السلام عليكم
بالنسبة لما يسمى بالعلوم الفلسفية الكلامية
ومابني عليها اوعاصرها ومع أن الحديثة
تختلف عن المنهجية الفلسفية القديمة
وماجاء بعدها ومن مدارس متنوعة
بالاضافة الى مايسمى علم الطب النفسي
فهذه بالمجمل أنا لآ اعتبرها علوم حقيقية
فهي مثل محتواها
طريقة تؤدي الى الظن والشك
حيث تعتمد على التشكيك بكل شيء
سواء المشاهد وانه خيال اوالمسموع وانه انفصام
او بالالام والاوجاع وأنها تهيؤات واوهام
وبالنهاية تفضي بمن يمشي خلفها الى الجنون
أوالتصديق بمقولة لا اله والحياة مادة
وهذا كل المغزى لما في تلك الكتب من هرطقات
وسؤالهم الغبي والقديم الحديث
(من اين اتينا واين سوف نذهب)!
ويعني بعد الموت
واقول أتيت من نسل قوم آخرين
يعود الى ابوالبشرآدم عليه السلام
وسوف تذهب الى ماذهب اليه من سبقك
وبما ماتؤمن به فإن آمنت بالله
واحسنت الظن به واقررت واحترمت واحسنت لخلقه
فسوف تذهب الى حياة لامرض فيها ولاجوع ولاموت
واما اذا انكرت الله واضفت الى ذلك تعامل خشن
وتعديت عليه بإستهزاء أومن خلال التعدي على خلقه
ومن عقوق والدين وازدراء للصغيروعدم توقيرالكبير
والى ماهنالك من اشياء معلومه
فسوف تذهب الى جحيم لاشك فيه عندي
وهذا بالطبع من الغيب ويحدث بعد الموت
حيث يشاهد بالعين وحتى لمن كان بالدنيا اعمى
مع ملاحظة من يطرح الأسئلة
"الفلسفية التشكيكية"
يطرحها على جاهل او عاقل رجل او امرأة
وكذلك على طلاب وتلاميذ
يطرح الأسئلة لا للحصول على الأجوبه
انما لزرعها لدى من يطرحها عليه
وهذا بالضبط ماتشاهده في تلك الكتب
حيث بالنسبة لمن طرحها عاش الشك المؤلم
ويأمل أويريد أن يعيشه غيره مثله
وهذا كان مرض عضال يتعايشه الكثير
أما العلاج فباليقين بأن الله يهب العلم
يهبه لمن كان فعلا يستحقه لا من يدرس
ثم يتعلم القراءة والكتابة ثم يتبع هواه
ورأس ماله يترجم أو ينقل من غيره
وكل ماعنده شك وتشكيك وسوءظن
فهذا ليس علم إنما تقليد لمن سبقه
ودرب المؤمنين واحد ودرب الكافرين واحد
اما من يحكم بالايمان والكفر
فهذا لله جل في علاه وهوسبحانه من يمهل عباده
وهو ايضا الغفورالرحيم
وفي بداية سورة الفاتحة تجد الرحمن الرحيم
بعكس من اذا قلت له ان الله غفورٌ رحيمٌ
قال ولكنه شديد العقاب !
