<--- يآآبحـر خـآآف آللـه
عند كل لحظه من لحظااات العمر .. تتوقف بي عجلة الحياااة
لترسم فوقهااا لوحه تصور لي صدى الذكرى ..
اعيش معها لحظه ساخنه بين الاسى والحنين.. في خضم هذه اللحضات
لترسم على الشفاه بسمه وعبره ترويهااا الدمــوع ..
إنهاا لذكـــــرى:
ما خلوتي إلاطريق تذكـــــري
ما لوعتي إلا طريق شجـــــوني
ابكي ولكن من يكفكفُ ادمعــــي
اشكو ولكن من ترى يشتـــكي
في مساء هادئ .. تحديد الخامسه عصرا من يوم الخميس
الثامن عشر من شهر شعبان لعام1428هـ
تاااريخ لهُ البصمه المُؤثره في حياااتي..
:
تاااريخ يترسم في جوانبي ألما..
في ذالك اليوم عند مغيب الشمس دخل اخي الشقيق الاكبر البحر مع زملائه..
متمتعاا بين أموااجه الجميله .. وأجوائه الرائعه .. وضبابه الخلاب .. ولونه الجذاااب..
ذالكـ الشاطئ التي تتميز به مدينة صلاله تحديدا شاطئ "المغيسيل"
ذالكـ الاسم الذي لن ننساه والمدينه التي رسمت الأثر في القلـوب..
دخل أخي ذاك الشاطئ الرائع في الجمااال
وبين ضربااات أمواااجه الساااحره .. التي فجاءه تحولت إلى موجعه وقاتلـه
زادت الأمواج تضاااربا.. ولطمته يمنة ويسره.. رفعت ذالكـ الجسد النحيل
شـأت قدرته أن يشـاركـ البحر غدره.. وعواااصفه ودواااماااته..
واخــتـــــــــــــــــــــــفى
وعلى مرى ومسمع من زملائه لا حول بهم ولا قوة
استــغـاثو .. استنــجـدوا .. نـــادوا
لا مــــجــيـــــب
فأخـر صوت سمعوه وهـو يستغيث .. يـارب .. يـارب
اختـفتى اخـي إلى هذه اللحظه..
لا طـاائراات .. وسفن أنقاذ .. وغـوااصـين .. أجـــدت
ولا أيـام .. وشـهـور .. قضيت في الـبحـث نفعت..
فسبحان من يعلم مـكـانكـ.. ومستقركـ ومستـودعكـ..
فـ لله الحكمه البالغه ولهُ الأمر أولا وأخرا..
اختفيت فلا بواكي بعدها تنفع ,, ونـداءت تشفع ..
والطفله ليان تصرخ ساعدو والدي..
اخـتـفيت ولم تـخـتفي المواجع إلى هذه اللحظه..
أم تتجرع .. وأب يتقطع .. وطفله تتسـائل..
فـ لله در اخي من كانت هذه خاتمته
ابنن بارا..
منفقا سخيا ..
شهيدا طيبا ..
خدوما خلوقا ..
حـزن عليه الصغير والكبير .. البعيد والقريب
اللهم ارحمه رحمة واسعه واجعله من أعداد الشهداء امــين
هذه مذكرتي .. التي لو أكتب فيها فلا مداد قلـم يـكـفي .. ولا دمع بالنزول يكـتفـي..
أكتبها والقلب يعتصر و المواجع بعد لم تلتئم..
آلحـزين على فـررآق آخيـه