أهلين
كل إتسان له رؤية للحياة , وقد تتغيّر هذه الرؤية لأي حدث قد يصادفه في حياته
فصراحة كنت لا أعطي الحياة أي قيمة وأعيش يومي ولا أخفيكم بأني كنت قنوعا بكل شيء ولم أسع لأن أكون ذا قيمة في المجتمع
وبعد أن أصبت بالعارض الصحي لم تتغيّر رؤيتي للحياة كثيرا ولكني صرت أعيش كل دقيقة وكأنها شهرا حتى مع مراجعاتي والتي تتطلب وقتا طويلا يالذهاب والإياب والمكوث هناك لكني أعتبرها جميلة بالنسبة لما كنت عليه في السابق من قناعة ولكنها غير مستثمرة كما يجب .
لذا
لاتظنوا أن ما يصيب الانسان من عوارض صحيّة ومشاكل حياتية قد تجلب الشرّ كلها فربما في ظاهرها الشرّ والكدر لكن في خفائها الخير الكثير فلا تيأسوا من رحمة الله فهو الذي وعدّ بعدم اضاعة الصبر سدى .
كونوا مع الله ليكون معكم
وقد أرسل أحد الأصدقاء رسالة جميلة لي يقول فيها :
لاتقدم لله مايكره وتطلب منه ماتحب
# دعاؤكم لإبني ولي بالشفاء بظهر الغيب