السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الخبر اليوم في إحدى الصحف المحلية والذي جاء فيه :
وجهت إدارة حكومية بمحافظة الطائف إنذارا شديد اللهجة لأحد موظفيها لأنه يتحدث مع نفسه خلال فترة العمل على مكتبه، وخلال تنقله بين الأقسام داخل الإدارة التي يعمل فيها، وأكد زملاء الموظف أنه لا يعاني من أي مرض نفسي لكنه عندما يكون وحده في المكتب يبدأ الحديث مع نفسه في أمور وقضايا اجتماعية.
============
صراحة لفت نظري تلك الكلمة في النص والتي تقول ( إنذار شديد اللهجة ) على أي أساس يكون شديد اللهجة ؟!!! هل أنتم ناوين على فصله وقطع رزقه
هل تظنون أن ما يحصل منه هو الذي يريده بنفسه ؟؟!!!
إنها الظروف القوية وقد يكون للأسهم دور أيضاً ( الله أعلم )
واشك أن ذلك الإنذار سوف يصده عن ما هو فيه .
أريد أن أقول للجهة التي وجهة الإنذار إن رأيتم استمرار الرجل على ما هو عليه وهو الذي سوف يكون والله أعلم، فدعوه ولا يكون سبباً في قطع رزقه، فهذا ظلم إن وقع منكم ذلك، ويا ويل من كان سبباً في قطع رزقه من دعوته فهو مظلوم ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
أرحموا من في الأرض يرحكم من في السماء
قليلاً من الإدراك
قليلاً من الفهم
أيها السادة
منقول