وأعجب بمن يسجد لله ويطلب الغفران
والرزق والصحة والصلاح وكل خير
وهو لايستطيع أن يغفر
أو ينفق على أقرب الناس اليه
اولايعرف التسامح لقلبه طريق
وقد تأخذه العزة بالإثم حتى ترديه ،
وبعد هذه المقدمة أقول التالي :
هناك من جعل دراسة بعض العلوم فقط للتجارب والعبث
والمكاسب النفسية والشخصية وبمختلف مسميات هذه العلوم
سواء النباتية أوالحيوانية والطبية
أوالفيزيائية والميكانيكة وكذلك الكيميائية وقبلها الفلكية والكهربائية
ومن كثير ممن جعل التعلم خاص به وبتجاربه الشخصية
والطب وبعد ان كان مهنة إنسانية ايمانية ومشدد عليها
و في زمن القدماء حيث جعلت فيها العهود والمواثيق
وبالتعامل الانساني الكامل
ثم مع تقادم الايام واختلاف الناس تغلبت الاهواء
مع سهولة الحصول على المعلومه
فظهر من جعلها من المهن المبتذلة
ومايحقق به من مكاسب مادية
وحتى للتجارب على نظريات
او فرضيات او افكار اوعقاقير سامة
وكما حدث من اشياء انحرفت وتحولت للعبث بخلق الله
وماكان مشابها لها او منقول منها وفي الازمنة الغابرة
وفي قرون مختلفة وان شئت فقل
من الالف سنة ماقبل الميلاد
والالف سنة اللتي بعده
اومايسمى بماقبل سقراط ومابعده
ويقال ان مسمى سقراط
لم يكن موجود قبل سقراط كإسم
حيث كان يطلق كرمز او تعريف عند الاغريق
مثل من يقال عنه مفكر او كاتب اوباحث
ثم يأتي من يجعله اسم
وكذلك ماكان بالطب وقبل وبعد أبقراط
والى الحكماء السبعة وطاليس او مابعدها
ومن تناسخ للمعلومات وتناقلها
اوالخلافات والاختلافات الواقعة
بين اتباع المدارس المختلفة في تلك الازمان الغابرة
وكان للترجمة الدور البارز في تبلبلها
ونسبتها او انتسابها الى غير اهلها
ومنها ما في المجالات المتنوعة
النباتية والحيوانية والطبية والفيزيائية والفلكية
وتلاحظ ان كل من عاش بتلك الفترة وكان له آثار
تجد يذكر بسيرته المامه بالكثيرببعضها ان لم يكن كلها
ثم فلسفة ومنطق وثقافة وعلم انسان
والى اخرماكان في القرون الاخيرة
من الالف سنة الميلادية الماضية
وصولا الى لاماراك ثم داروين
و مابني على تلك البحوث
ومن خلق نباتات سامة او كائنات حية مشوّهة
وبتجارب الحادية اجرامية
او غيرها من الخرافات المبنية على تصورات
او نظريات اصبحت فرضيات ثم فُرضت
ومنهاالفلكية وحكاية كروية الأرض
وهي قبل رحلة كريستوفركولمبو"كولمبوس"
بزمن طويل واما رحلته فكانت الاهداف متعدده
ومنها اثبات هذه النظرية وغيرها
واللتي مذكورة في سيرته
وبالمناسبة وعن هذه النظرية أي كرويّة الأرض
واللتي تحولت الى فرضية ثم فرضت كحقيقة مطلقة
فهي قصة قديمة ترجع الى مئات السنين قبل الميلاد
حيث لم تثبت مع ماكان لها من روسوميات قديمة
واللتي بحسب مافيها قد جعلوها حقيقة ثابتة وعلم يدرّس
وتشبه من ناحية المعنى من جعل التثليث عقيدة
وتعالى الله عن قول هاؤلاء وهاؤلاء
فما قاله بالقران الكريم فهوالحقيقة المطلقة
ولو لم يستطيع فهمها اصحاب النظريات البشرية
والمبنية على تراكمات فلسفية تصورية
ولكن وللحديث عنها أي كرويّة الأرض
فمختلف عند من قال بها اولًا
اولمن تنسب اليه تحديدا
حيث نسبت لعدة اشخاص
وبعد ان فرضت كشيء أكيد وصحيح ويبنى عليه
فالمتفق عليه انه على يد المسمى أبوالجغرافيا
(اراتوستينس او اراتوسثينس
او بحسبت ماذكر عند العرب اراطوس
276 - 194 قبل الميلاد)
