برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، عقدت أمانة منطقة القصيم صباح أمس الأربعاء ورشة عمل مشتركة ناقشت من خلالها خطة النقل الاستراتيجية لمدينة بريدة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات الشأن المشترك وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأفتتح الورشة نيابة عن سمو أمير منطقة القصيم ، المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمين منطقة القصيم ، وأشار في كلمته أن الخطة التي تعمل عليها الأمانة في هذه الاستراتيجية تهدف لدراسة الرؤية المستقبلية لتخطيط الطرق والنقل لمدينة بريدة بما يعطي مؤشرات ورؤية واضحة لخطط النقل لمدى ٢٠ سنة قادمة للمدينة تغطي من خلالها النطاق العمراني المتوقع لتوسع المدينة عمرانياً واقتصاديا. مشيراً بأن الخطة تشمل كافة العناصر المؤثرة على انتقال المركبات والمشاة بما يشمل الطرق والنقل العام وحركة المشاة ويتكامل مع النقل بالقطارات والطائرات. وتقوم أمانة القصيم ببناء هذه الاستراتيجية بشراكة مع مكتب استشاري عالمي متخصص.
وأستعرض استشاري المشروع عناصر الخطة الاستراتيجية التي تتماشي مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ و أهدافها لتحسين جودة شبكات الطرق القائمة وإعداد دراسات فنية بالتنسيق مع الجهات المعنية وخفض تكاليف الصيانة وإعداد خطط نقل شاملة ، بالإضافة إلى استعراض العوامل المؤثرة على الطلب على النقل وفق إحصائيات النمو السكاني المتوقع خلال السنوات القادمة. واستعرضت الخطة أيضاً الأهداف الفرعية والتي شملت الترابط والاقتصاد الإقليمي وسهولة الوصول والتنقل والكفاءة والفعالية والسلامة و الراحة. و استعرضت الورشة عبر الخرائط الحرارية توقعات النمو لمدينة بريدة خلال السنوات الماضية وخطط النقل العامة المتزامنة من كل مرحلة.
وفي نهاية الورشة أدار وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني حلقة نقاش شاملة مع الحضور ، حول عناصر الاستراتيجية وبعض المقترحات الإضافية من المشاركين حيث شارك في الورشة ممثلين من وزارة النقل والمرور والغرفة التجارية والمطار والمجلس البلدي والتعليم والإسكان والسياحة وعدد من القطاعات ذات الشأن المشترك بهذا الموضوع.