العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 27-02-03, 09:38 pm   رقم المشاركة : 31
النرجسي
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النرجسي غير متواجد حالياً

http://www.almokhtsar.com/?chanel=n...ews&newsid=1750


نريد مثل هذه المقاطعة لتكون ذا فائدة







قديم 27-02-03, 09:51 pm   رقم المشاركة : 32
النرجسي
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النرجسي غير متواجد حالياً

المختصر/قاطع دوت كوم /نظمت لجنة المقاطعة حملة ناجحة لمقاطعة شركة كوكاكولا لأنها تساند دولة إسرائيل وتصرف بسخاء على الجيش الأسرائيلى .. حتى انها لقبت "بأكبر أصدقاء إسرائيل" وتنوعت الحملة ما بين البوسترات والأستيكرات والبيانات والقوافل فى الأسواق والمنازل . وقد استجاب الشعب السكندرى إستجابة عظيمة حتى ان صاحب الشركة وهو يهودى يمينى عقد غرفة عمليات فى الشيراتون لمتابعة الحملة بتقارير يومية من مجموعة من المراقبين دسهم فى النوادى والمقاهى الكبرى وقد صرفت الشركة فى ثلاثة أيام حوالى مليون جنية إعلانات فى الأهرام وإضطرت لأصدار منتج جديد إسمة الصاروخ وخفضت من ثمنة ومع ذلك لم تنجح الحملة مما اضطر الشركة فى النهاية لرفع قضية على لجنة المقاطعة "لأنها اضرت بالعلامة التجارية للشركة" ,وبهذة المناسبة نود ان نشكر الشركة لأنها سطرت لنا شهادة نجاحنا بيدها!!!. لجنة المقاطعة بالنقابات المهنية بالاسكندرية







قديم 01-03-03, 04:25 pm   رقم المشاركة : 33
الشبل
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشبل غير متواجد حالياً

لم النقاش مع علماني لا يستحق ذلك ...







التوقيع

قديم 01-03-03, 11:27 pm   رقم المشاركة : 34
النرجسي
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النرجسي غير متواجد حالياً

اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية الشبل
لم النقاش مع علماني لا يستحق ذلك ...






هذا الكلام اكبر دليل على كلام قلته سابقاً لأحد الاعضاء



أنظرو معي الى اسلوبه إنه يشبه اساليب (((( مدعو السلفية الصالحة ))))0

وهي منهم براء براء براء


أسألكم بالله كيف تنقدم الامة الاسلامية ومثل هؤلاء فينا ويمثلوننا خارج بلادنا انهم عار علينا ، وقد استخدموهم اعدائنا لتشويه صورتنا وصورة ديننا0



لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله


من يخالف رأيهم وتفكيرهم المتحجر هو بالتالي ((((((( علماني ))))))))

سامحك الله

أقسم بالله أحزنتني كلمتك هذه

من يحاول نصرة دينه ووطنه ويوجد حلول بديلة ومجدية لنصرة اخوانه هو علماني:3:






قديم 07-03-03, 04:52 am   رقم المشاركة : 35
القاصر
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : القاصر غير متواجد حالياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الأخ العزيز الشبل

النقاش من أهم أسباب تقريب وجهات النظر وشكرا على مشاركتك عزيزي

ولك تحياتي


الأخ العزيز النرجسي

صدقني عزيزي

إن إستمامتك في تقليل شأن المقاطعة ، وأن ليس لها أثر إن لم تكن رسمية ومحاولاتك التقليل لأي دليل مادي يرد يثير في نفسي شكوك حول الهدف الذي تريد الوصول إلية .

صدقني لا أعلم هذفك من تقليل المقاطعة مع العلم أن سياسين كبار من كل مكان والكادميين ومثقفين تكلموا ودعوا للمقاطعة وانت تقف ليس وحيدا بل مع قلة قلية ترفضون المقاطعة .

عزيزي دائما تردد مقاطعة رسمية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كيف تريد لمقاطعة شعبية أن يصدر لها قرار إداري وحكومي .... غريب طلبك

عزيزي إمنياتي أن تراجع فكرتك ونظرتك بخصوص المقاطعة

ولك تحياتي







التوقيع

وفي الحديث (تخرج الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى ) رواه نعيم في الفتن



================================

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما قطر القطر من السماء ، وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء فيهم : ليس هذا بزمان جهاد ، فمن أدرك ذلك الزمان ، فنِعم زمان جهاد ) ، قالوا : يا رسول الله أو أحد يقول ذلك ؟! ، قال : ( نعم .. من لعنه الله وملائكته والناس أجمعون ) . رواه ابن عساكر

قديم 09-03-03, 10:37 pm   رقم المشاركة : 36
برق1
أستاذ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : برق1 غير متواجد حالياً

أخي الغالي القاصر :

صدقت في كلّ ما ذكرت , فجدوى المقاطعة ماثلة لا تحتاج كثير تنقيب , ومن أوجه جدواها :

1- أنّها كبّدت المؤسسات الأمريكية العاملة في الدول الإسلامية خسائر كبيرة لم يطق الأمريكيون كتمانها رغم تفننهم في التغطية والخداع والتعتيم وإلجام وسائل الإعلام
انظر مثلا إلى الوثيقة التي استشهد بها الأخ النرجسي , وكيف أثبت بها جدوى المقاطعة اقتصاديا
هذا غير ما تكرّر ذكره في وسائل الإعلام عن خسائر المؤسسات والمنتجات الأمريكية الموجهة للدول الإسلامية , وقد أوردت أنت طرفا منها .

