.
[align=center]
مرحباً جميعاً
قال تعالى : ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) ،!
إلى متى هذا التسلط الذكوري على المرأة ؟! بحجة القوامة ،!
وقد اقتصر الله سبحانه وتعالى القوامة على الأفضلية و الإنفاق ..
أمّا الإنفاق فهو واضح ..
ولكنّ ماهي الأفضلية ؟!.
من أباح للذكور هُنا أن يحددوا الأفضلية وفق مايرونه ، وإلى متى هذا الضعف الأنثوي الخانع لكل متطلبات الرجل ؟!..
لايخفى أحدنا أنّ الإسلام أكرم المرأة ولكنّ بقيت رواسب من جاهلية في صدور أجدادنا ،!
بمجرد أن توفيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عاد هذا الراسب من جديد ولكنّ بتدريج خفيف ،!
متى تستيقظ المرأة هُنا ؟!. متى ستطالب بحقوقها المسلوبة ،!
متى يحق للمرأة أن تختار حياتها وفق ماتريد ، لا مايرد وليها ، وكأنها جارية مُنصاعة لأوامره ورغباته ،!
هذه تساؤلاتي ياساده ،!
أتمنى أنّ تقابل بإحترام وحوار راقي لاتشوبه شائبه ،!
شاكره لكم ،![/align]
.