يوروسبورت ـ بعدما أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الاثنين اسم الحكم الذي سيتولى إدارة مباراة نهائي كأس الملك، باتت أسباب السعادة أكبر لدى ريال مدريد.
فالحكم أونديانو مايينكو أدار هذا الموسم أربع مباريات لريال مدريد، بأربع انتصارات ليكون بمثابة تميمة حظ للفريق.
من جانب آخر، لا يملك فريق المدرب بيب غوارديولا نفس الحظ الحسن مع هذا الحكم، حيث لم يحقق الفوز في واحدة من المباراتين اللتين تولى أونديانو تحكيمهما.
كان ذلك في الجولة السادسة من عمر الليغا، وتحديدا في الثالث من تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي، عندما تولى أونديانو مايينكو إدارة مباراة في قلب ملعب "كامب نو"، حيث لم يتمكن برشلونة من الفوز على مايوركا وفرط في نقطتين بالتعادل 1-1.
وقبل أن ينتهي العام عاد ليحكم للبرسا مباراة الدربي أمام إسبانيول في الجولة السادسة عشرة، حيث فاز أبناء غوارديولا 5-1.
وجه سعد
لكن أونديانو التقى هذا الموسم بلاعبي ريال مدريد ضعف هذا العدد من المرات. كانت أولى تلك المرات الأربع بملعب "لاروساليدا" معقل نادي مالاجا حيث فاز الضيوف 4-1. وجاءت الثانية في الجولة الثانية عشرة في ملعب "سانتياغو برنابيو"، حيث فاز أصحاب الأرض 5-1.
وجاءت أصعب تلك المواجهات في الجولة السابعة عشرة وعاد ريال مدريد بفوز صعب من ملعب خيتافي 3-2 , فيما جاءت آخرها في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك عندما عاد الريال بفوز من ملعب إشبيلية بفضل هدف رائع للفرنسي كريم بنزيمة.
الأمر يختلف
بيد أن الحظ الحسن ذاته لا يتكرر مع "الميرينغي" عندما يتعلق الأمر بمباريات "الكلاسيكو"، بالنظر إلى أن ميزان تلك المباريات في وجود أونديانو يميل صراحة للفريق الكتالوني.
ففي وجود هذه الحكم في أقوى مباريات الأندية على مستوى دول العالم، أحرز برشلونة الفوز في ثلاث مناسبات (إحداها الفوز التاريخي 6-2 في قلب البرنابيو عام 2009)، وتعادل في الرابعة خلال المباراة الأسطورية التي انتهت بالتعادل موسم 2006-2007 بعد أن سجل النجم ليونيل ميسي ثلاثية لا تنسى "هاتريك".
يوروسبورت