أقيم تمرين هذا اليوم الاحد 30/12/1429هـ على ملعب النادي
وقد بدا التمرين بتمارين لياقية وبعدها قسم اللاعبين لمجموعتين على نصف الملعب وشهد التمرين غياب عدد كبير من الاعبين
نادي التعاون يعيش حاليآ على بحيرة صغيرة ( كرة قدم ) ترك البحر بزرقتة وموجه العالي ومساحتة الشاسعة وهوائة العليل وأسماكه المتنوعة ورطوبتة المميزة ، ليعيش في عزلة وفي كرة قدم ليتها حققت مايريد إبنائه ، وأرضت مايطلبة عشاقة ، وصدق مثل شعبي ( ماطبنا ولاغد الشر ) في وقت مضى كان التعاون ساحة فريدة ومجموعات متناثرهنا وهناك ، لها رونقها الخاص ولمسات لاتنسى ، خلية نحل في ملاعب متواضعة ، لاترضى أن تستكين في بيوتها الطينية ، تخرج على شكل مجموعات عائلية وفرق صغيرة لتجوب الأزقة والشوارع الضيقة المؤدية الى ملعب نادي التعاون المتواضع ، في شكله وسرعان مايتغير أفكار من يراه من الخارج ، عندما يجد صخبآ هائلآ وأصوات متعددة ، غدآ موعد لتسجيل لاعب ، في لعبة فردية وجماعية في ذتك الوقت كان النظام يجيز ذلك ، لاعب يوجهه أرسالات ساحقة في ملعب كرة الطائرة ،وزاية أخرى طاولة متهالكة للعبة تنس الطاوله أقتطع من مسرح النادي ، كرة التنس الصغيره تسقط بين مجموعة تؤدي دورآ مسرحيآ وبروفة لنشاط رسمي قادم ، وفي مدخل النادي النادي شابان يتقذفان كرة قدم ،،مجموعة كبيره تنتظر شغور صحيفة تناوب عليها شبان كثر ، لتفرق تجمعهم رمية كرة يد طائشة ، شخصان يجوبان ممرات النادي ليدخلا في غرفة صغيره تتناثر على جنابتها كتب كثيرة ( أحمد شوقي -المتنبي - جرير - الفرزدق - ) تستهوى شاب يقبع في زواية شبه مظلمة ليرضي نهمه ويرفع صوته مرددآ قصيدة عصماْء للمتنبي ( كفى بك داء أن ترى الموت شافيآ **** وحسب المنايا أن تكن أمانيآ )في الغد مباريات كرة قدم وطائره ويد والعاب قوى وتنس طاولة ، في نفس الوقت ، أداريين ولاعبين وجماهير تنتظر هذا الغد وياله من غد مشرق غني بالأنتصارات ، ليدخل شاب بدون مقدمات رياضي فارع بيده دراجة نارية أصلحها بجهود ذاتية وبمساعدة سلب صغير في ورشة لأصلاح الدرجات لاتتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار ، تحولت حاليآ ( لمركز بصريات ) في شارع الخبيب ، وبخطى متسارعه شاب أسمر نحيل يحمل بيديه ( مجموعة من الجوارب السميكه ) أعزكم الله ،هي سلاحه الأوحد لممارسة ألعاب القوى ( سباق 5000م ) يالهل من مناظر تشعرك بأنك في بيت بين أخوانك ،أبتسامات متبادله وحماس منقطع النظير وتمارين قويه شباي لايعرفون المستحيل ،!! هديتهم الكبيره في نهاية موسم ريلضي طويل هو تتويج ناديهم يرفعون بسواعدهم كأسآ لها مذاق ، مكأفتاهم ميداليات تعلق في جدران طينية ، في غرف صغيره ترمقها أعينهم لتزيدهم حماسآ واملآ لغد قادم ، ذكريات عدة ومواقف كثيرة تحي العابآ طويت في زمن النسيان والوفاء ، كله من أجل كرة قدم لم تحقق للتعاونيين مايريدونة ،
نادي الخليج من سيهات في ذلك الوقت حقق المركز الأول في الأعانة السنوية لأعتماده على إدراج كافة اللألعاب الجماعية والفردية والأنشطة الثقافية ولأجتماعية ، وتفوق نادي التعاون على العديد من أندية الممتاز في أعانة رعاية الشباب ، ياله من زمن قد أفل وتاريخ قد رحل ومجد قد ولى بريقه ،
ألعاب ترنحت في طائرة ( الرشودي ) وزملائه ، ويد (الهبدان والهدلق ) ومجموعة ناريه ، وتنس الطاولة ( أحمد السكاكر ) وأخوانه ، وأبناء - المزيني - الشماسي - الطعيمي - العامر - الحمود - ليعذرني من لم أذكرهم - ربما يقول قائل ؟ أن أندية كبيرة قد أصبحت ألعابها في طي النسيان لأسباب مادية وأدارية وتحتاج الى إمكانيات ومردودها هي أعانة سنوية لاتفي بالغرض ؟ كلام في الصميم وأنكره ولكن لشباب التعاون حق على ناديهم أن يفتحوا الباب على مصراعيه لنشاط قادم ،يتواكب مع أفتتاح مقر نموذجي لإبناء التعاون يمارسون العابهم ويتوجون ناديهم بالقاب من ذهب !
لمحمود البارودي -
**( فما غيرتني محنة عن خليقتي **** ولاحولتني خديحة عن طرائقي )***
**( ولكنني باق على مايسرني **** ويغضب أعدائي ويرضي أصادقي )***
- مشاركتي الاولى فيهذا المنتدى - واشارك بشكل متواصل في منتدى مجلس جماهير التعاون - دمتم بخير وود وعلى المحبة والمودة دائمآ نلتقى