سلام عليكم
قصة الحوارات الاسلامية الاسلامية او المسيحية المسيحية او اللادينية والدينية او اصحاب النظريات الفلكية وانتشارها على نطاق واسع والكل متمسك بقناعاته وبكتبه ولايحيد عنها أو من يكون مندس فيها ويصنع التفرقة والتشويش فيلاحظ ان ثمارها غير مجدية واكثر تلك النقاشات عقيمة اما تمثيليات مكشوفة اوعبارة عن تنابز بالالقاب يلمزون انفسهم ويتنابزون بالالقاب هذا ملحد هذا ماركسي هذا علماني وهذا ليبرالي وهذا شيعي وهذا سني وهذا صوفي وهذا اباضي وهذا كاثوليكي وهذا ارثوذكسي وهذا بروتستانتي وغيرها من المسميات والطوائف والمذاهب وكل نوع منها فيه انقسامات كثيرة والغريب ان هناك من يطلق على شخصه هذه المسميات ليتميز بها عن غيره ولكنه يتسبب بظلم حاله لأنك قد تشاهد شخصين ممن ينتسبون لمسمى او مصطلح معيّن ولكن بينهما بون شاسع حيث يكون احدهما يؤيد الانحراف الاخلاقي اوالخرافات او الشرك الصريح والآخر يتحلى بالتوحيد الصافي وبالقيم والمباديء والاخلاق الحميدة لذلك كم ممن ظلم نفسه بتلك التسميات والتي جعلته بمكان غير مكانه وقد استمعت لحوارات كثيرة ولم اخرج منها بفائدة حيث ان كل حزب بما لديهم فرحون واما مايكون من هداية لمن يكون لاديني فعليا انما يكون بأسباب بسيطة وعن طريق بحث شخصي كحال الكثير من المسيحيين والذين يغيرون دينهم فقط اذا قرءوا مافي كتبهم من انحرفات ومنها مايسمى بسِفر نشيد الانشاد لما فيه من فواحش توضح ان من كتبه انما هو شيطان ولا اكثر كذلك الكثير من اتباع الطوائف عندما يقرءون كتبهم ويجدون الخرافات التي لايقبلها عاقل مع ملاحظة ان جميع التيارات والاديان والمذاهب فيها نوعان من الاتباع نوع متمسك به مع علمه بما فيه من ضلال ونوع ضال يهتدي بمجرد اقتناعه بالإضافة الى أمر مهم وقد لاحظته ببعض الحوارات وهو وجود من يكون مندس يمثل تلك الفرق تمثيل لإذكاء التفرقة وهذا عمله كحال كل الشياطين من اصحاب الأهداف المخفية وعلى العموم فالكلام كثير والنقاشات لا تنتهي وقليل من يكون فعلا يحب للناس الخير ويطمح ان يخرجهم من عبادة البشر الى عبادة رب البشر انما الكل يحاول ان يخرجهم من عبادة البشر الى عبادة البشر ايضا ولكن حسب معتقده هو ويلاحظ ان هناك بإسم أنه مثقف ممن يأتي بأشخاص من التاريخ ويسبهم ويشتمهم ويجعلهم محور نقاشه واهتمامه وقد غلب عليه تمسكه بموروثه الخاص اوالمعتقد والمذهب الذي ينتمي اليه ولو كان هو الآخر به من الخرافات والانحرافات الشيء الكثير وهي ظاهرة لكل الناس الا له ومع هذا يصعب عليه التخلص منه او حتى قبول انتقاده وهنا مشكلة من اتخذ الهه هواه .
والسلام