نظرات فى جزء فيه أحاديث عن جماعة من مشايخ بغداد - مخطوط
المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي المتوفى: 643 هـ
الكتاب هو مجموعة من الأحاديث المتعددة سمعها المقدسى وهى:
"أخبرنا الشيخ أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن عبد القادر بن محمد بن يوسف كتابة، وأنبأ عنه خالي الإمام الرباني أحسن الله جزاءه، أن أبا الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي أخبرهم، أنبأ أبو الحسن محمد بن إسحاق بن محمد بن فدويه، أنبأ أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكائي، أنبأ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا أبو بكر، وسعيد بن عمرو، وهشام بن يونس، قالوا: ثنا ابن عيينة، عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد، وقال سعيد وهشام: سألت ابن أبي أوفى عن الجراد. أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة هذا. "
الحديث ممكن حدوثه وأكل الجراد عند الجوع لأن الجراد يقضى على المزروعات فلا يبقى شىء سواه يؤكل
فيه من الجزء الرابع من فوائد أبي البركات الأنماطي الحافظ
1 - قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي إملاء في صفر لست خلون من سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، قثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، قثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: أخبرني أبو جمرة نصر بن عمر قال: سمعت ابن عباس، يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل، ثم، قال: أتدرون ما الإيمان بالله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم.
هذا حديث صحيح من حديث شعبة بن الحجاج، عن أبي جمرة، اتفق البخاري ومسلم على إخراجه، فأخرجه البخاري عن علي بن الجعد، عن شعبة. وأخرجه البخاري ومسلم جميعا عن محمد بن بشار بندار، عن محمد بن جعفر غندر، عن شعبة.
والخطأ هنا هو التناقض بين قوله فأمرهم بأربع وبين قوله "أمرهم بالإيمان بالله وحده 000وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "فعدد الأوامر هنا خمسة "والخطأ الأخر هو أن القائل جمع الدين فى ثمانى أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب ونلاحظ وجود تناقض بين الإيمان فى هذا القول والإيمان المذكور فى قولهم "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر "رواه الترمذى وابن ماجة والإيمان المذكور فى قولهم "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر "و"أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وكلهم فى مسلم ونلاحظ أن الأقوال الثلاثة تشترك فى شىء واحد هو شهادة لا إله إلا الله وهى الإيمان بالله وتختلف الأولى مع الثانية والثالثة اختلافا ظاهرا معها ومع القول اختلافا كليا فلا يوجد شىء مشترك سوى الشهادة وهى الإيمان بالله وفى روايات القول نجد زيادات منها حديثهم مع أشج عبد القيس والحديث عن النقير والشرب فى أسقية الدم وفى رواية نجد أن النهى لم يأتى من النبى (ص)مباشرة كما فى رواية القول وإنما جاء فى رواية بعد سؤال القوم "ماذا يصلح لنا من الأشربة فقال لا تشربوا فى النقير
2 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قثنا أبو يعقوب إسحاق بن الخليل الحلاب، ثنا محمد بن سهل يعني ابن عسكر، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، ولا تدخلوا عليهم فيصيبكم مثل ما أصابهم.
أخرجه البخاري، عن عبد الله بن محمد المسندي، عن عبد الرزاق.
والخطأ هو الأمر بعدم دخول ديار السابقين الهالكين إلا بالبكاء ويخالف أن الله يأمر كل نبى وكل مسلم بعدم الحزن وفى هذا قال تعالى "ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون "كما أن الله طالبنا بدخول مساكن الهالكين والنظر لها فقال "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم "
3 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.
أخرجه البخاري عن مسدد، وأبي موسى، عن يحيى القطان، وأخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة كلهم عن إسماعيل."
المبايعة فى القرآن هى بيع النفس لله كما قال تعالى :
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك الفوز العظيم
4 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا الحسين بن الحسن المروزي، ثنا عبد الله بن المبارك، قال: أنبأ هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أحدا من نسائه قط، ولا ضرب خادما بيده قط، ولا ضرب بيمينه شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل، فينتقم لها، وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، إلا إختار أيسرهما، إلا أن يكون إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه صلى الله عليه وسلم.
أخرجه مسلم عن أبي كريب، عن أبي أسامة، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، عن عبدة بن سليمان، ووكيع. وعن أبي كريب، عن أبي معاوية كلهم، عن هشام."
حديث ممكن الحدوث
الحديث من الممكن حدوثه
5 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي إملاء، قثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، عن منصور، عن تميم بن سلمة، عن عبد الرحمن بن هلال، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يحرم الرفق يحرم الخير.
أخرجه مسلم عن أبي موسى، عن يحيى بن القطان ووهم فيه أبو مسعود الدمشقي فأسقط منه تميم بن سلمة، ولابد من ذكره "
الحديث المعنى فيه صحيح وهو أن من لا يكن رفيقا رحيما فى معظم أحيانه لا يدخل الخير وهى الجنة
6 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن حنبل، وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني، حدثي أحمد بن منيع، قالا: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الوليد بن أبي هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد، فإذا أراد أن يركع قام بقدر ما يقرأ إنسان أربعين آية.
أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهوية، عن إسماعيل بن علية هو ابن إبراهيم."
الخطأ طول مدة القيام للركوع بحيث تساوى40 آية أى حوالى 40 دقيقة وهى مدة طويلة معناها أن الصلاة لو حسبنا القيامات لساوت وحها 160 دقيقى قما بالنا ببقية الصلاة إنها ستساوى على الأقل 300 دقيقة ومعنى هذا ا، الصلوات الخمس 5×5=25 ساعة أى الصلاة تستغرق طيلة النهار فى أكل ولا شرب ولا عمل
7 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء، ثنا خلف بن هشام البزار، قال: قيل لمالك بن أنس وإنا أسمع حدثك طلحة بن عبد الملك الإيلي، عن القاسم، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه؟ قال خلف: قال مالك: نعم.
أخرجه البخاري، عن أبي نعيم وأبي عاصم جميعا، عن مالك.
الحديث المعنى صحيح وهو أن النذر فى اطلاعة ينفذ وفى العصيان لا ينفذ
8 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز إملاء في مسجد الجامع في ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، قثنا أبو جعفر أحمد بن مسعدة البزاز، ثنا أبو ضمرة، عن جعفر بن محم، عن أبيه، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب حمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يرفع صوته، وتحمر وجنتاه، ويشتد عصبه، إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش، ثم يقول عليه السلام: صبحتكم أو مستكم، ثم يقول عليه السلام: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويفرق أو يقرن بين أصبعيه الوسطى والتى تلي الإبهام: صبحتكم الساعة، أو مستكم من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي.
أخرجه مسلم، عن أبي مسلم، عن عبد الوهاب الثقفي، وعن عبد الحميد، عن خالد بن مخلد، سليمان بن بلال، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، ثلاثتهم: عن جعفر.
والخطأ هو بعث النبى مع قرب الساعة ويخالف هذا مرور كل هذا الزمان بعد وفاته والساعة لم تقع ،زد على هذا أن الله طالبه أن يعلن أنه لا يعرف ان الساعة قريبة أو بعيدة بقوله
"وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون "
9 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، ثنا هدبة بن خالد أبو خالد القيسي، حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه الآية {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار، فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله فما شيء أعطوه هو أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة.
أخرجه مسلم، عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن ابن مهدي، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون كلاهما، عن حماد بن سلمة.
والخطأ هو رؤية الله ى المنام وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله مناما أو صحوا فى أى زمان لقوله تعالى "لن ترانى"ولأن معناه حلوله فى المكان وتجسده وهو ما يخالف أنه لا يشبه خلقه كما قال :
" ليس كمثله شىء"
10 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، عمر بن إبراهيم المقريء قالا: ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: «يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم.
وقال الكتاني المقريء: يقومون فيبلغ الرشح. أخرجه مسلم، عن أبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار.كما أخرجناه:
والخطأ هو وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان ؟
11 - ثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو حامد محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن منيع، قال: شهدت سلمة بن صالح يحدث، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبدالرحمن المسلمي، عن عثمان بن عفان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خيركم، أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
أخرجه البخاري، عن حجاج، عن شعبة. وعن أبي نعيم، عن الثوري، كلاهما عن علقمة بن مرثد."
الخطأ تفضيل معلم القرآن على المجاهد وهو ما يخالف أن المجاهد مفضل على كل المسلمين كما قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
12 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا وهيب، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا، وكونوا عباد الله إخوانا.
أخرجه البخاري، عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب."
الخطا أن كل الظن محرم لكونه كذب وهو متا يناقض إباحة بعض الظن وتحريم بعضه فى قوله تعالى :
"إن بعض الظن أثم"
آخر المنتقى من الجزء الرابع من فوائد الانماطي الحافظ - رحمة الله عليه - وصور السماع عليه تحفظ للعرض.
مجلس من أمالي نعيم بن عبد الملك
أخبرتنا الشيخة ست الحجرة فاطمة ابنة أبي غالب محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن السكن بقراءتي عليها، قلت لها: أخبركم والدك الشيخ أبو غالب محمد، فأقرت به، وذلك في صفر سنة ست وثلاثين وخمس مائة، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري قراءة عليه، قال: أنبا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الإستراباذي بقراءة أبي بكر أحمد بن ثابت الخطيب في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى عشرة وأربعمائة، قثنا أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي إملاء:
13 - ثنا أبو جعفر أحد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا سعيد، عن مبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلم صاحب الدين ماسور في قبره يشكوا إلى الله الوحدة.
