لانختلف ابداً حول ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الجريمة الدنماركيه لكن قد نختلف حول الموقف نفسه وكيفية اداءه
اتمنى ان لايكون هذا الإختلاف بوجهات النظر باباً لإختلاف آخر حول الأهداف
من هنا سأعطي رأي خاص حول المقاطعه السلبيه والتي لم تحقق النتائج والأهداف المأموله في المره الأولى فكانت النتيجة سلبيه لتعطي الدنماركيين شعوراً بالأنتصار وبالتالي الجرأه على معاودة الكره غير عابئين بما قد ينتج من ردة فعل إسلاميه
المقاطعه بشكلها السابق لن تحقق نتائج مختلفه بل قد لاتحقق نفس النتائج في ضل خيبة الأمل التي يعيشها المسلمين جراء نتائج المقاطعة الأولى
وبالتالي اصبح من الضروري مراجعة ردة الفعل السابقة وإعادة النظر بالطريقة المتبعه والبحث عن افكار واساليب اخرى تكون ذات تأثير اكبر
مقاطعة البضائع الدانمركية لن تكون مجديه في ضل التأثير المحدود وفي ضل وجود متخاذلين بيننا عن اكمال وحدة الصف المنتظره
لذا فبرأيي ان نتخذ اسلوباً آخر وذلك بالضغط على حلقات الوصل بيننا وبينهم من خلال مقاطعة المستوردين والمسوقين لتلك البضائع فالتأثير عليهم اسهل من التأثير على دولة كاملة بحجم دولة الدانمرك وبالتالي فإستجابتهم ستكون اسرع واسهل وبالنهاية سيكون لهم الدور الأكبر بالضغط على الدانمارك لأن تأثيرهم سيكون اكبر وأشمل
لنبدأ بمقاطعة الأسواق والبقالات والمحلات المسوقه للبضائع الدانمركية ثم ننتقل للخطوه الأخرى بمقاطعة بضائع الشركات المستورده للبضائع الدانمركيه
بهذه الطريقة ستضطر المحلات لمقاطعة البضائع الدانمركية حفاظاً على مصالحها التي لاتمثل فيها البضائع الدانمركيه نسبة كبيرة
بهذه الطريقة لن نحتاج لمقاطعة الدانماركيين فقطع اذنابهم بيننا يقطع صلتنا بهم وبالتالي نقضي على مصالحهم في بلادنا
تحياتي ,,,