الحكير والهيئة
للحكير مواقف سيئة من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يوضحها كلمته المشهورة (لا تجتمع هيئتان) يعني هيئة السياحة وهيئة الامر بالمعروف ويمكن بيان موقفه من هذا الجهاز من خلال أسلوبين ينتهجهما :
1- أسلوب الشكايات الكيدية :فهو كثيرا ما يتقدم لامارات المناطق بشكاوى كيدية ضد الهيئة يتضح فيما بعد عدم صحة دعواه ومن ذلك على سبيل المثال شكواه الكيدية ضد هيئة الإسكان بمدينة الرياض عام1416هـ والأخرى ضد هيئة الطائف عام 1418هـ.
2- أسلوب التأليب الجامعي:وذلك بجمع أصحاب المدن الترفيهية في المنطقة وتأليبهم ضد الهيئة لتقديم شكوى جماعية وكان من ذلك ما قام به عبدالمحسن الحكير في العام المنصرم 1422هـ من جمع أصحاب المدن الترفيهية في مدينة الرياض في الغرفة التجارية بالرياض بحكم أنه رئيس اللجنة الوطنية للسياحة وكان مقصود الاجتماع توجيه المجتمعين الى ضرورة الوقوف في وجه الهيئة وتقديم شكوى جماعية للإمارة ضدها.
هل لدي الجهات المعنية إطلاع بمخالفات الحكير:
من المؤسف حقا أن الجهات المعنية لديها إطلاع كامل بما عليه مجموعة الحكير من مخالفات فعشرات الخطابات من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ومثلها من الهيئات بالإضافة الى كتابات الغيورين توجه الى المسئولين بشأن مخالفات الحكير وقبل أن نشير الى نموذجين -طلبا للاختصار-نؤكد أن لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله موقف قوي من هذه المجموعة فقد صرح لمجوعة من الغيورين في صيف عام 1418هـ أن هناك مطالبة جادة منه لولاة الأمر -حفظهم الله- بإيقاف نشاط هذه المجموعة لما ثبت من مخالفتها وتجاوزاتها وأن هذا هو الأسلوب الأمثل لمعالجتها.
والله نسأل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها ودينها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يوفق ولاة أمورنا الى كل خير إنه تعالى خير مسئول.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،،،