حقيقة لا أعلم من أين أبداء لكن الواقع يجبرنا على الوقوف بجديه أمام مشاكل تنظيميه وتنفيذيه تتكرر كل عام في إدارة التربية والتعليم في منطقتنا وفي تعليم القصيم تحديداً .
شؤون المعلمين وحركات النقل والإكمال التي تتكرر في كل عام بطريقه غريبه لاتنم عن تنظيم جيد او دراسه متأنيه لواقع المدارس والمعلمين ولكي تتضح الصوره ساطرح ما واجهته شخصياً :
في مدرستنا العامره التي تسعى مثلها مثل غيرها إلى ثبات الجدول المدرسي وتهيئة الجو الملائم للمعلمين <<مثلما يردد الزملاء في شؤون المعلمين . وعلى مدار ثلاث أعوام متتاليه يوجه معلم للإكمال وبعد فتره من بدء الدراسة الفعليه ينقل لمدرسه أخرى !!! دون وجود أسباب !؟
هذا العام تواصلت بشكل مباشر مع الزملاء في مجال التخصص لكي أبحث عن سبب مقنع وللأسف كانت الأسباب غريبه في ظل وجود حلول بديله ومنطقيه .
فهناك معلمين أنصبتهم تصل إلى 24 حصة ومعلمين 12 !!! ومعلمين يكملون في مدارس مختلفه 17 حقيقة كانت الإجابة مضحكة ومخجله من احد القائمين على الحركه بقوله عندما سألته لماذا هذا الظلم وعدم المساواه (هذا حظه )!!!
اعدت السؤال بطريقه أخرى:
ألا يوجد تمييز للمعلمين القدامي ؟ ألا يوجد تمييز للمعلمين المتميزين ؟ عند مقارنة الأنصبه او المفاضله بين معلمين
فكانت الإجابه أصعب من سابقتها :
لا يوجد أي تمييز !!!
تناقضات عجيبه وغريبه تشتت المعلم وتحيي دور الواسطه والمحسوبيات بكل أسف في إدارة يأمل الجميع ان تكون اكثر عدلاً ومصداقيه .
الغريب ان إدارة التربية والتعليم لم تعطي هذا الأمر أي إهتمام والدليل طلبات النقل المتكرره في كل عام فالمعلمين أصبحوا يبحثون هنا وهناك عن مدارس أقل أنصبه أو ربما أقوى علاقه 
العرض الشجري