..
البرفيسور الدكتور طارق الحبيب/
علمٌ بارز في مجال الطب النفسي في المملكه ’والعالم العربي,
,وللبلاد بأن تفخر به كأحد ابنائها البارزين ,
بدايه وبنظره موضوعيه,
نتفق جميعا على مايحتله الدكتور من مكانه لدى العامه قبل إثارة تلك
الزوبعه .
ولكن!
وكما قيل لكل جوادٍ كبوه ,
وأن لامعصوم من الخطأ سوى اطهر الخلق اجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, كقاعدة مُسلمٌ بها,
لن أسهب كثيراً
فقد ادلى المشايخ الأفاضل بردود مفنده لأقوال الدكتور ’
بردود شافيه تبرئ الرسول مما سرى عليه ظنه’
فمن خلال قرآتي لمقال الدكتور في صحيفه عاجل:
لأأعزو تلك الإنزلاقه الخطيره سوى لشئ واحد وهو
أنه ربما اخذه العُجب بنفسه وبعلمه بأن يرتقى للطرح على ادراج من ذهبً
توصله لقمم العظماء,
وهذا امر خطير , بل ليس هناك أشد خطوره من طرح سلبي مغلف بمصطح
( قرآتي النفسيه أور رؤيتي النفسيه) على حد قوله ,
وكان عليه أن لايغفل عن هويته الإسلاميه ,وهويه المجتمع وهذه سقطه
قويه’
والتي من المفترض ان تكون رادعاً عن خوضه في هذا المضمار والتورع
فيه,
فعلماء الغرب في هذا المجال بعضهم ادلو بدلوهم الموضوعي بحق في
شخصيه الرسول وليس هنا متسع لسردها,
ولكن قلما نعلم أن منهم من تفوه بغير الحق سوى من الأعداء والكفار’
الدكتور طارق الحبيب,
جعل علمه يرتقى هامه المحظور في غير موضع وكأنما لعلمه القدسيه ,
ولكن !
( إلا في شخصيه الأعظم هنا فقط خطوط حمراء),
وكان من الأولى له التورع عن الخوض فيما لاعلم له فيه ’وعن التجرؤ في
الطرح, والإكتفاء بالتسليم والإيمان بالحكمة الإلهيه ,والخصوصيه
المحمديه والخوف من مزالق الخروج من دائرة الإسلام,
الدكتور طارق الحبيب,
نعلم به خيراً وفي إعتذاره للنبي والأمه دليل على الفضيله ,فهو إبن هذا
الوطن ,
وعلينا إحتواء المخطئين ,وليس الإصطياد في الماء العكر والبصق فيه ,
هدآه الله ووقاه سوء المزالق,
..
,,