هذي محاولة من محاولاتي في الكتابة
ارجو منكم اذا ما اعجبتكم لا تشرشحونن 
أذكر جيداً وجه مدرسة اللغة العربية عندما سألتها عن رأيها عن القصة التي طلبت رأيها فيها 00 فقط ضحكت وقالت : أنتي التي كتبتها ؟ وسكتت !
لم تبدي رأيها هل هذا تكبر ؟ أو إن القصة فاشلة لا تستحق النقاش عنها ،
أنتقلت لمرحلة جديدة ومعلمة جديدة ، في أول حصة للغة العربية أخذتنا للمكتبة ، لانذكر في عام كم دخلناها ، أخذت كتاباَ في الأدب متدني لكن وقت الحصة انتهى ، توجهت للمعلمة وطلبت استعارته ، رفعت رأسها وقالت لي : اهتمي بدروسك يا شاطرة
تركت الكتاب والخجل يأكلني
إنها نفس السخرية كما أخواتي عندما أقرأ رواية أو أحاول كتابت قصة
أحبطت ، تركت قراءة القصص أو محاولة كتابتها ، لكن اكتشفت بعد فترة برنامج اذاعي عن كتابت القصص القصيرة هناك 000 في لندن
تلذذت بالاستماع للقصص والنقد ايضاً اشتعل حماسي مرة أخرى حاولت وأرسلت 00اخبرت أخواتي بحماس وانفعال زائد أنني راسلت تلك الإذاعة بقصة لي ، لكن الوقت لم يكن مناسباً 00 كان الوقت في بداية الحرب العراقية فأهتمت الإذاعة بهذه الحرب فضاع موعد البرنامج وضاع أملي ، هل وصلت رسالتي ؟ هل القصة فاشلة أيضاً ؟
هذا ما لا اعرفه حتى الآن ، أما عن أخواتي ،لاتسألوني كيف سخرن مني ،
في هذه اللحظة فقط قررت كسر قلمي .
العرض الشجري