وهوأول من وضعها بشكلها الحالي
وكما ورد في سيرته انه قرأها في كتاب
وكانت عن طريق رصد ظل اعمدة احد المعابد
في جنوب اسوان ومن ثم طبقها بالاسكندرية
ثم قام بإبتكار مسافة محيط الارض
وخطوط الطول والعرض
ومن ثم وضع رسوميات
وخرائط لتؤكد ماتوصل اليه
وانه وحسب التعبير أول من
(دحض نظرية الارض المسطحة)
وهو أول من أسس لكروية الارض
واصبحت تدرّس كمنهج ومرجع
وكذلك هو الذي ابتكر مسمى (الجغرافيا)
كذلك قام برسم خريطة مفصله للعالم
وكان بناءًا على ماتوفر عنده من كتب
او تجاربه الشخصية واللتي خرج من خلالها
((بالقول بأن الارض ( محدّبة))
ثم فرضت نظريته وان الارض كرويّة
واصبحت من اسس الجغرافيا المتداوله الان
واللتي الى عهد كولومبس لم تقبل
وحتى الى اليوم ايضا
كما هوحال اتباع منهج التثليث
وبالنزاع القديم بينهم وبين اتباع التوحيد الخالص
وعن ابوالجغرافيا اراتوستينس
اواراطوس كما كتبه بعض المؤرخين العرب
فقد سُجل سبب وفاته (الجوع)
حيث اصيب بالعمى
فقام بتجويع جسده حتى الموت ،
واما عن ماترتب على تلك النظرية
اللتي تحولت الى حقيقة بحسب الروسوميات الخيالية
فقد تطورت الى أن وصل بها الأمر الى
أننا في مجرّة من ملايين او مليارات المجرات
وكل مجره لها شمس وهذه الشمس هي مركزهذه المجرة
وان حجم الشمس هائل وهي عبارة عن كُرة ملتهبة
ومضيئة من كل الاتجاهات
وان الارض وباقي الافلاك كتل مظلمة
وعبارة عن اشياء صغيرة جدا وتلف حولها
ويقولون ان الارض تتوسط مابين الشمس والقمر
وبهذا يظهر تشكل الهلال المتغير خلال ايام الشهر
وكذالك مايكون من الخسوف والكسوف
ومع التقدم العلمي
تأكد بطلان هذه النظرية وغيرها
وقد كان هناك خلاف قائم والى اليوم
بين مايسمى طائفة القول بالارض المسطحة
واتباع من يقول بالارض الكروية
وقد ورد في القران وعلى لسان ابراهيم عليه السلام
وفي سورة الانعام في قوله تعالى :
(وكذلك نُرِى إبراهيم ملكوت السماواتِ والأرض
وليكونَ من الموقنين (75)
فلمّا جَنَّ عليه الليل رأى كوكبًا قال هذا ربِى
فلما أفل قال لا أُحب الآفلين(76)
فلما رأى القـمَـرَ بازِغًا قال هذا ربِّى فلما أفل
قال لئِن لم يهدِنِى ربِّي لأكوننّ من القوم الضآلين(77)
فلمّا رأَى الشَّمسَ بازِغَةً قال هذا ربِّي هذا أكبَرُ
فلما أفـلَـت قال ياقومِ إنّىِ برِىءٌ مماتشركون(78)
إنِّى وجّهت وجهِىَ للذي فطر السماواتِ والأرضَ حَنِيفًا
وما أنا من المشركين(79)
صدق الله العظيم
اما عن تلك النظرية اللتي لاشيء يدعمها
الا بالخيال الوهمي والى اليوم
وإنّما على اقصى تقدير توصّل أبوالجغرافيا
الى أن الأرض (مُحدّبة)
والمُحدّبة لايعتبر دليل اثبات بأن الارض كروية
بل بالعكس هذا طبيعي ويتناسب مع النظرة الكونية
وقبّة السماء ومافيها من افلاك ونجوم وشمس وقمر
ويخبرك عنها اكثر جريان الانهار
سواء الظاهرية اوالباطنية
ولو قالوا ان الشمس تنعكس اشعتها
عن طريق البحاروالانهار
وعموم المسطحات المائية على الارض
وأنه يظهر من خلال هذا الانعكاس
مايشاهد من افلاك قد تكون خافته
وحتى لوهي مظلمة فعلا
ولكن الأكيد ان لها مهمات وادوار
حسب تقديرالعزيز الحكيم
لكان الامر فيه شيء من القبول
لكن هذه الخرافة
لايقبل بها ولامبتديء الفوتوشب
اومحترف التصوير بالاجهزة الحديثة
حيث كل شيء يكذبها والفجر وليال عشر
لذلك بالنسبة لي فماقاله الله هو الحق
