السلام عليكم
مقدمة :
معلوم ان البحوث تبنى على التجارب ولأن التجربة خير برهان فقد قام بعض الباحثين بالتجربه على جهازه الهضمي ليتعرّف على مايكون سهل الهضم أومايسبب مشاكل هضمية والاكيد ان الانسان يتعب ويمرض عضويا ونفسيا بحسب الظروف الاجتماعية والاسرية وطبعًا الغذائية،وبفضل الله فالقران الكريم واضح بالمحرمات القطعيّة وماحرّم الله على اقوام بعينهم من باب الجزاء فيعني انها مفيدة-ومنهم من تحايل عليها لأخذ فوائدها-أمّا ماحرم اسرائيل على نفسه فهذا باب جعله الله لمن يكون عنده مشكله بتناول بعض الاطعمة والتي قد تضره ولكنها لاتضرغيره وهي غيرمحرمة،والاطعمة ومنها الفواكه قد تنفع شخص وقد تضرآخر وليس القياس على الحالات الشاذة وكما يفعل بعض الناس من جعل الحالات الخاصة عامة اوالتقيد بأراء طبية اوفقهية قد تكون غيرصحيحة،أمّا المشاكل الصحية فمنها ماتكون وراثية اومكتسبة لاشفاء منها الابالحمية الصحيحة وبالتعايش معها من خلال تجنّب مايثيرها،والانسان طبيب نفسه،ولأن الاموربهكذا مواضيع صعبة حيث ان المجتمعات تختلف فماهو محرّم عند مجتمع ليس بمحرّم في مجتمع آخر،وحتى بموضوع الحجاب والزي والملابس لذلك تشاهد من انشغل اوتشاغل بإمورسطحية دون االدخول لأساس الاشياء اوالغرض من التشريعات القرآنية ومن انشغل بموضوع الحجاب والدخان ولوانهم انشغلوا بمقاطعة الملابس الضيقة افضل، وبالبديهية مايشاهد على الذكر يلفت نظرالانثى والعكس صحيح والمحرم جزمًا هومايكون مظهر للاشياء المخفية اللتي كانت السبب الدائم للفتنة وهنا كان غض البصرقد يصعب على الكثيرمن الناس ،والناس دائما يحبون لفت الأنظار والدليل مايلبسون ومايصورون من اشياء ،والاطعمة يسيل لها لعاب من يشاهدها بالتصوير كيف اذا كان منها محروم بسبب فقراوحتى مرض، ثم ان العقاقيرالطبية والمسكنات على وجه الخصوص ولوترجع لما تشتق اوتركب منها سوف تتفاجأ وقد تجد ان الاشياء الخام افضل من الاشياء المشتقة أوالمركبة،والسكرالابيض مكرروضاربعكس السكرالبني نافع ومفيد-وبعض التجاريقوم بحمس وتقميرالسكرالابيض ليبدو انه بنّي وهذا غيرانه من الغش إلّاانه سام-،والدراسة والبحوث سواء بالاطعمة اوالأدوية اوالابنية وعموم سبل تسهيل الحياة للناس تحتاج اهتمام وتفرّغ وإلمام وليس الوقوف عند ماوصل اليه الغير،وقد يكتشف الشخص العامي مالم يكتشفه اكبرالاطباء، والمشروبات الصحية بما فيها ماتحمل من نسب كحوليّة لها فوائدها العلاجية ومنها قتل الرائحة الكريهة بعد الاستيقاظ من النوم اوتسهيل عملية الهضم او تخفيف اضراروخطورة بعض الاطعمة،والادمان يعني الشيء الدائم وكل الاطعمة ادمان لكن الاسراف هو المنهي عنه،والاسراف لم أجد من فهمه بشكل صحيح، وكل شيء بالاطعمة يعتبر ادمان ودائم والإشكال عندالانقطاع ومايسببه من حالات جوع "والجوع اسوأ الأحوال"،وتلاحظ ان المورفين مسكن قوي وكان احد مشاكله الادمان وكل الادوية اليوم اصبحت شبه ادمان والدليل ماكان للأمراض المشهورة اليوم من مرض سكروضغط اوعموم الامراض النفسية المنتشرة واللتي تسمى امراض مزمنة ،ومن يحرِّم الاشياء دون فهم صحيح فهذا لايقدم جديد لان العاطفة غلبت عليه وانا لا اريد العاطفة تغلب عليّ وهذا صعب لاني من الناس وأعيش بينهم وملزوم بما عندهم .
ثم بعد هذه المقدمة انقل المنقولات التالية :
1-هناك فرق بين النشويات والكربوهيدرات، فكما هو معروف أنّهما يُعدّان من أهم المواد الغذائية المفيدة للجسم حيث يوجد العديد من الأطعمة المحتوية عليها والكثير من الناس يظنون أن الكربوهيدرات والنشويات إسمان لشيءٍ واحد إلا أنهما فعليًا يختلفان عن بعضهما البعض في جوانب كثيرة خصوصاً في طريقة عملية الأيض والفائدة المقدمة للجسم وفي سرعة الهضم.
وهنا يعلم فائدة طهي الاطعمة او اكلها من غير طهي او مايكون نصف استواء.
وتعتبر النشويات "الكربوهيدرات المعقدة" من الكربوهيدرات الجيدة للجسم والتي لا تسبب ارتفاع السكر في الدم أما الكربوهيدرات البسيطة فهي من الكربوهيدرات السيئة.
أهم مصادر النشويات البقوليات بأنواعها مثل اللوبا والعدس والفاصولياء الحمراء والخضراء والفول.
