السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته..
,
,
فتن بنو اسرائيل بالعجل الفضي وأشربوا في قلوبهم حبه كما قال تعالى:
(( وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم )) .
لكن
العجب من مسلمين موحدين حنفاء أشربت قلوبهم حب العجل الفضي فقطعوا الساعات الطوال أمام الشاشة
الفضية عاكفين في محرابه في صمت ومتابعة مستمرة استدبروا قبلة الحنفاء واستقبلوا قبلة العجل
الفضي…
أحسب أنه ما دخل بيتاً إلا أذن بخرابه، وإذا اقتناه متدين بدأ العد التنازلي في التزامه، وإذا اقتناه فاسق مفرط
بدأ العد التصاعدي في فسوقه وعصيانه.
[align=center]ماذا قال العقلاء والمنصفون عن الاعلام ؟؟..[/align]
قال
الكاتب الأمريكي جيري ماندر في كتبه الرااااائع (أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون)) الذي أودعه
خلاصة تجربته في حقل الإعلام إلى القول:
[align=center](( ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة
الوراثية والقنابل النيترونية، ولكننا نستطيع أن
نقول [ لا ] لتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة، حيث يجب أن تكون،
ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه الجهاز من تأثيرات على مشاهديه،
هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة )).[/align]
[align=center] ,,,,,[/align]
[align=center]قال العلامة عبدالله بن حميد:[/align]
((هل ينتظر من النساء قطرة من الحياء وهن كل ليلة ينسللن من كل حدب إلى حيث تمثل روايات
الغرام المهيجة على شاشة التلفاز…))
و
حينما يدخل الأب التلفاز إلى بيته فإنه يكون قد أحضر لأبنائه وبناته مدرساً خصوصياً مقيماً في البيت،
وهو بارع في تلقينهم فنون العشق والغرام وأصول الفسق والفجور.
[align=center],,,,[/align]
[align=center]حمدي قنديل:
(( المعروف أن القردة هي التي تقلد الإنسان، ولكن إنسان العالم الثالث اختار أن يقلد قردة أوربا )).
,,
,
فهل بوسعنا ان نقول ( لا ) بوجه الاعلام..؟
اتمنى ذلك.[/align]