
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]هناك مثل صيني يقول:
"البيت الذي تزاول فيه الدجاجة عمل الديك يصير إلى خراب"
وهذا ينطبق على الزوجة التي تزاول عمل الزوج وتتصرف في كل شيء
وزوجها (لا يهش ولا ينش) كما يقولون
إذا أصبحت المرأة هي الآمرة والناهية في البيت
وزوجها مثل الحمل الوديع بين يديها فإن الخراب
في هذا البيت قد حل
لست ألوم هنا المرأة بل اللوم كله على الرجل
أين قوامته؟
أين شخصيته كرجل؟
لست ألوم الزوجة لأن سلطتها تلك ناتجة عن شعورها
بالقهر من ضعف شخصية الزوج فليس هناك أي امرأة
تحب أن ترى زوجها ضعيفا ليس له رأي ولا تأثير
إيجابي وقوي واضح في البيت
ولست أدعو الرجال إلى التسلط على زوجاتهم
والقسوة عليهن وعدم طاعتهن
فهناك فرق بين قوة الشخصية والسلطة العنيفة
بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في النساء
"خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي،
ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم"l
الرجل الكريم لا يمكن أن يهين المرأة
الرجل الكريم الشهم يتعامل مع المرأة بكل احترام لمشاعرها
وبصبر على ما يكره منها ويحاول أن يصلحها وينصحها ويقومها
فإن لم يستطع (فالتسريح بإحسان)
ما أريده هو أنه لابد أن يكون الزوج ذا شخصية قوية
ومؤثرة وإيجابية يرحم زوجته وليس يخاف منها
وكما أن هناك مواقف تستدعي أن يتنازل الزوج ويتغاضى عنها
فهناك مواقف ينبغي أن يكون فيها صارما حازما
الزوجة مهما كانت شخصيتها تحب أن ترى زوجها في
منتهى قوة شخصيته وقوة الشخصية قد يفهمها
البعض بشكل خاطئ جدا.. قوة الشخصية لا تعني العنف
والقسوة بل بالعكس القوة كما قال عليه الصلاة والسلام
"إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب"
كن قويا أيها الرجل .. يعني..
كن رحيما
متوددا
حنونا
متغاضيا
مؤثرا
إيجابيا
مشجعا
حاسما
صبورا
متعاونا
متسامحا
وإن لم تستطع بمفردك فابحث عمن يساعدك لتتغير نحو الأفضل
حتى تكون على قدر المسؤولية..
الأسرة لبنة من لبنات المجتمع فلا تكن سببا في تخلخله
نسرين
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
