[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,, وبعد.....
أحب أن أطرح شي مما أشاهدة أو أسمعه أو أتمناه أو أتخيله!!
هنا و هناك في واقعنا المر بمرارة العلقم والطعم المالح ملوحة البحر والوضع السيئ الممزوج بالحزن.
وأعتذر لأعضاء المنتدى وزواره عن الكتابة في مواضيع
دائمآ تكون نقد وتوجيه لمن هم أكبر مني معرفة بالواقع وحيثيات المجتمع
وأعني بذلك جميع القائمين على منتدى وزواره...........الموقرين.
************************************
****************************
مما أتمنى أن يكون واقعا ملموسا ومحسوسا على أرض الواقع
هو شي نبحث عنه وهو موجود بيننا لكنه مر وصعب الإقرار والاٍعتراف به
هل عرفتموه اٍنه ......
) الا ٍعتــــــرا ف با لهـز يـــــمــة(
نعم نحن أمة نعاني ونخجل من أن نعترف بالهزيمة مهما كان نوعها
وتعدد أشكالها وطرقها ووسائلها
ولو كان المنتصر أقرب الأقربين وأعز المخلوقين إلينا
فما بالك لو كان المنتصر عدون لنا.
إن الهزيمة هي ليست الإحباط والاٍنحطاط والخذلان واليأس والخور والفتور
إنما أعني بالهزيمة الجولة التي تليها جولات ومرحلة تليها مراحل
وهي نقطة البداية لتصحيح الأخطاء وتفاديها في المراحل المقبلة
ولنضع أمامنا قاعدة تقول : ( إن المنتصر قد لا يكون دائما هو الأقوى)
إنما يخدمه الحظ أحيانا أو لتساهلنا به أو بمكر وخداع أو بخيانة منا
وغيرها كثير والأمثلة على ذلك :
الخيانه / خيانة الوزير الشيعي اٍبن العلقمي للدولة العباسية تـ 656
المكر والخداع / ما نشاهده في واقعنا المعاصر
الحظ / كثيرا ما يتكرر في مباريات الكرة
وأنا هنا للتذكير ولفت الاٍنتباه لا لحصر الحقائق والأمثلة كاملة
وعودا إلى بدء
فلا مانع من الاٍعتراف بالهزيمة لأنها هي طريق التصحيح وبداية
المشوار من جديد إلى الاٍنتصار ومعاودة الكرة والغلبة
وكما قال الله تعالى ( أولما أصبتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا (
الآية (164) ال عمران
وكما قيل : يوم لك ويوم عليك
وكما قال الشاعر : فيوم نساء ويوم نسر..
ومعنى ذلك أن الحياة اٍنتصار وهزيمة وغالب ومغلوب إذا توفرة أسباب النصر والغلبة والإعداد لها من تخطيط ودراسة وتوجيه وعزيمة صادقة
فالله سبحانه وتعالى وصف معركة أحد بين الإسلام والكفر بالمصيبة على المسلمين والمصيبة تعني الهزيمة
فهذا بلا شك شي من التربية والتعليم للأجيال والقرون القادمة
ولكن أين نحن من التربية والتعليم والتوجيه الإسلامي
وكما قيل( ليس عيب أن تخطي ولكن العيب أن تستمر على الخطاء (
وأنــا أقــول :
( ليس عيب أن تنهزم لكن العيب هوالاٍستمرار على الهزيمة والخيبة)
واٍلى الله المشتكى
يا أمل الأمة
يا جيل الصحوة
يا من تنتسبون إلى الإسلام دينا ولا تطبقونه عملا
إلى متى هذا ،،،،[/align]
العرض العادي
