المراهقة من أخطر المراحل العمرية ، وهي الطريق الذي ينتقل منه الصغير إلى عالم الكبار ، فهو بينهما ، ويكتسب الشاب والشابة في هذا العمر الخطير صفات الكبار أو الصغار بحسب التربية ونوع الأصدقاء والبيئة ، وهنا تكون الخطورة وخاصة في عصر التقنية وكثرة المغريات وأصدقاء السوء ، ولم يعد البيت هو المربي الوحيد للمراهق ، بل هي قنوات متنوعة ، وسبل مختلفة ، ومناهج متباينة .
والشباب في هذه المرحلة الخطيرة على أقسام
1- من انحرف به الطريق وسار في دروب الشر .
2- من أصلحه الله وصار من أهل الخير ، والموفق من وفقه الله
3- من سار باتجاه التطرف والغلو
4- من هو في مرحلة اعتدال ووسطية .
والخطورة الكبرى أيضا نجدها في التقلبات الفكرية ، وتنوع الأهتمامات .
والسؤال الذي يطرح نفسه في عصر الشات والبلاك بيري والفضائيات
ما هو السبيل في تربية الأبناء والبنات في هذه المرحلة؟
وكيف يمكن التوازن بين مواكبة التطور والمحافظة على القيم ؟
وهل لك تجربة شخصية أو سمعت عن تجربة شخصية في هذا المجال؟
أسأل الله الهداية والصلاح والتوفيق لشبابنا وشاباتنا .