|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى العصري
|
|
|
|
|
|
|
|
حبيبي . لادخل بقسم الله بالضحى بركعتي الضحى نهائيا . فالله يقسم بماشاء من مخلوقاته .
أنت تتحدث عن شواذ وهم لايمثلون القاعده الأساسيه فهناك الملايين ممن تمثلوا بالقول والعمل .
|
|
|
|
|
|
حيّاك واعتذر للتأخر بالرد
فقد حاولت ان استغل الرد بشيء
يكون فيه فائدة لا نقاش بلى معنى
اونقاش كل مقتنع بما عنده ولايحيد عنه
و تقديرا لك رديت لو كنت غيرمهيأصحيا
لأن الموضوع يحتاج تركيز لتلافي الأخطاء
ويبدوا هذا الموضوع وموضوع الكسوف
هناك من فهم منه اشياء ليست على بالي
واما كلمة حبيبي فهزت شعوري معاني ذكرها زينِ
والله يحببك لمولاك لكن قل ياصديقي
اوقل يازميلي او قل يااخي او قل ياصاحبي
لاني اتحسس من كلمة حبيبي لاسباب خاصة
قد تسأل ماهي اقول لك ان كل من قالها لي
بالنهاية اكتشفت اني لا حبيبه ولاشي
انما حسب كلمة تقال اوحسب الظروف
والظروف كما تعلم تختلف احوالها
والمؤلم منهم وبحجة انه يحبني
اتخذها عذر عندما تسبب لي بضرر
وقد قال لي من دافع عنهم انهم يحبونك
فرديت عليه بالقول انا لا اريد من يُحبُنّي
انما اريد من يُنصفُني
لأن الحب بدون إنصاف ليس بحب
والإنصاف بلا حب يعتبر من الإيمان
ومن يحب شخص اكيد انه سوفه يُنصفه
بل انه سوف ينصره ظالم او مظلوم
وامانصرته وهوظالم فأن يرده عن ظلمه
وكل محب صادق لايقبل لمن يحب بالظلم
سواء كان له او عليه وهذه نعمة الإيمان
واما الحب فهو شيء سامي وعظيم
ولو تعامل الناس بحب صادق
ويطبقون حب لأخيك ماتحب لنفسك
سوف تجد الحياة سعيدة
وأعظم حب أن تحب الله عز وجل
حيث انهُ مفتاح لكل حب
ومحبتة جل في علاه تعني الشيء الكثير
ومنها محبة المؤمنين لبعضهم حب حقيقي
والحب الحقيقي هوباب لكل خير
اذ انهم يلتمسون لبعضهم الاعذار
ويغفرون لبعضهم الزلات والاخطاء
ويفرحون بإجتماعاتهم ولقاءاتهم
ويساعدون بعضهم في امور دينهم ودنياهم
وأمّا أن الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاءفهذا أكيد
وقد جاء بالقرءان بمواضع كثيرة
سواء مايكون في اوائل السور اومايكون اثناءها
ومااقسم به في ذاته العليّة اوبكتابه الكريم
اوبالملائكة الكرام المسخرين في تدبير خلقه
اومن عموم الخلق والأوقات وهي اشارة لتعظيمه
وجاءت بصيغ متعددة تحتاج تدبّر
ولايقسم الله الا بشيء عظيم
واذكر منها للتذكير لاالحصر
ولاحسب ترتيبها بسور القرءان
مثل قوله تعالى :
(فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)،
(فوربك لنسألنهم أجمعين عمّا كانوا يعملون)،
(فوربك لنحشرنهم والشيطان)،
(فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)،
(فلااقسم برب المشارق والمغارب)،
(فلااقسم بالشفق والليل وماوسق والقمرإذا اتسق)،
(فلا اقسم بمواقع النجوم)،
(لااقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة)،
(لااقسم بهذا البلد وانت حل بهذا البلد ووالد وماولد)،
(يس والقرءان الحكيم)،
(ص والقرءان ذي الذكر)،
(حم والكتاب المبين)،
(ق والقرءان المجيد)،
(والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور
والسقف المرفوع والبحر المسجور)،
(والنجم اذا هوى)،
(والسماء والطارق)،
(والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى)،
(والسماء ذات البروج واليوم الموعود)،
(والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا)،
(والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا)،
(والمرسلات عرفافالعاصفات عصفا
والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا)،
(والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا
فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا)،
(والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا)،
(والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر)،
(والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين)،
(والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها
والنهار اذا جلّاها والليل اذا يغشاها
ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها)،
(والضحى والليل اذا سجى)،
(والعصر إن الإنسان لفي خسر
إلاالذين ءامنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
صدق الله العظيم
وكل مااقسم به الله لاشك انه عظيم
ولانني غير مهيأ للكتابه انما تقديرا لك رديت
ونقلت مااستطعت ان اتذكره
وقد جعلت سورة العصر آخر المنقول
لأن الله جل في علاه اقسم به ايضا
والعصر هل هو الزمن
او العصر مايكون في وقت النهار
وكما ان الله اقسم بما هو مذكور بالقرءان
ايضا ورد بالقرءان ان الناس يعظمون القسم
سواء من كان على دين محرف او من يتبعه
قال تعالى :
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها
قل إنما الآيات عند الله ومايشعركم أنها اذا جاءت لايؤمنون)،
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت
بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لايعلمون)،
(وأقسموا بالله جهد أيمانهم
لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم
فلما جاءهم نذير مازادهم إلا نفورا)،
(واقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن
قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبيربما تعملون)
صدق الله العظيم
وهذا يدل على ان الأمم جميعا كانت تعرف الله
وعندما تنحرف وتتحول مع الازمان
يبعث الله رسول ليرجعهم الى الطريق الصحيح
واحوال الرسل مع اقوامهم واضحة بالقرءان
وايضا احوالهم مع عموم الناس حسب اديانهم
وحتى مع من يزعمون انهم من اتباعهم
ولوسألت سؤال هل تصدق ان الله يبعث رسول؟
الجميع يقول لا
بحكم انه يعتبر الرسول الذي يتبعه هو الاخير
وهذا حصل بالديانات السابقة
واما مايخص الركعات بإسم الصلاة
فهذه في اي وقت ولاتحدد بوقت
وهي اشياء خاصة مفترض تكون في البيوت
وليست مهمة ان كانت العقيدة منحرفة
وقد أُستغلت عبر العصور للمكاسب والسمعة
ومعلوم قصة (ففيه فإبدأ)
وهو يقوم بها في سطح بيته
وجدران الاسطح قصيرة يشاهده جيرانه
وايضا قصة من اعتزل بصومعته
وانقطع للعبادة ولم يرد على أمه فدعت عليه
واصابته الدعوة لأنه ترك الواجب
وانشغل بشيء لم يفرضه الله
وانت تعلم ان المذاهب اليوم
على مابينها من افتراقات واضحة
الكل يقوم بهذه الركعات حسب فقهه
لذلك ارجع بالقول ان الأمر اكبر بكثير
من ركوع وسجود بلاعقيدة صحيحة
ومن تكون عقيدته صحيحة
قائما بما يحب الله ويرضى
فلايفرق اكثر منها ام لا
ومافتن الناس من قديم الا الغلو بالدين
وتاريخ الاديان يشهد بما حصل
ولايمكن لرسول ان يأتي يناقش عن اشياء فقهية
ويترك الاشياء العقدية
فالعقيدة ان صفت تصفوا معها الحياة
وايضا بالفوز بها بما بعد الممات
في تلك الحياة الحقيقية والابدية
والسلام ختام