بكون الكواكب والنجوم والشمس والقمر
هي في فلك الارض ومسخرات للبشر ولعموم الخلق
ولمعرفة السنين والحساب وتقلب المواسم
وان الشمس ضياء والقمر نور
وعن المشاهدة العينية لعموم الافلاك
وان شكلها كروي فلو تضع
قرص يطفوا على ماء
سوف تشاهد شكله كروي
ولو كان محدب للداخل
ولو رسمت عليه شكل
سوف تشاهد انك عندما تتحرك يلتفت اليك
اويباريك ولأن الافلاك عموما بعيدة
فما كان من هاؤلاء الا الدخول بالخيال
وقد ذكر الله في كتابه الكريم وفي قوله تعالى
في سورة النور35:
(الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نارنورٌعلى نورٍ يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم)
صدق الله العظيم
فقد اخبر الله بهذا ليتعلم الناس
لا ليدخلوا بالعقلانية والالحاد والتخيلات
انما للعلم وان الله سبحانه يضرب الامثال
وقد ضرب الامثال بكل شيء
وعن الجاذبية ونيوتن وتفاتحة
فلا يوجد شيء اسمه الجاذبية الارضية
انما هي اثقال واوزان وسنن كونية
وهناك اجرام وحتى ذبذبات
وموجات ترتفع بشكل عكسي
ومعلوم ان الاقمار الصناعية تطفوا وتثبت
واما الشمس والقمروالافلاك والنجوم
فكما وصفها الله بالقرآن وانها تجري
وهذا مايكون به الصبح اذا تنفس
حيث يكون متماثل مع بعضه
وفي كل بقعة على الارض
ومن تقليب الليل والنهار والمواسم
والسحب والمطر والزرع والشجر
ومايناسب الناس في اماكنهم
ومن اطعمة تنبت في اراضيهم
وبخلاف انتاجيات الاجواء المصطنعة
وكذلك من اصطناع النوروالظلام
ومن خلق اجواء لأنتاج النباتات او الثمار
وهي قد تثمر ولاشك ولكنها ليست بقيمة كاملة
بعكس لما تكون بموسمها ومكانها الطبيعي
ولمن يعيش في نفس الارض
حيث تفيدهم بشكل مباشر وبفائدتها التامة
وقس على هذا اختلاف الاجواء عبر العالم
كذلك بنقل منتجات من اماكن لأماكن
وبأشكال مزركشة ومنها الفواكه
فقد تضر من لاتكون من ارضه
او بسبب مايعمل لها لتكون بهذا الشكل الزاهي
حيث ان ماينتجه الناس في اماكنهم يفيدهم بشكل مباشر
وعموما فما على الأرض وعموم هذا الخلق
فهومن اجل ماينفع الناس ومن عموم البشر
وعموم المخلوقات والانعام وماهو مسخر لهم
وليعرفون عدد السنين والحساب
وماينفعهم من زرع وضرع
وربيع وثمر واكل وشرب
وللبحث الشخصي
فإن كل عشر ايام من بداية الشهر
وحتى العشر في المنتصف
اوالعشرالاخيرة وكذلك الليل اذا يسر
فهي ايام تشاهد فيها وبالعين المجردة
عدم صحة تلك النظريات اوالفرضيات
وقد اقسم الله بالفجر
وختم القسم بسؤال لكل ذي حجر
والحجر قيل العين وقيل العقل وقيل الفؤاد
والمهم انه لمن عنده لب وتفكر حقيقي
والخطاب اوالقسم كان للمبصربالعين
ويستطيع ان يميّز دون الحاجة لمن يرشده
والفجر وهذه الليالي تحدث كل شهر
وسواء بالعشرالأولى اوالوسطى أوالاخيرة
فكلها فيها دلالات فلكية مبهرة
وفي الختام وعذرًا على اطالة الكلام
وللتشبيه مع الفارق تعالى الله عَمّا يشركون
وممن جعلوا الشرك بالله عقيدة أساسية في دينهم
وجعلها رأس الدين بل هي الدين بالنسبة لأتباعها
ومابني لها وعليها من مناصب
ومباني ومعابد وطقوس كثيرة
كذلك فرض مايسمى المجرات الشمسية
والأرض الكروية وجعلها أساس يبنى عليه
وله ماله من خرافات وحتى درجات
ولانهم يعلمون أنه بحال بطلانها وهي باطلة
سوف يبطل مابني عليها سواء من طقوس
أومراتب وامتيازات..
والسلام..