لن يكون الحديث هنا عن سرعة التنفيذ والتي ربما تكون مرهونة بمدد متفق عليها بين المقاول والجهة المسئولة ولا عن مستوى التنفيذ الذي لانملك تقييمه بحكم عدم اختصاصنا
لكن سيكون الحديث عن جانب مهم في تنفيذ المشاريع الكبيرة مثل الجسور الموجودة حالياً في طريق الملك فهد
من عاش وشاهد المهزله الكبرى التي يتم بها تنفيذ جسر طريق الملك فهد × شارع الثمانين بحي مشعل يدرك عدم اهتمام الشركة المنفذه براحة المواطن ومصلحة المدينة
فبالرغم من طول وقت التنفيذ إلا انه لم يكن هناك اي اهتمام بتنفيذ التحويله بشكل يتناسب مع الحاجه إليها ايضا إغلاق كامل الطريق طوال الوقت يؤكد بأن الشركة لم تفكر ولو قليلاً بمصلحة ا لمدينة ومايمثله ذلك من ضرر كبير على الجميع
بالمقابل نرى عكس ذلك تماماً في مشروع جسر طريق الملك فهد مع طريق الملك وطريق الملك عبدالله
فهناك رأينا كيف هي المحاولات لأيجاد افضل الحلول ورأينا كيف هي مراجعة تلك الحلول والبحث عما هو افضل بالنسبة للتحويله واكثر من هذا رأينا كيف تم تجزئة التنفيذ وتحاشي إغلاق كافة الطرق في وقت واحد وهو نفس مايحدث الآن في تنفيذ جسر طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز اذا نرى كيف يتم تنفيذ بعض الأعمال التي لاتتطلب بالضروره اغلاق الطريق والأكتفاء بإغلاق اجزاء صغيره منه وبالتالي تقليل الضرر قدر الإمكان
الفرق بين الأثنان ليس إلا ان الشركة الأولى لاتفكر إلا بنفسها ولاتهتم بمصلحة مدينة بريدة وراحة اهلها بينما في الشركة الثانية ولأن القائمين عليها هم من اهل بريدة وابنائها فإن حرصهم كبير على ان لاتكون راحتهم بالعمل على حساب راحة المواطن
دون مجاملة وبكل قناعة اقول :
شكرا لشركة الرواف على اهتمامها براحتنا وحرصها على تقليل اعباء طرقنا خلال فترة التنفيذ
تحياتي للجميع ,,,,