زرت كغير معرض الكليجا ، وشدني المعرض وما فيه ، وتسوقت كغيري .
لكن ما أشدني أكثر هو التطبيق للحديث الشريف (( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكُل من عمل يديه، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده)) رواه البخاري.
تحية اعجاب وتقدير لامهاتنا وأخوتنا على هذا الجهد والتعب والكد في سبيل اللقمة الحلال
والمعرض فيه الكثير من الإيجابيات لا تحتاج للسرد فهي واضحة ، فلكل واحد شارك او نظم او تعب منا الشكر والدعاء
وفي خاطري ملاحظات وطموحات
1- متى نجد لهؤلاء النسوة المكان الدائم لعرض منتجاتهن والترزق طوال العام بدل الانتظار لمعرض او زبون.
2- التسويق لهن خارج المنطقة دون إن يكون عليهن أعباء ماليه تأكل جهدهن وتعبهن وحصيلتهن ، و يا جمعية حرفة متى يكون لكم الدور في هذا؟
3- الشركات والمحلات لهم مقرات دائمة ووجدنا أنهم قد أخذوا مساحات هائلة في المعرض ، لماذا لا يكون المعرض خاصة بصنع البيوت ، لماذا المضايقة؟
4- اتمنى من جمعية حرفة أقامة محلات دائمة في المدن الكبرى لتسويق منتجات هؤلاء النسوة ، والا ما الفائدة من الجمعية إذا لم يكن لها دور؟
تحياتي للجميع