ويهمس في أذونيها ويقول:
( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي..وأنا أقدر لك اهتمامك)..
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة وتقول:
(ولا يهمك يا حبيبي..كله يهون من أجلك..)
صدقوني.. هذا ما سيحدث بدون مبالغة.
2- يلاحظ الزوج.. أن زوجته الحبيبة.. تقدم له باستمرار.. مايطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة ناعمة..
بدءاً من تجهيز الطعام.. (لا أفهم لما هي المسؤلة دائماً عن تجهيز الطعام)؟!!
وانتهاءً بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجة من الحمام..
ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيييييه فقط.. أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو..
مع حلول تكشيرة معتبرة بدلامن الإبتسامة.. ويصدم بالتغير..
مالذي حدث.. (ليه كده.. ما كنا كويسين..) وعند المصارحة..
تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه.
أولاً: نُطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس.. وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة..
أنها تعطي بلا مقابل بإبتسامة عذبة أولا.. ثم صفراء.. ثم سوداء.. ثم تكشيرة..
والسبب أنها فُطرت على العطاء التلقائي.. وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولاً عنه فقط..
وبعد فترة من العطاء.. تحس المرأة بأنها مستنزفة.. مستغلة من قبل الجميع..
وغير مقدرة العطاء.. فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته.. وهذا سر التكشيرة..
يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة ويكتفي بالخروج من المنزل..
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لا ينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة..
عليه أن يحاول إراحة زوجته.. مساعدتها في بعض أعمال المنزل..
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ.. وليبين لها أنه يسعى لراحتها.. ويحمل عنها بعض الهم...
وهذه الحكاية.. تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن.. بالذات البنت الكبيرة..!!
هذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون.. ستقلب الأوضاع رأساً على عقب.
3- أيضاً يا رجال.. يحدث بعد فترة أن يلاحظ الزوج أن المدام تغيرت كثيراً..
فهي شاردة الفكر دائماً تحب العزلة.. صامتة.. ( على غير عوايدها.. ) وقد يلجأ البعض للمصارحة..
لكن المرأة تمعن في الصمت.. أو تصرخ في وجة الرجل ( أنت لا تحبني )..
عندها يستشيط المسكين غضباً على ناكرة الجمييييل.. ويخرج..
عزيزي الرجل.. هذه الحالة .. طبيعية جداً.. هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية.. تمر بها الكثير من النساء.
مالا يعرفة الرجل.. أن كثيراً من النساء.. تعودن كثيراً من الحب..
ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول... وهي تمر بفترات صعود عاطفي..
تعلو بها موجة القبول والحب.. وأحياناً تغوص بها موجة الخوف.. والشعور باليأس إلى قاع البئر..
فتصبح كئيبة منعزلة.. تخجل المرأة كثيراً من التصريح للرجل بهذه المخاوف..
وتلوذ بالصمت.. مما يطحن معدة الرجل...
عليه في هذه الفترة أن يراعي.. مزاجها المحترم.. أن يدللها كثيراً.. يعطيها من الحب..
حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام.. وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر..
( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى .. سبعة أيام ).
4- يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه..
( أنت دائماً لا تتحدث معي.. نحن لم نجلس مع بعضنا أبداً.. أنت لا تقدرني على الإطلاق.. )
مالا يعرفة الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث عما يراه بالتحديد..
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة و تميل للتعميم..
هي لا تقصد ما تقول.. لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد..
كما أنها غالباً لا تفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ في الحديث..
بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيراً قبل الكلام.. لأنه لا يقول إلا مجهز له لذا نقول للرجل.. لا تتضايق..
فالمسألة عادية جداً.. وتقبل طريقتها في الكلام.. فهذه موهبة منَّ الله بها عليك.. ليختبر صبرك.. وحلمك.
وعلى فكرة.. لو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها..
لا تقصد..( دائماً إطلاقاً ) بل بعض الأحيان.. ولو حصرتها أكثر فستقول: ( نادراً ) ثم.. أقصد هذه المرة فقط..
لا عليك.. تقبلها كما هي.. وستعطيك الكثير.
5- تحتاج المرأة للعناية.. والإهتمام.. إن سؤلاً بسيطاً مثل :
هل تناولت غداءً مشبعاً..؟!
أوهل أنت متأكد أنك تناولت حبة الدواء..؟!
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحاً.. لأنها تحسسه بنقصه..وعدم قدرته..
ولكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها بإهتمامه بها وحرصه عليها..
فحينما تحس المرأة بإهتمامه بها.. سوف تعطيه الكثييييير.
حواء.. رائعة دائماً .. تحتاج من آدم الأمان ..الصبر.. الإهتمام
تحيتي لكم قراء بريدة...
هل لكم تجارب مماثلة ويقابلها أحاسيس مختلفة ؟
منقول لللإفادة...