ولعلّ الله يبارك في وقتي لأجمع شيئا من التقارير السابقة .

2- المقاطعة وقف لتدفّق الكثير من النقود إلى خزائن الأمريكيين العامة والخاصة
فإن لم نستطع منع تدفّق أيّ مال هناك , فعلينا أن نمنع ما نطيق , ولو درهما واحدا , ففي منع طيرانه هناك خير , أليس كذلك ؟

3- المقاطعة فيها تشجيع للمنتجات الإسلامية , فكثير من المنتجات الإمريكية لها بدائل مصنّعة في البلاد الإسلامية .

4- المقاطعة رسالة لأمريكا أن الشعوب الإسلامية لها كلمتها , وأنها مهما كُمّمت من قبل حكوماتها , وخُذلت وصفّدت فإنها لا محالة ستعبّر عن رأيها الذي يأتي بصور شتى منها المقاطعة في وقتها , والحرب في وقتها .

5- المقاطعة تربية وجدانية صارمة , تحفز ضمير كلّ منّا ليظل مستشعرا مكانة الأمة فاعلا في قضاياها , حاملا لهمّها , مستشعرا روح الوحدة بين الشعوب الإسلامية
يتكرّر هذا الدرس علينا كلّما وقعت أعيننا على عبارة ( Made in U S A ) ونحوها , وما أعظمه من درس , وما أنبله من شعور يتوارد في أذهان أهل الضمائر الحيّة , وهم أمام منتج كتب عليه ما سبق .

نعم : فالمقاطعة أشعرت المسلم بالانتماء , ومما تقرّ له العين أنه حتى الصغار تفاعلوا معها مستشعرين أن عليهم واجبا يؤدونه لأمتهم , وأنهم أعضاء ذوو فعل مؤثر مطلوب , وأن عليهم مسؤولية يؤدونها , أليس هذا من صلب التربية ؟

6- وأهمّ مما سبق كلّه أنّ في المقاطعة أجر من الله , ومن ذا يأبى الأجر من الله ؟!
ألسنا نرجو من الله المثوبة بعدم شراء بضاعة جاءت من عدوّ محارب للمسلمين , أو مطلق التعامل التجاري معه ؟

-------------------------

أخي الغالي النرجسي :

في مداخلاتك السابقة لم تصدّق بجدوى المقاطعة الشعبية , إلى حدّ التهكّم بالداعين إليها والآخذين بها

بل , وأنكرت جدوى هذه المقاطعة الشعبية حتى في كلّ البلاد الإسلامية مجتمعة !
ذاهبا إلى تأييد المقاطعة الحكومية التي تتبناها الدولة في بلد ما .
لكنّك رجعت في النهاية لتؤيّد المقاطعة الشعبية مثبتا جدواها العظيمة , عندما نقلت نصّا عن لجنة المقاطعة الشعبية في واحدة فقط من مدن مصر هي (( الإسكندرية )) لا مصر كلّها !

وأنت تعلم أن لجنة المقاطعة هذه ( شعبية ) لا تتبنّاها الدولة .

والذي أفهمه من كلامك هذا أنّك تؤيّد المقاطعة , ولكنّك تريدها منضبطة مرتبة واضحة الهدف والوسائل .

فإن قصدت هذا فهو كلام طيّب ومطلب جميل , كم نرجو أن يتحقق

أمّا ونحن لم نستطع تحقيق هذا المطلب , أفلا نأخذ بما يمكن تحقيقه ؟ ولو بمقاطعة غير مقننة أو مكتملة الجوانب ؟

كلّنا نرجو أن تقوم مقاطعة مقننة , بل كم نرجو أن تتبنّاها الحكومات

ولكن

ما دام هذا لم يحصل , أتكون خياراتنا : (( إمّا كلّ شيء أو لا شيء ؟! )) إمّا أن تحقق المقاطعة انهيار اقتصاد أمريكا دون عوامل أخرى أو لا نمارسها مطلقا ؟! إما أن تكون مقاطعة مثالية أو ننكر أي فائدة منها ؟!
ليس هذا من الحكمة في شيء

----------------------------------------------

المقاطعة الشعبية بحمد الله سارت وتأصّلت

وليس مساغا عقلا أن نطلب من الجميع تأييد المقاطعة , أو الانضواء تحت لوائها , فلن يستطيع كائن من كان جعل الناس على قلب رجل واحد
هذا في أحوال الرخاء , وسهولة المطلب كالمقاطعة , فكيف بالناس حال الشدّة وعسر المطلب كالجهاد بالنفس والمال , فلن يصحب المنادي بالجهاد إلا صفوة الناس

