ما زلت أعجب من حال المتنبي وهو من شغل الناس ببديع حِكَمِه أن يقول :
تصفو الحيـاة لقـانع أوغـافـل *** عـما مضـى منها وما يتوقّـع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه *** فيسومها طلب المحال فتطمع
فهي عنده صفاء لذي لهمّة القعساء
ولذي الفكر الداني إلى موطئ القدم غير الموظّف للتجارب المستشرف للمسبتقبل
وللذي يعلّل نفسه بالوهم لتعيش لذة كفاح خاســر !!!
وأظنّه يعلم رداءة الفكرة , لكنّه أراد حكاية لحظة إحباط , وهذا حال الشعر الغنائي
أمّا القول الفصل ففيما نقلت أخي الكريم , وكلّ طرح مشابه
أسأل الله أن يوفّق الإدارات العليا لشعوب أمة محمد صلى الله عليه وسلّم لتبنّي هذا النهج وتوفير ركائزه .
جزيت خيرا أخي الكريم أبا الخيل على هذا النقل الطيّب , الذي حفّزنا لرفع درجة علوّ الهمّة في البحث الجادّ في خطّة المستقبل
جعل الله هذا في ميزانك ثقيلا يوم الحساب
وجزى الله الشيخ خيرا عن أمته