 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الجنان
|
 |
|
|
|
|
|
|
ليس حسن ظن بقدر ماهو تأني في إصدار الأحكام دون دليل
قد نوصل للشخص المخطيء الرسالة دون قذف أو تشكيك في مبادئه
أما قولك
نعم كل إنسان يخطيء وليس هناك من هو معصوم من الخطأ
لكن ما أقبح أن أنصح شخص عن ذنب أنا أرتكبه
ياترى هل تعرف فيما لعن بني اسرائيل
كانوا يينهون عن الشيء ثم يفعلون ماينهون عنه
وهل سمعت عن حديث أصحاب الحسنات التي كأمثال الجبال
إن من أعظم الذنوب أن ينصح المسلم أخيه وهو يفعل ذلك
فهو بنفسه أولى بالنصيحة
يعرف أنه ذنب ويتمادى به
إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيوا ما في أنفسهم
أخي هنري جانبك الصواب وكلامك ماهو إلا جرعة مخدره تغرسها في أجساد هولاء
فيتمادون في غيهم وظلالهم
فمن يريد أن ينصح فيبدأ بنفسه
أولا فهى أحق من غيرها بالنجاة من النار
تقديري
|
|
 |
|
 |
|
تذكيراً وتصحيحاً لك،
قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].
المعنى: اي كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم، ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يركب مثل الذي ارتكبوه.
........
وكأنك في حديثك ياأختي تنهين المُذنبين أو الذي يرتكبون نفس الفعل عن النصح وتأمرينهم بالصمت والسكوت حتى لو كانوا في جهاد مع أنفسهم لتركه.
يقول صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم».
وروى مسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
وروى أحمد: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة»
............
اعلمي ياأختي أن محض الوقوع في المنكر ذنب فما بالك بعدم النهي عنه في وقت يستوجب النهي فيه !؟
فهنا يجتمع ذنبان على الإنسان !!؟
وعندما يأتي يوم القيامة فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : مامنعك أن تقول فيّ كذا وكذا فيقول خشية الناس ، فيقول الله جل وعلا : فإياي كنت أحق أن تخشى).
حمانا الله وإياكم أجمعين وجعلنا آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر بأي شكل كان على طريق الكتاب والسنة
إلى اللقاء.