ولنا في قصّة طالوت مع بني إسرائيل عبرة منذ توليته ملكا عليهم مرورا بتسيير الجيش , وفتنة النهر وانتهاءً بمواجهة جالوت وجنوده ,
أنظر !
ثلاث مراحل من التمحيص والاختبار :
مرحلة اختبارهم بتولية رجل ليس ذا مال أو عشيرة ! مما صرف أهل الهوى وجعل أهل الصدق وحدهم يبايعونه
فمرحلة اجتياز النهر على الظمأ , فلم يصمد أمام المحنة إلا قليل منهم
ثم مرحلة مواجهة العدوّ التي قال عندها الكثيرون : (( لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ))
في النهاية لم يصمد معه إلا صفوة من صفوة
الصفوة , ومع هذا انتصر بحول الله وقوته .

علينا فقط أن نظل على يقين أن الحوادث التي تحلّ بالأمة ذات حكم منها تمحيص القلوب , نسأل الله الثبات على الحق .


-----------------------------------------

الأخ الشبل :

أمّا عن نفسي فلست أرى أخي النرجسي إلا محبّا لدين الله ولشرعه , مدافعا عنه , مبغضا للعلمانيين , محاربا لأهل الملل الباطلة والمبتدعة كالرافضة , وما علمت أن علمانيا واحدا يحارب الرافضة من باب العقيدة أبدا !

أضف إلى ذلك أنّ النرجسي ممن يحذّرون الشباب من أهل الفحش من المطربين وأضرابهم , وما علمت أن علمانيا يصنع هذا

فلعلّك تتأمّل ما كتبت وتعيد النظر فيه

مع رجائي ألا تفهم من قولي هذا موافقتي لكل ما يطرحه النرجسي من أمور .







التوقيع

--o-O-o-- عند الشدائد يختار الكثرة منهج السلامة , ويختار القلّـة سلامة المنهج --o-O-o--

قديم 10-03-03, 02:59 pm   رقم المشاركة : 37
بدون اسم
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بدون اسم غير متواجد حالياً

الاخوان الكريمان القاصر والنرجسي

اعجبت كثيرا باسلوبكما حيث لم يكن هناك تجريح رغم اختلاف الرأي .



شكرا لكما على ذلك

ولي عودة ان شاء الله في القريب العاجل .







التوقيع

لأن أكون فردا في جماعة الأسود خير من أن أكون قائدا للنعاج


أعر سيارتك لزميلك .. وأعر كتابك لصاحبك .. وأعر حوائجك لأخيك .. ولكن ...

إياك أن تعير عقلك مهما كانت الظروف

قديم 11-03-03, 02:12 pm   رقم المشاركة : 38
النرجسي
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النرجسي غير متواجد حالياً

مقاطعة مرسومة الخطط والهدف + مؤسسة حكومية أو غير حكومية تتبنها = مقاطعة ناجحة بكل المقاييس0


هل هذه المعادلة صعبة الفهم؟؟؟؟؟؟
هل اتيت بقانون فيزيائي أو كميائي جديد؟؟؟؟0

الذي أقوله وأردده دائماً وأبداً هو ( إن الله مع الجماعة ) فلكي تكون مقاطعتنا ذات فائدة وجدوى علينا أن تنحد و نؤمر أميراً يتبنا هذه المقاطعة0



ماذا لو قام أحد (المشائخ الشجعان) بتبني هذه المقاطعة ورسم لها خطة بمساعدة بعض المختصين الاقتصاديين .......


مثلاً ماذا لو فعلنا مثل ما فعل اخواننا في الاسكندرية؟؟؟؟؟
طبعاً السعودية لا احزاب فيها ولكن هناك شخصيات عامة وهامة ذات شعبية وكلمة مطاعة ومسموعة ...... فلما يقوم احدهم بتبنيها وتنفيذ خططها بدقة محكمة ......... نقاطع ( كوكاكولا ) حتى نسقط مصانعها ثم الذي يليها من المنتجات الصهيونية وهكذا((((( اذا تناسينا عواقب هذا الفعل طبعاً وانه لا يجوز شرعاً ))))))0

ما أريده أن اوصله اليكم هو ان مقاطعتنا بهذا الشكل كخطى الابل على الوحل0



يا اخي برق1 لا تستشهد بحوادث أكل عليها الزمن وشرب نحن في زمن العولمة وهذه الكلمات الرنانة لا تسمن ولا تغني من جوع0

أخي وعزيزي القاصر:
هل تظن اني من أصحاب الاموال ؟؟؟؟؟
أو ان ولي امري هو صاحب مصنع للمنتجات الامريكية؟؟؟؟
أو اني موضف في أحد هذه المصانع؟؟؟؟؟

والله إني لست كذلك ....... أنا شخص من الطبقة البوروجوازية وطالب في الجامعة و رصيدي لا يتعدى بضعة آلاف 0

يؤلمني أن أنظر الى اخواني المسلمين في فلسطين يقتلون و يتعطر بدماء اطفالهم ونسائهم ليل نهار ...... ونحن نفعل أشياء لا جدوى لها ونحسب انفسنا بأفعلنا هذه أننا سننتصر على أقوى دولة في العالم0



