عاشقه تتلذذ بالخيانه

[هــاويــے القصيمے]

مدخل ..)

قل لمن يحمل هما أن همك لن يدوم
.... مثلما تفنى السعادة هكذا تفني الهموم

قصه قراءتها لـ احد الكاتبات واقتبست لكم زبدة القصه
تقول الكاتبه في نهاية القصه

ان العاشقه أدمنت متعة الجسد من شاب اصغر منها في العمر بفارق عشر سنوات
وكانت هذه العلاقة قد انعكست على سلوك المرأة في بيتها إذ أخذت لا تهتم بطفلها ذو
الثماني سنين ولا بزوجها المخلص لها ولا بطعام زوجها وابنها ولا بنظافة منزلها
شعر الزوج بذلك وكلف أحد يراقب زوجته أثناء سفره لمنطقه أخرى
وأثناء العودة انكشف سر زوجته إذ جاء الرجل المستأجر بصور لزوجته والشاب
حينها انصدم زوجها وقرر مواجهة الموقف والذهاب لشقة الشاب .. دخل لشقة
الشاب ورآه شاباً صغيراً داعراً ودار الحديث بينهما.. إلا أن فقد الزوج سيطرته حينما
رأى هدية زواجهما على سرير الشاب .. وحينما سأله أخبره بأن زوجتك هي التي
أهدتنياها .. حينها فقد الزوج اتزانه ودارت الدنيا في عينيه وضرب الشاب بتلك
الزجاجة الصلبة على قمة رأسه وأخذت الدماء تسيل منه مثل الشلال.. مما جعل الشاب
ينزف كثيرا وفارق الحياة مباشرة .

هنا

هل نقول أن العاشقه سواً كانت ( متزوجه او مطلقه او خلافه ) تتلذذ حينما تمارس
الجنس مع عشيقها ؟
رغم انها تعلم انها سوف تدفع هذا الثمن أضعف من تلك اللذة ملايين المرات
كونها فتحت أبواب الجحيم عليها حين ممارستها لهذا العمل الفاضح وخطت هذه
الخطوات من خيانة الجسد..
واين سوف تذهب من عقاب رب هذا الجسد في يوم لن ينفعها فيه احد..؟
دمتم بخير ...

(.. مخرج
ما في أحد بهمه راضي غير
هيفاء ولد القاضي