الخطأ وجود الميت فى القبر يشكو إلى الله وهو ما يتعارض مع دخوله الجنة كما قال تعالى:
" يا ايتها النفس المطمئنة ارجعة إلى ربك راضية مرضية فادخلى عبادى وادخلى جنتى"
والجنة فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى:
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
14 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ببغداد، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن الوليد بن أبي هشام، عن الحسن البصري، عن أبي موسى الأشعري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لن تؤمنوا بالله حتى تحابوا، أفلا أدلكم على ما تحابون عليه، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم، قال: ليس رحمة أحدكم خاصته، ولكن رحمة العامة مرتين."
الخطأ رحمة العامة دون تحديد دينهم خاصة أن الله طالب بالقسوة والشدة مع الكفار المحاربين فقال :
" أشداء على الكفار"
وقال :" جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"
15 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، قثنا بن عبد الله بن بكير قال: حدثني الليث ابن سعد عن ابن الهاد، عن موسى بن سرجس، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت، وعنده قدح فيه ماء يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على سكرات الموت، أو سكران الموت، شك ابن بكير.
الخطأ وجود سكرات للموت وهو ما يخالف أنها سكرة واحدة للكافر وليس للمسلم تخريف لأن سكرات الموت لا تحدث سوى لمن حاد عن الحق وهو الكافر وفى هذا قال تعالى "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "والمسلم أمن بأمر الله .
16 - أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا سليمان بن داود، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، أخبرني أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أزقة المدينة فمر بقبر، فقال: قبر من هذا؟ قالوا قبر فلان الحبشي، فقال: سبحان الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها.
الخطأ أن مكان دفن الإنسان هو المكان الذى خلق من تراب وهو تخريف فمحمد(ص) نفسه خلق فى مكة ومات فى المدينة وهى ليست المكان الذى أكلت أمه منه أو ابوه ولم يعش أبواه فى المديمة حتى يكون أصله ترابها
17 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ببغداد، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي عليكم راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على ولد زوجها، وماله وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسؤول عنه، ألا وكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.
الخطأ أن المرأة راعية على مال زوجها وهو ما يخالف أن المال ملك صاحبه هو من يرعاه طالما كان سليما غير عاجز عقليا أو جسديا
18 - حدثنا عبيد بن خلف، ثنا بشر بن الوليد الكندي، ثنا كثير بن عبد الله التاجي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود.
الخطأ أن لا ينظر من لا يقيم صلبه فى السجود والركوع وهو ما يخالف ان الصلاة فى القرآن ليس فيها ركوع ولا سجود وإنما تؤد من وضعية الجلوس عند الأمن والأمان وهو الطمأنينة وتؤدى من وضعية الوقوف أو الركوب عند الخوف كما قال تعالى
"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون "
19 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب بن الأرت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسدا رداءه في ظل الكعبة، فشكونا إليه فقلنا: يا رسول الله، ألا تدعوا الله لنا، ألا تستغفر لنا؟ فجلس واحمر وجهه، ثم قال: لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيمد به في الأرض، ثم يجاء بالمنشار فيجعل فرقتين ما يصده عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من اللحم والعصب ما يصده عن دينه، وليتمن الله أمركم حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه."
الخطأ الأول هو التحدث داخل الكعبة والرقود فيها وهو ما يخالف أن المساجد بنيت لذكر الله وليس لأحاديث البشر والنوم وفى هذا قال تعالى"
" فى بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
الثانى علمه بالغيب وهو مشى الراكب من كذا لكذا دون خوف وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه :
"ولا أعلم الغيب"
20 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن يحيى، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: غط الإناء، وأوكيء السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء فلا يمر بإناء لم يوكأ إلا وقع فيه من ذلك الوباء."
الخطا أن الوباء له ليلة مخصوصة كل سنة وهو ينزل فى الأوانى وهو ما يخالف أن الأوبئة تنزل على الأجسام وتنتقل باللمس والشم والشرب وطرق متعددة وليس الشرب من الأوانى فقط
21 - حدثنا أبو عمر أن موسى بن هارون، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حزم بن أبي حزم القطعي، عن ثابت، عن أبي بردة، قال: قدمت المدينة، فأتاني عبد الله بن عمر، قال: تدري، لم أتيتك؟ قال: قلت: لا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده، وإنه قد كان بين أبي وبين أبيك إخاء وود، فأحببت أن أصل ذلك.
المستفاد من الحديث وصل أصدقاء الآباء والأمهات بعد موتهم
22 - أخبرنا محمد بن العباس بن الوليد الدمشقي أبو سعيد، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الحميد بن حبيب، ثنا الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق لله صدقة تطوعا فيجعلها لوالديه إذا كان مسلمين، فيكون لوالديه أجرها، وله مثل أجورهما بعد أن لا ينقص من أجورهما شيئا."
الخطأ أن أجر عمل الابن يذهب لوالديه وهو ما يخالف أن الأجر هو لمن سعى أى عمل كما قال تعالى:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"