النـــــــــرجــــــــســــــــي







قديم 14-03-03, 04:33 am   رقم المشاركة : 39
برق1
أستاذ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : برق1 غير متواجد حالياً

(( من منتدى المقاطعة الشعبية )

صحيفة أمريكية تعترف:

مفكرة الإسلام: قالت صحيفة يو إس توداي الأمريكية أن الناشطين المعادين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يحققون تقدمًا ملموسًا في حملتهم منذ 20 شهرًا لجعل المستهلكين العرب يقاطعون المنتجات الأميركية.
فقد تعرضت المؤسسات التجارية الأميركية في مصر ولبنان والأردن وبلدان الخليج العربي لعشرات الدعوات لمقاطعتها منذ اندلاع العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أواخر سبتمبر 2000.
وكانت دعوات المقاطعة قد تراجعت كثيرًا، ولكنها تجددت في إبريل الماضي وذلك عندما ثار سخط الملايين من المستهلكين العرب من جراء الاجتياح العسكري الإسرائيلي الشامل للضفة الغربية وعندها بدأت هذه الملايين بالابتعاد عن شراء البضائع التي تحمل علامات تجارية أميركية بدءًا من اللوازم المنزلية ومرورًا بمستحضرات التجميل وانتهاء بمطاعم الوجبات السريعة والألعاب والسجائر وبطاقات الائتمان والسيارات.
ويقول محمود القيسوني أحد مديري سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في القاهرة: لقد تصاعدت المقاطعة مرة أخرى بطريقة أسوأ وأخذت تشكل خطرًا متزايدًا، فبعض المؤسسات التجارية شهدت خسائر بنسبة 50%، وأصبحنا نصارع فقط من أجل البقاء، فالكثيرون من العرب والمسلمين يكرهون الولايات المتحدة بسبب دعمها المالي والسياسي لإسرائيل التي أعادت احتلال الأراضي الفلسطينية. ويقول الناشطون العرب ورجال الدين والمنظمات الطلابية - الجهات المنظمة للمقاطعة الشعبية للبضائع الأميركية - أن الضرائب التي تدفعها المؤسسات التجارية الأميركية تتدفق على إسرائيل بصورة مساعدات أميركية خارجية، فأحد الشعارات يقول: أن المال الذي تنفقه على شراء البضائع الأميركية يتحول إلى رصاص يوجه إلى أجساد إخواننا الفلسطينيين الشجعان.
وتقول الصحيفة: أن الضغط على الشركات الأميركية وعلاماتها التجارية مصدره:
ـ المظاهرات الاحتجاجية: ففي لبنان يقوم الطلاب بتنظيم اعتصامات أمام مطاعم كينغ بيرغر وماكدونالدز وستاربكس في بيروت، وقد بدأت الاحتجاجات في أبريل واعترضوا الزبائن المتوجهين إلى تلك المطاعم ورفعوا يافطات كتب عليها: أنقذوا حياة الفلسطينيين بمقاطعة المنتجات الأميركية.
ـ فتاوى دينية: في قطر والعديد من البلدان الإسلامية أصدر رجال الدين فتاوى دعوا فيها المسلمين إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية.
ـ البدائل: تقوم شركة إيرانية بتسويق منتجها زمزم باعتباره كولا إسلامية بديلاً للكوكاكولا والبيبسي، وفي مصر يقوم تجار الشوارع ببيع عبوات من شرائح البطاطا تحمل صورة كاريكاتورية لياسر عرفات وعبوات منافسة لها باسم البطل تحمل صورة طفل فلسطيني يهم بإلقاء حجر على دبابة إسرائيلية.
ـ فقدان قنوات المبيعات: في البحرين قام سوبر ماركت المنتزه بإخلاء الأرفف من جميع المنتجات الأميركية ويحث المحلات المنافسة على القيام بنفس الإجراء، وأعلنت روابط استيراد الملابس في القاهرة هذا الشهر أن أعضاءها توقفوا عن شراء الملابس الأميركية، وقال ممثل التجارة الأميركية روبرت زويليك في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مؤخرًا أن هذه التطورات مزعجة وتخلق أجواء تجعل من الصعب على المؤسسات التجارية الأميركية ممارسة نشاطاتها. وحاولت الشركات الأميركية وقاية نفسها من مقاطعة المستهلكين وأخذت نقاط بيع الوجبات السريعة ومخازن البيع بالمفرق ترفع العلم الفلسطيني وملصقات فلسطينية، كما تبرعت لجماعات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين، وأصبحت مطاعم الوجبات السريعة الأميركية تضيف عبارة في إعلاناتها تقول: [نحن عرب] لتذكير المستهلكين بأن المؤسسة مملوكة لعرب ويعمل فيها مصريون.
وتتولى مواقع على الإنترنت تقديم قوائم بأسماء الشركات التي لها استثمارات في إسرائيل، ونشر أحد المواقع قائمة تضم 383 مؤسسة أميركية لها استثمارات في السوق الإسرائيلي، وتتحاشى الشركات المستهدفة بالمقاطعة الحديث عن الموضوع، ولكن بيرغر كينغ قالت في تصريح لها أنها خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت تراجعًا في نموها في سبع من دول الشرق الأوسط التي تعمل فيها، ففي بلدان الشرق الأوسط تنشط الجماعات الداعية لمقاطعة المنتجات الأميركية، وقد نجحت هذه الحملة الشعبية أكثر من المقاطعة الرسمية لاثنتين وعشرين دولة، فلم تنجح الجامعة العربية في إحياء المقاطعة الرسمية التي توقفت في أواسط التسعينيات توافقًا مع محادثات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية.







