أكتب هذه المعاناة مجاراه لمواضيع التي يتحدثون فيها عن حال العزاب وللتعبير عن معاناتي الشخصية مع العزوبية
فانا كنت واصر على ان اخطب واتزوج لكن كل مره يقولون لي اجلها لوقت آخر
وكنت اسمع كلامهم ولا اأبه ماذا سيحصل لي ان لم اعمل من الان
عند تصفحي لهذا الموضوع تلبدت الغيوم وهطلت من عيتاي الدموع التي سالت على إثرها الأودية والشعاب
جعلها الله سقيا خير وبركه وعم بنفعها أرجاء البلاد >>> المفروض يشيلون حسن كراني ويخلوني مقدم النشرة
فكما تعلمون الحياة تدور مثل الشباب ألي يدورون عند المدارس وقت أنتهاء الدوام >> هداهم الله وأصلحهم وانا اولهم
أخذني التفكير بهذه الحياة بعيداَ وكان الخط مسار واحد ومافيه أكتاف من شدة التفكير ومافيه محطات
أتذكر أيام الشباب والدشرة
ولم أحسب حساب للمستقبل وجمع المال لشراء قصدي لأتزوج حرمه تشاركني حياتي >> أذا فات الفوت كل بسكوت
فأنا ولله الحمد شديد الوسامة ولولا خوفي من الله سبحانه وتعالى لعثت في الأرض فساداَ وملكت قلوب العذارى
في كل مكان كان تواجدي يثير إعجاب الفتيات ورشقي بالكلمات لمحاولة لفت أنتباهي وأنا مطنش وثقيل
كنت متماسكاَ ولم أرضخ لنزغاة الشيطان وكان هاتفي المحمول لايكاد يكن من إتصالات المعجبات بشخصي الكريم
أنتظر إتمام مرحلة معينة وبعدها أبحث عن زوجة المستقبل التي أنتظرتها طويلاَ وتحديت كل المغريات والفتن
وكانت الصدمة بعد البدء بالبحث عن زوجة المستقبل والزيادة المبالغ فيها والتكاليف الباهضة لهذا الزواج
ومطالبتهم يتسديد ( المهر ) كاش وعدم قبول شيكات أو أقساط منتهية بالتملك ونقل الملكية بعد سداد المبلغ كاملاَ
وبعد هذه الصدمة ذهبت إلى مكتب العمل لإستقدام خادمة لتفي بجميع الأغراض واتزوجها على ستة الله ورسولة
وللأسف هذه الخادمه لا تمنح إلا للمتزوجين فقط .. يعني راحت علينا نكمل العمر عزوبية مجبرين على إرتكاب الخطاء
اتمنى من كل قلبي أن ينقرض الشباب جميعاَ وتبقى الفتيات وأولياء أمورهم ولكن لن أتزوج بل سأكمل الحياة عازباَ
ولن افكر بمخلوقه بعد اليوم
لأحرق قلوبهم كوني الشاب الوحيد بالعالم >>> ليش لما كانوا الشباب كثير مازوجوني خلهم يموتون قهر