هناك على ذلك المقعد هل ترون تلك الفتاة التي اثقلها حملها وقد وضعت رأسها على حقيبتها ، تحاول اسقاط همومها لوهلة وهي تنتظر متى يأتي من يأخذها لبيتها ، لترتاح من احمالها اليومية الدراسية ، لا تفكر بشيء اللهم ببعض وقت بينها وبين نفسها ، وتحتضن حقيبتها بكلتا يديها وهي لا تدرك ثمن ما في تلك الحقيبة من معلومات ، نحن في سن نجهل اجمل ما فيه ، وتجذبنا النفايات !!
جوهرة
التوقيع
أعيش في عالم صنعته بيدي ، احلامي فيه لا تتوقف ، وطموحي للوصول مستمر بحول الله