التوقيع

--o-O-o-- عند الشدائد يختار الكثرة منهج السلامة , ويختار القلّـة سلامة المنهج --o-O-o--

قديم 14-03-03, 04:35 am   رقم المشاركة : 40
برق1
أستاذ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : برق1 غير متواجد حالياً

(( عن نفس المصدر )) :

تقرير امريكي عن تأثير المقاطعة العربي

كشف تقرير أميركي صدر في واشنطن النقاب عن أن بيع البضائع والخدمات الأميركية في العديد من القطاعات التجارية في العالم العربي، انخفض كنتيجة مباشرة للانتفاضة والشعور المعادي للولايات المتحدة في المنطقة.
وقال التقرير إن هذا التوجه ازداد زخما الأسبوع الماضي، وحذر من إمكانية استمراره وربما تفاقمه.
وأضاف التقرير الذي أصدره المجلس القومي حول العلاقات الأميركية العربية في 30 تشرين الثاني / نوفمبر أنه بالرغم من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة في التقليل من شأن الآثار الناجمة عن الدعوة إلى مقاطعة شعبية عربية رسمية للمنتجات الأميركية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية، إلا أن الدلائل تشير إلى أن المقاطعة لها تأثير.
وكشف التقرير أيضا النقاب عن أن البيانات التي أشارت إلى أن القرارات الفردية بعدم شراء البضائع والخدمات الأميركية، من شأنها أن تضر فقط أو بصورة رئيسية بمواطنيهم العرب أصحاب الامتيازات التجارية، قد جرى تحديها في المنطقة.
وقال إن العديد من ممثلي رجال الأعمال العرب والأميركيين، نظر إلى هذه البيانات على أنها خاطئة ومضللة، صيغت بطريقة لتقليل آثار المقاطعة. وأضاف التقرير أن "البيانات أغفلت حقيقة أن معظم هذه الامتيازات تمت بالشراكة مع المستثمرين الأميركيين".
كتب التقرير الدكتور جون ديوك أنطوني، رئيس المجلس القومي حول العلاقات الأميركية العربية، وأمين سر لجنة التعاون المؤسسي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن. وقد استند أنطوني، الذي زار منطقة الخليج العربي والدول العربية في شمال إفريقيا مرارا منذ اندلاع الانتفاضة، في تقريره على الملاحظات والمباحثات، التي أجراها مع كبار رجال الأعمال الأميركيين والعرب في المنطقة.
وقال أنطوني إن السياسة الأميركية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة البضائع الأميركية في عيون المستهلكين. وأضاف أنهم "يفشلون في الأخذ بعين الاعتبار الأثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك على الأطفال الذين سيشترون بضائع في المستقبل، ولكنهم تعلموا في المدارس أن الإقبال على البضائع الأميركية أمر خاطئ".
وألمح إلى أن المسؤولين الأميركيين "لا يفكرون مليا بتردد الزعماء العرب في إبرام صفقات تجارية جديدة مع الأميركيين، بما في ذلك بعض الصفقات التي تصل قيمتها بلايين الدولارات والتي كان من المقرر لها أن تتم الآن. وهم لا يعترفون كذلك، بالضربة التي وجهتها المقاطعة للكثير ممن عولوا على استراتيجيات الأسواق الجديدة لزيادة حصصهم في السوق، وتعزيز علاماتهم التجارية".
وحذر أنطوني من أن هناك دلائل كافية على الضرر الذي أحدثته الانتفاضة، وتعامل الولايات المتحدة معها، على المصالح الاقتصادية والتجارية الغربية وخاصة الأميركية منها حتى الآن. وقال "ومع ذلك فإن هناك إشارات تنذر بأنه سيكون من الصعب، أن يستمر الموقف على ما هو عليه، بل إن هناك دلائل على أن المزيد من الضرر سيحدث في المستقبل القريب".
وأشار أنطوني إلى العبارات التي وردت في خطاب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله في مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد مؤخرا في قطر، والتي ضربت على الوتر الروحي والعاطفي الذي تردد صداه في كافة أنحاء العالم الإسلامي. وكانت كلماته تقول بدقة "إن من واجبنا رسم خطة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي بلد ينقل سفارته إلى القدس".