الخضروات النشوية مثل البطاطاس والبطاطاس الحلوة والبازيلاء والذرة.
الحبوب الكاملة بأنواعها مثل الأرز البني والشوفان والشعير والقمح وبعض أنواع الفاكهة.
مقارنة بين الكربوهيدرات والدهون والبروتينات
تسمى الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات بالمغذيات الدقيقة
فالجسم يحتاج إلى الكربوهيدرات لتزويده بالطاقة
و البروتينات ايضا ضرورية للبناء العضلي و لصحة العضلات و الغدد
أما الدهون فهي مهمة جدا لصحة الجهاز العصبي و لإنتاج الهرمونات في الجسم.
مصادر الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات:
الكربوهيدرات عبارة عن سكريات و نشويات و الياف والسكريات نجدها في سكر التحلية و في الفواكه بينما النشويات نجدها في البطاطس و الخبز واما الالياف فهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي حيث تعمل على بطء عمليات الايض للسكريات في الجسم و تقليل مستوى الكوليستيرول في الدم .أما بالنسبة للبروتينات فنحصل عليها من اللحوم والمكسرات والبذور و الأسماك وبعض أنواع الخضروات و كل مصدر من مصادر البروتينات يحتوي على كميات متفاوتة من الدهون او الكربوهيدرات بالاضافة للبروتين..
و نحن نحصل على الدهون من الزيوت الموجودة في الخضروات والبذور والمكسرات ومن دهون الحيوانات.
يجب ان يحتوي النظام الغذائي على الدهون لعدة اسباب منها أن الدهون تعطي الإحساس بالشبع و الامتلاء كما انها ضرورية لتقليل الالتهابات.
كيف تختار اطعمة صحية
الأمر بسيط عندما نتحدث عن الدهون و البروتينات
و لكن يكون صعب عندما نتحدث عن الكربوهيدرات
و يمكن زيادة مقدار ما تتناوله من الكربوهيدرات إذا اخترت تناول الكربوهيدرات التي تحتوي على كميات اقل من النشويات او كميات اقل من السكريات
(و ينبغي الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية و الوجبات السريعة و الحلويات و الكوكيز و السكاكر إذا كنت تريد تناول طعام صحي فعملها من اشياء طبيعية )
(والبطاطس لايؤكل بحال وجود تخضّرعلى قشرتها او برعم انبات
انما يجب أن يكون صافي خالٍ من هذا) -
الفرق بين انواع الكربوهيدرات المختلفة
يمكننا ان نقول ببساطة ان الكربوهيدرات مثل الخبز والباستا والحبوب تحتوي على كميات اكبرمن النشويات من تلك الموجودة في الخضروات الورقية الخضراء والملونة.
الخضروات منخفضة النشويات:
منها الفاصولياء، و القرنبيط، و الملفوف، و الكرفس، و الخيار، و الخس و الفجل و السبانخ و الجرجير، و الباذنجان و البصل و البقدونس و الفلفل، و اللفت..
الخضروات مرتفعة النشويات:
منها الخرشوف و الفجل و البازلاء و الجزر والفاصوليا المجففة والذرة والبطاطس والبطاطس الحلوة.
الفاكهة منخفضة السكريات:
منها الشمام، التوت، البطيخ ،الطماطم، المشمش، القريب فروت، الجوافة، الليمون ،البرتقال، الخوخ، التوت.
الفاكهة مرتفعة السكريات:
منها التفاح والكرزوالعنب والمنجا والكمثرا والأناناس والرمان والموز والتين والخوخ والفواكه المجففة.
----------------
2 : ما هي مادة "الأفلاتوكسين "؟
هي مادة سامة تُنتج في المحاصيل بواسطة أعفان فطرية رمادية مخضرَّة اللون مثل Aspergillus flavus و Aspergillus parasiticus
، وبالتحديد في الفول السوداني، والذرة، والمكسرات.
وهناك أربعة أنواع شائعة من سموم الأفلاتوكسين التي من الممكن أن تسبب تسمم للإنسان والحيوان وهي
(B1 و B2 و G1 و G2)
وسميت بذلك نتيجة للونها عندما تتعرض هذه السموم إلى الأشعة الفوق بنفسجية عند فصلها مخبرياً، حيث تعطي اللونين الأزرق
(B)lue
والأخضر
(G)reen
ويعتبر الأفلاتوكسين من نوع
B1
الأكثر خطورة..
وإصابة المحاصيل والمكسرات بسموم الأفلاتوكسين تعتبر من المشاكل التي تمس الغذاء والأعلاف على مستوى عالمي، فالعفن المنتج لهذا السم يمكن أن ينموعندما تتوفر الظروف الملائمة من حرارة ورطوبة ومن الصعب التحكم بهذه المنتجات وعندما تساء عمليات التداول والتخزين ويمكن أن تتكون داخل المستودعات والمخازن التجارية أو حتى في مستودعات المنازل ويجب تجنب المكسرات التي يظهر عليها الإصابة الحشرية أو آثار القوارض ومهم شراء المكسرات من أماكن موثوقة وليس من الباعة المتجولين خصوصاً إذا علمنا أن ظروف التخزين لديهم سيئة كذلك شراء كميات صغيرة قدر الحاجة أوفي حال الكميات الكبيرة بحفظها بأغلفة جافة محكمة الإغلاق وتحت درجات حرارة منخفضة ويفضل التجميد لكل الحبوب وغيرها ومما يجرى عليه تجارب شخصية ،وأخيرًا يجب عدم تعليف الحيوانات من المحاصيل المصابة لانها تخرج مع الحليب.
.
والسلام ختام ..
منقول :
العرض العادي