ويعتقد أنطوني أنه كان هناك سيناريو يتجسد في نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس بناء على تفويض الكونغرس، وجادل بأن مستقبل "العديد من المصالح الأميركية يبدو غير مشجع. ومن بين المصالح الإستراتيجية، والاقتصادية والسياسية والتجارية وغيرها من المصالح والترتيبات التي يمكن أن تتأثر، تلك التي تتعلق بالاستقرار والدفاع، والتجارة، والاستثمار والتعاون التقني وعقد الامتيازات التجارية".
وأضاف أن المراقبين والمحللين في المنطقة، ليسوا غير متنبهين إلى ما يمكن أن يحدث في حالة اتخاذ الولايات المتحدة خطوة خاطئة حيال موضوع القدس في الفترة القادمة. ويعتقد هؤلاء أن ذلك يمكن أن يكون مساويا أو أكبر من الضرر الذي حصل نتيجة المطالبة بمقاطعة البضائع الأميركية تأييدا للانتفاضة الفلسطينية".
وألمح أنطوني إلى الدليل على التأثير الناجم عن مقاطعة المنتجات الأميركية، والذي استقاه من محادثاته الأخيرة مع ممثلين عن المؤسسات الأميركية الكبرى، التي لها وكالات وامتيازات وموزعون في المنطقة. ووفقا له، فإن مبيعات إحدى سلسلة مطاعم الوجبات الأميركية الرئيسية قد انخفضت بنسبة 40% منذ بداية المقاطعة، كما أن سلسلة أخرى من مطاعم الوجبات السريعة علقت لافتات كتب عليها "100% محلي" (أي ليست مملوكة للأميركيين). وقال مدير في مطاعم أخرى للوجبات السريعة: "العمل لدينا بلغ من الركود كثيرا".
ويعود السبب في ذلك إلى أن "الأجانب توقفوا عن المجيء إلى هنا. فهم بعد أن ينتهوا من العمل، إما أنهم يبقون في المنازل أو يذهبون إلى مؤسسات غير أميركية".
وقال أيضا إن وكالة سيارات أميركية بارزة أعلنت مؤخرا عن خصم كبير في الأسعار، أملا منها في اجتذاب الزبائن. وأضاف أن المراقبين المحليين يعتقدون بأن هذا مؤشر على أن أرباح المؤسسة قد تناقصت، وهذه هي الطريقة لمحاولة رفع المبيعات في أكبر سوق أجنبية للسيارات الأميركية.
ويعزو أنطوني سبب المقاطعة إلى الدعوات التي أطلقها العلماء في الخليج، والذين حثوا الناس على مقاطعة مئات المنتجات الأميركية، التي تتراوح بين شطائر ماكدونالدز والكوكاكولا، إلى كالفين كلاين والجينز، وذلك تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية. وقد استشهد بتقارير صحفية عن لائحة تحمل أسماء المئات من المنتجات الأميركية التي يجب مقاطعتها تم توزيعها على المدارس، ومراكز التسويق، والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء الخليج، وخاصة في قطر والإمارات العربية المتحدة. وقد اشتملت القائمة المؤلفة من ثلاث صفحات على السيارات، ووسائل العناية الصحية، والملابس وأدوات التجميل، والأغذية، والمطاعم، وأجهزة الحاسوب والأدوات الكهربائية الأميركية.
وأشار أنطوني إلى وسيلتين رئيسيتين أدتا إلى تعزيز الدعوة إلى المقاطعة وهما: الخطب الدينية الأسبوعية في المساجد، والمحاضرات اليومية في كافة أنحاء الإقليم.
ويرسخ كلا الأمرين درجة من العداء ضد الأميركيين لدى القاعدة من الناس بدرجة لم يشهدها التاريخ الحديث. وفي كلا الحالين تهدف الرسالة إلى أنه "كيف للمرء أن يشتري أي شيء أميركي في الوقت الذي لا تفعل فيه الولايات المتحدة شيئا لإيقاف الظلم في فلسطين". وقال أنطوني إن الدعوة غير الرسمية لمقاطعة البضائع الأميركية والخدمات تزداد قوة، بواسطة الكلمات أو المكالمات الخلوية، ومن خلال البيانات التي ينقلها الواعظون والمدرسون.
وأضاف أن الانخفاض الحاد في ارتياد المطاعم الأميركية سريعة الوجبات، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الجزيرة العربية المعاصر، بالإضافة إلى مقاطعة البضائع الأميركية المتعددة والمعروضة في مراكز التسوق، يمكن إرجاعه إلى ما يسمى "قوة التلاميذ" أو "نفوذ الأطفال".
ووفقا للتقرير، فإن كلا التعبيرين يشير إلى الدور الذي يلعبه أطفال المدارس في الاحتجاج ضد سياسات الولايات المتحدة . ويطلب الطلاب من كافة الأعمار من أهلهم عدم شراء أي بضاعة لها علاقة بالأميركيين. ويردد البالغون ليس ما يسمعونه في المساجد وحسب، ولكنهم يعملون بوحي من ضميرهم ولا يرغبون في أن ينظر إليهم كمتقاعسين من قبل أبنائهم وبناتهم.
وقال إن العديد من المعلقين في الكويت، لاحظوا أن فئة كبيرة في البرلمان، أخذت منذ بعض الوقت بالتحول نحو الوطنية ومعاداة الغرب.
وفيما يتعلق بهذا الخصوص فإن عددا كبيرا من أعضاء المجلس يعارضون بشدة، السماح لشركات الطاقة الغربية بالاستثمار في حقول النفط في شمالي البلاد. ويبدو أن العضوية في الجماعات المتشددة المعادية للغرب وخاصة الأميركيين آخذة في الازدياد في الكويت.
ويقول التقرير إن بعض المطاعم ذات العلامة الأميركية خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، قد تم تخريبها من قبل الين من السياسة الأميركية تجاه الانتفاضة. وقد "أخبرني صديق عائد من القاهرة، أنه شاهد النوافذ المحطمة لمطعم ماكدونالدز هناك. وقال الصديق: لقد كان شيئا مرعبا. وأضاف أنه "كان منظرا محزنا".
ويقول التقرير إن صحف المعارضة في مصر نشرت أسماء العشرات من الشركات الأميركية على القائمة السوداء، بما فيها البيبسي كولا لأنها كما قالت الصحف "وقفت شركة البيبسي بكل بنس لديها لإنقاذ إسرائيل".
وأشار نفس التقرير إلى أن "جمعيات المهنيين والمفكرين في الأردن ولبنان، حيث توجد في البلدين جاليات فلسطينية كبيرة، قالت بأنها ستصدر قوائم سوداء بأسماء الشركات الأميركية".
وكذلك شعرت البحرين بالآثار المترتبة على الوضع كما عبرت عنه صحيفة "غالف نيوز" اليومية حيث ذكرت أن "مطاعم الوجبات السريعة الأميركية هنا، ذات الشعبية الواسعة بين صفوف الشباب، بدأت تعاني من الكساد في عملها، عندما تحول الرأي العام ضد الولايات المتحدة".
ويعتقد أنطوني أن كافة هذه الأحداث في الأيام والأسابيع الأخيرة، يمكن اعتبارها بمثابة تدمير إضافي لعملية السلام المنهارة". وجادل بأن "أية محاولة للوصول إلى تقييم للضرر المادي الذي أدت إليه هذه الأحداث، يجب أن لا ينحصر في الماديات والتجارة فقط، بل يجب أن تأخذ في عين الاعتبار قيمة الخسارة في المصالح الإستراتيجية والاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى كل شيء آخر استثمره العرب والإسرائيليون مع الأميركيين، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة.
وأضاف أن الفرص لعقد مشاريع تجارية جديدة بين العرب والإسرائيليين، وهو الأمر الذي كانت تهدف إليه المكاتب التجارية الإسرائيلية في بعض العواصم العربية قد توقفت لأجل غير مسمى، مما يشكل أيضا كارثة تجارية سببتها الانتفاضة.
ووفقا لأنطوني فإن هناك كارثة أخرى حلت بالسياحة، وهي من أهم الدعائم الاقتصادية في إسرائيل، وحجر الزاوية لمصر والأردن. وقال أنطوني "إن الكساد في السياحة بسبب الانتفاضة الفلسطينية كان كبيرا. فإذا كانت الأرقام التي تتعلق بالسياحة في إسرائيل، هي بطريقة ما، دليل على ما يمكن أن يكون حصل في مصر والأردن، فإنه من الجدير بالملاحظة وفقا للتقرير الذي نشر في 27 تشرين الثاني / نوفمبر، أن حجم السياحة في إسرائيل قد انخفض بنسبة 40% منذ بدء الانتفاضة".
ويقول التقرير في نهايته، إن الرسالة الواضحة الموجهة إلى البيروقراطيين في واشنطن، والى أتباع الدين الإسلامي في كل مكان، كانت "أن حكومة الولايات المتحدة كانت غير إنسانية وغير صادقة".
وقد عزز ذلك الرأي، بين المسؤولين والشعوب على حد سواء، في تجاوبهم مع ما يحدث في فلسطين، أن الأميركيين لم يكونوا غير صادقين مع مبادئهم المعلنة وقيمهم وحسب، بل كانوا غير عادلين.
ويبدو أن ما ينتظر المصالح التجارية الأميركية وغيرها من المصالح الكبرى الأخرى واضح إذا ما استمرت الانتفاضة إلى أجل غير مسمى.
وقال التقرير إن "جيلا جديدا في العالم العربي.. أخذ ينمو في البلدان المتحالفة مع الولايات المتحدة وليس في الدول التي تعتبر "بلدانا متشددة" أو "أنظمة مخادعة" وأخذ ينطبع في عقليته عداء للولايات المتحدة لم يكن موجودا قبل ثلاثة شهور". "لقد تغيرت قواعد اللعبة بالنسبة للمصالح الأميركية في العالم العربي. ويستطيع الإنسان أن يأمل فقط أن يتفهم الأميركيون ذلك في الوقت المناسب، لتصحيح مسارهم، والتعلم بقبول النتائج .







التوقيع

--o-O-o-- عند الشدائد يختار الكثرة منهج السلامة , ويختار القلّـة سلامة المنهج --o-O-o--

قديم 14-03-03, 04:47 am   رقم المشاركة : 41
برق1
أستاذ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : برق1 غير متواجد حالياً

(( وعنه أيضا ))


المقاطعة في السودان..بلغة الأرقام

قبل لغة الأرقام نريد أن نبَيِّن أنه لو قُدِّر أن السودان عائداته على الخزينة الأمريكية 0.001% فلن نكون تلك الثلمة أو الثغرة في جدار المقاومة، بل سنقف في خندق المقاومة بموجب انتمائنا لهذه الأمة، وباعتبارنا جزءاً لا يتجزأ منها نألم لألمها، ونتداعى بالسهر والحمى لما يصيبها من الأذى.
نستهدف في السودان أكبر سوق للمياه الغازية الأمريكية بشهادة شركة بيبسيكو إنك الأمريكية، التي منحت وكيلها بالسودان جائزة أكبر منطقة في الشرق الأوسط للسنوات 94-1999م، وشركة الكوكاكولا ذات الصيت العالمي الذائع.
نحب أن نؤكد على جدوى وفاعلية المقاطعة؛ لأننا نواجه نظاماً اقتصادياً يعاني أصلاً من علل واختناقات؛ فالمقاطعة ليس المنتظر من ورائها مجرد التأثير، بل الإجهاز على نظام اقتصادي يعاني من اختناقات أصلاً.

شركة البيبسي:
التوزيع والمبيعات:
45 ألف صندوق يومياً.
1.080.000 زجاجة (مليون وثمانين ألف زجاجة).
54.000.000 دينار سوداني يومياً (خمسة وأربعون مليون دينار).
1.620.000.000 دينار شهرياً (مليار وستمائة مليون دينار).
19.440.000.000 دينار سنوياً (تسعة عشر مليار وأربعمائة وأربعون مليون دينار).

الانخفاض في التوزيع بنسبة 20%:
9 آلاف صندوق يومياً.
216 ألف زجاجة يومياً.
10.800.000 دينار يومياً (عشرة ملايين وثمانمائة ألف دينار).
324.000.000 دينار شهرياً (ثلاثمائة وأربعة وعشرون مليون دينار).
3.888.000.000 دينار سنوياً (ثلاثة مليار وثمانمائة وثمانية وثمانون مليون دينار).
16 مندوباً للمبيعات تركوا العمل بالشركة بعد بداية الحملة، على رأسهم مندوب توزيع أكبر منطقة استهلاكية في محافظة الخرطوم.

شركة الكوكاكولا العالمية:
بداية إعلامية ضخمة لاختراق حاجز المقاطعة.
استنفدت الشركة كل ما لديها من وسائل الدعاية لإثبات الوجود، وإزالة الحاجز النفسي الذي أقامته المقاطعة، فتبنت الليالي الغنائية لكبار المطربين، وقامت برعاية كثير من البرامج التلفزيونية وخاصة المسلسلات، هذا بالإضافة إلى الإعلانات الضخمة على الشوراع والجسور، وصفحات الجرائد، والإعلانات أثناء مباريات كأس العالم.

المبيعات:
11 ألف صندوق يومياً.
264 ألف زجاجة يومياً.
13.200.000 دينار يومياً (ثلاثة عشر مليون ومائتي ألف دينار).
396.000.000 دينار شهرياً (ثلاثمائة وستة وتسعون مليون دينار).
4.752.000.000 دينار سنوياً (أربعة مليار وسبعمائة واثنين وخمسون مليون دينار).

الانخفاض والتأثير:
[1] سُحب ما يزيد على مائة طلب بالتوظيف بعد نداء المقاطعة وتوضيح دعم الشركة للترسانة العسكرية الإسرائيلية.
[2] استقال ما يقارب الثلاثين مندوباً للمبيعات فور بداية المقاطعة الذي تزامن مع افتتاح المصنع.
[3] كَثُر تضجر العاملين ووضعهم النفسي المعبر عن السخط، بل إن بعضهم يطالب بازدياد نشاط الحملة حتى يتسنى لهم الضغط على المالك لتغيير الاستثمار في مشروب آخر.
[4] انخفاض المبيعات بنسبة 35%.
4 آلاف صندوق يومياً.
96 ألف زجاجة يومياً.
4.800.000 دينار يومياً (أربعة ملايين وثمانمائة ألف دينار).
144.000.000 دينار شهرياً (مائة وأربعة وأربعون مليون دينار).
1.782.000.000 دينار سنوياً (مليار وسبعمائة واثنان وثمانون مليون دينار).
إرجاع ما يزيد على المائة وثلاثين ثلاجة لوكلاء شركات المياه الغازية الأمريكية الداعمة لليهود.)))



-----------------------------

وأسأل الله أن أجد وقتا للبحث عن مصادر أخرى لبيان فاعلية المقاطعة







التوقيع

--o-O-o-- عند الشدائد يختار الكثرة منهج السلامة , ويختار القلّـة سلامة المنهج --o-O-o--

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:58 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة