[align=center]الجزء الثالث)
قال راكان لامه قبل لا يدخل غرفته :- يالله يالغاليه بدخل غرفتي والبس عشان نمشي لمزرعة العم أبو خالد
قالت أمه وهي جالسه في المجلس العربي إلي جنب غرفتها الكبيره :- أنا جاهزه يا وليدي علمت مريم تجهز
قال خالد بحنان :- إيه وهي الحين تزهب أغراضها ...(وراح يمشي للباب) ما راح اتاخر ربع ساعه بالكثير...
وطلع لغرفته يمشي بتكاسل وهو يغني ......
اجـــيك يســلم راسك ...وشلـــون ما اجــيك
وياك انا بالذات صعب اتغلى
قاطعته الخاله مريم تمزح وتناقره :- ياعينـي منهي سعيدة الحظ هذي
ناظرها راكان وهو رافع حاجب وقال وكأنه مل من تلميحات أمهاته الثنتين حتى يلفتن نظره للزواج مره ثانيه :- ما مليتي يمه من هالاسطوانه
فهمت قصده وقالت تتوعده وهي تأشر بأصبعها عليه من تحت :- ما مليت ولا راح أملّ إلا لين أشوف بنتاخي (زوجته) هنا ببيتك
راكان:-ههههههههههههههههههههه بيطول انتظارك ...
(وهو يفكر بعد إلي شفته من ساره ينعاف صنف الحريم كله )
ورقى الدرج ومزاجه إلي كان رايق يتعكر يعني لازم هالسيره هو يحاول يتناسى إلي صار لازم يرجعن يذكرنه .....كل هالمراره فقلبه وهو كان عارف الخطه من البدايه اجل وش بيكون شعوره لو انه كان مثل الأطرش بالزفة وتزوجها وهو يحسبها من جد تحبه زي ما كانت تدعي...ولولا انه اخذ حذره منها وراقبها عن كثب كان ما درى عن خيانتها لثقته وهو إلي على الرغم من اتفاقيتها مع أبوها عشان يشلحونه ثروته إلا انه كان يعاملها برقه وباحترام ...وقال يمكن تكون مغصوبه لكن ...لا
الانسانه إلي تتفجر انوثه و دلع ....كانت تخفي تحت جمالها أنانيه وحب ذات ما ينوصف لو بيدها تبيع أبوها عشان الفلوس باعته ولو انه ما ينخاف من هذي النقطه لأنها وأبوها وجهين لعمله وحده........
(فكر بــقــرف) والدليل أنها تزوجت بعد طلاقهم أربع مرات وكل واحد من أزواجها كبر جدها مو أبوها ...وطبعا تجار لهم وزنهم بالسوق وجيوبهم مليانه ...
رمى قميصه الأسود الضيق بعنف في الغرفه ... وش يبي بالزواج إذا كان هم وحالة شك مستمره .. إذا انعدمت الثقه في أي علاقه إنسانيه بيكون مصيرها الزوال وهذا إلي صار ...
كان يحتاج بس لإخلاصها ويشيلها على راسه من فوق عمره ماكان إنسان منحرف أخلاقيا وعمره ما خان ثقة من ائتمنه على شئ .. كان مخلص ، ولكن وش نتيجة هالاخلاص خيــــــانه ....والرجال يسامح على كل شئ إلا الخيانه لأن الثقه والسماح بعد هالشئ مثل الكاس إلي لا انكسر صعب يتركب مره ثانيه....
توالت الصور في راسـه ، أربع شرايح جوال ....كل رقم لحبيب معين ورقم له هو ...
مستندات مهمه مفقوده من مكتبه بالبيـــت.......
لاب توب كله محادثات غير أخلاقيه ومن الغباء محفوظه على الجهاز........و................و
فتح المويه البارده مره ووقف تحتها يمكن يتبدد شعوره العنيف وكرهــــــه لشئ اسمه ,’,’ زواج,’,’
من هي إلي تستاهل تكون له زوجـــــــــــــــــــه !!!
مين المستعده توقف معه في الحلوه والمره .....مين إلي تقبل تعاشر رجل صعب صعب طبعه ...
والسؤال الأهـــ.ــ.ـــ.ـــم ......؟؟؟؟؟
مين ألي قادره تسعده بعد كل إلي شافه من زوجته السابقه الاستغلالية ؟؟؟.......إلي طلقها وطلعت من بيته وحياته بكل إذلال ممكن يمر في حياتها والي تعمد يوجهه لها حتى ما تنساه مدام هي حيه وهذي طريقته في الانتقام .....
لأنه يصفــــــــــح وما ينســــــــى
نقدر نقول هذا عيب من عيوبه أو سر من اكبر أسرار نجاحه بالسوق والي يخلي الكل لاجت سيرته بس يرجف من الخوف وكثر الوساوس...
وتذكر ذاك اليوم ..... بعد ما اكتشف خيانتها الشخصيه له والي طعنته في رجولته ..... كان شاكك فيها وتبين صحة شكه لما لقى الشرايح بعلبة ذهبها الغالـي .........والي كان بفلوسه
ما خفى عليه إن ساره بنت سطحيه و غبيه لأقصى حد مع إن عمرها في ذاك الوقت 23 سنه .... وإلا فيه احد يحط جميع أرقامه السريه الخاصه بتشغيل رقم الشريحه أربع أصفار ويحط هالمصيبه بعلبه الذهب إلي على الطاوله حقت الزينه يعني في متناول الكل........
ماتعب عمره بالتفكير طلع شريحته ودخل الشرايح إلي معه وحده وحده وكانت تنفتح بنفس رقم تشغيل رقمها إلي معه ...أنصدم من كمية الأرقام والي بكل وقاحه بأسماء شباب
عموري.......فهودي...........العاشق ..............مجنون العاطفه...........الحنون .....الخ
حس باشمئزاز ماله مثيل ................في وقت كانت تتوالى المكالمات من عشاقها بالهبل .......... ابتسم بقسوه وقال في نفسه ساعتها (لها شعبيه ولا اكبر داشـ...........)
انتظرها لين رجعت من اجتماع لصديقاتها (أو عشاقها)بالكوفي شوب إلي ببرج المملكه ....
أول شئ ارتبكت لما شافته واقف بطوله الفارع يناظرها بوجه ما يعبر عن شئ وهذا إلي خوفها ....قربت منه بدلال لابق لها إلي بالماكياج المضبوط ولون الشعر المناسب لبشرتها البيضاء طالعه ملكة جمال ....نظرا لجمالها العادي
ضمته لكنه كان جامد وما تحركت فيه عضله وحده ولا نطق بجمله ولا كلمه
قالت وهي ترمي العبايه الشفافه المطرزه كأنها أنوار شارع أو فستان سهره على السرير بعنف :- خير
قال بنعومه هي ابعد شئ عنه هااللحظات وهو يناظرها باحتقار خلى قلبها يتسارع نبضه :-كل خير ياقلبي ...
ورمى الشرايح قدامها وهو يقول بنفس الهدوء إلي تحته ثورة غضب مجنونه........و.وجهها مختفي عنه كل لون :- بس لو تقدرين تشرحين لي معنى هذي الشرايح أكون شاكر لك
ارتبكت :- حبيبـ....راكـ... انـ..ـا
وحاولت إغراءه بأنوثتها حتى ينسى هالمصيبه لكنه دفها عنه بقرف وقال ........:- وفري طاقاتك للي جاي يا بنت العم
صرخت فيه تبكي وتتوسـل...
ساره:-راكان صار لنا 6 شهور متزوجين لاتفضحني بين الناس
نزل يدها عن يده بقوه وناظرها بإذلال :- لا لا يا بنت العم ما راح أفضحك ...لأنك في وجهي ...انتقامي بيكون غير و ما راح تنسينه طول ما أنتي حيه وهذا يتضمن تعليمك كم درس بعد
قال باحتقار :- ضفي أغراضك كلها الحين
صرخت بهستيريا :- لا لا لا
قال وهو يصارخ :- ضفــــيها (وضربها كف خلاها تطيح على الأرض من قوته وظلت تناظره مو مصدقه أول مره تعرف الألم الجسدي وأول مره تنمد يد عليها ..)
قال وهو يأشر عليها وهو يحس بالحراره تستعر بجسمه من قوة تعصيبته :-أول درس ما حد يستغفلني لأني ذيب (دليل على وعيه لكل إلي يدور حوله)
وقفت وضمت صندوق ذهبها و ألماسها في صدرها وكأنها بتفقد حياتها لا فقدته ، قالت بهستيريا :- هذا ذهبي وحلالي وعلى جثتي بتاخذه ...
ضحك بدون نفس وقال بأهانه :- الدرس الثاني أنا لا أخذت أحب أعطي ..... (كمل بكبر وغرور) اعتبريه ....اممممممممم ......... مكافئه لأنك عاشرتيني الكم شهر إلي فاتو
أنصدمت ساره صدمه مالها مثيل.......لا في أحلامها ولا يقظتها ولا في أي حال من الأحوال ، تخيلت إنها راح تنهان بهالشكل حست بكرامتها تنزل لسابع ارض ...ليش لا وهو يعاملها وكأنها باعت نفسها عليه ........
نزلت دموعها غصب عنها وهي القاسيه إلي بكَتَ ناس وما قد احد بكاها ......
قال ببرود يقتل ..ويذوب الحجر لين يتلاشى ...:- الدرس الثالث لاقسيت قسيت وماينافسني في قسوتي حتى الحجر
والبادي اظلم والحين جمعي اغراضك واذا تبغين فلوس زياده على ذهبك ورصيدك بالبنك خبريني (وكمل يبي يجرحها حتى تتربى ) انا مثل ماقلت لك لا اخذت احب اعطي
صرخت وهي تحط يدينها على اذانها حتى ماعاد تسمع اهاناته :- بس يكفي
هز كتوفه وكان المها مايهمه وقال:- في المره الجايه لاجيتي بتنصبين على احد اختاري ناس يقدرون يحفظون السر
ناظرته بصدمه من بين دموعها وفهما يرتجف :- كنـ...كنت تعرف......
قال بقسوه :- وش قالولك نايم على اذاني كل شئ كنت عارف خطة ابوك العزيز قبل لايبدء كل شئ
قالت ساره بذهول :-ليـ...ش مشيت في الموضوع طيب
قال بكبر قهر ساره من الصميم اليوم ودوم :-تغيير جو لقيت نفسي مخنوق من جو العمل قلت خلني اخذ فترة نقاهه واتسلـــــــى!
قالت وهي تبكي :- أنت قاســــــــي!!!
قال وهو يمشي بيطلع من الغرفه لان الجو بدا يخنقه :-أنتي ماتعرفيني وإلا ما تجرأتي وعرضتي نفسك علي في كل المناسبات ولا تقولين صدفه لان هناك فرق بين الصدفه وبين التعمد
حرمت خدودها حيل لانها تذكرت زي ماهو متذكر يوم تعمدت تصدم فيه بالغلط "المتعمد " يوم العيد حتى صارت شبه ملاصقه له والطرحه طاحت بالغلط "المتعمد" وصارت عينه بعيونها الي كانت مكحله باتقان وبراعه متعمده تحره بجمالها المصطنع
وطلع صافق الباب وراه تاركها تنهار على السرير وتجمع باقي كرامتها الذليله وهي تكره نفسها ...وابوها ...وعمامها .......لانه السبب في الي صار لها
نزلت الشغاله بأوامر راكان أغراضها ولقت أم راكان جالسه بالصاله المقابله للدرج إلي بوسط البيت وملامحها احتقار ماله مثيل لدرجة إن ساره إلي عمرها ما اهتمت برأي احد تمنت في هاللحظه لو تنشق الأرض وتبلعها ..ودرت إن راكان علمها لكن الصدمـــــه الكبيره إن أبوها كان موجود ...كيف ترك إشغاله في ساعه وجاء....وهو إلي عمره ما اهتم بشئ في حياته كثر الفلوس لدرجة إن أمها إلي ماتولد إلا بالقيصريه توفى لها أربع أطفال لأنه لقى كم اجتماع عمل وكم الف ريال أهم من انه يجي ويودي زوجته المستشفى ..لكن الله عاقبه إن ماله ظنى إلا ساره أول طفل لهم .....ولأنه بخيل بشكل ماينوصف ألغى فكرة الزواج من راسه ومايهمه يكون له عيال أو لا..
قال أبوها بنفاق واضح :- ليش مزعله ولد عمك يالي ماتستحين...؟
قاطعته بوقاحه وانعدام بر مو غريب عليها :- لا تحط نفسك في موضع سخريه كلهم دارين عن خطتنا
قاطعهم راكان وتجاهل ملامح عمه الخايفه المصدومه وهو الحين ينهي انتقامه منهم ويبرد ناره إلي والعه بسبب عمانه من يوم ما كان عمره 24 سنه يوم انقلبوا ضده وحاربوه عشان ورث أبوه وجده أبو أمه :-وأزيدك من الشعر بيت على زود جشعك وكل عيوبك إلي أنت عارفها والي راح اتجاوز ذكرها لأنك بكل أسف اخو أبوي طريده (مولود بعده) ما عرفت تربي بنتك وحيدك .......................خذها مالي لزوم في بنات ماتربن .........
وعلى الطاوله رمى اللاب توب إلي كان شغال على مصايبها لان راكان professional في أمور الحاسب الآلي لأنها تدخل ضمن دراسته لإدارة الإعمال ...ورمى الشرايح....والملفات إلي سرقتها من مكتبه وكانت نسخ عقود فاشله كان حاطها راكان على مكتبه بالبيت لان عقوده السريه مايجيبها البيت إلا نادرا وكان لها خزنه سريه ما احد يعرفها غيره وأمه ...
وكانت مو مهمه ابد وسبحان الله الي نيته شينه ما يسهل له دربه دايم ............................
طلع راكان من الحمام معصب من هالذكريات الي كانت تسمم له حياته....ولبس ملابسه بسرعه
عمره ما كان قاســــــي...وعمره ما أذى احد ....ولا قطع في لحمه ودمه لكن أعمامه الجشع أعماهم و ياما أذوه حتى وصل لمرحلة انه نفسّ شئ من ألمه وإحباطه في وجه عمه ذاك اليوم.
بس 24 سنـه...كان عمره
ليت عندهم فكره عن إلي مقدار الألم إلي سببوه له ...الإحباط ...والنار إلي شابه بقلبه والي كانت تحرمه المنام .......فقد أبوه.........فقد سنده بهالدنيا............... لا أخ.......ولا أبو ......... لا عم ........ولا ولد عم حتى ....!
لو واحد غيره كان دمرهم واحد واحد ........والعذر معه ،
لكنــــــــــه ((((((((راكان)))))))))))
رغم قسوته الي تعود عليها في شغله وادارة اعماله والي مكنته من التربع على القمه لكنه كان في الداخل انســــــان طيب ...طيب...طيب
لكن ياما دفن هالطيبه ...في داخله وما خلاها تتنفس لكن في مواقف كثيره كانت تتغلب على ارادته الحديديه وتفرض نفسها على تصرفاته!
قاطع تفكيره الكئيب صوت أمه تناديه وتستعجله لان قدامهم حوالي ساعتين أو أكثر حتى يوصلون سكر ازارير ثوبه الأسود لأنه يعرف جو المزارع بارد بالليل على الرغم من إن الصيف عامل عمايله بالرياض ... واخذ غترته البيضاء وحط عطره بسرعه واخذ مفتاحه وجواله بيده ونزل الدرج الواسع بسرعه
أم راكان:- وينك تأخرت يمه
نزل وجلس يصلح غترته بالمرايه إلي على يسار الدرج ..:- السموحه يالغاليه ( وكمل يمزح ) وين mother 2
أم راكان :- ههههههههههههههههههههههه هذي هي (وأشرت على الخاله مريم وهي جايه تمشي وتلبس عبايتها )
راكان :- يالله مشينا يادوب نكون العصر عندهم
قالت الخاله مريم تتذمر :- الله يهديك ياوليدي لو منتظر للعصر وماشي ازين من السفر في هالقوايل (تقصد حرارة الظهر)
راكان:- هههههههههههههههههههههههههههه الله يخلي المكيفات ليش حاطينها بالسيارات وبعدين فترة العصر ماتتفوت في المزرعه
سألته أم راكان :- قد زرتها قبل هالمره
سكر الباب إلي ورا مرتبته على الخاله مريم وساعد أمه تجلس في المرتبه إلي قدام وقال وهو بيسكر بابها وبلهجة إلي ينهي الموضوع :- زرتها قبل خمس سنين
((كان ذاك اليوم يوم يعزم أبو خالد على زواجه من ساره لأنه صديق أبوه واحن عليه من إخوانه إلي ياما حاربوه وهذا فضل ما راح ينساه له راكان))
تلاقت عيون ام راكان بعيون مريم
وقالت قبل لايركب لانه كان يعطي تعليماته احراس الفيلا:- المزاج مقفل اليوم
قالت الخاله مريم شبه ندمانه :-يمكن لاني لمحت له عن العرس والظاهر هذا هو السبب
قالت امه بحزن:- الي شافه يا وخيتي موب هين والي يقهر في عزايمنا تترز له وتسلم عليه الي ماتستحي حتى شعرها ماتغطيه تقولين زوجها
قالت الخاله مريم وضغطها مرتفع من قبل بسبب وقاحتها :-بعد كل الذل الي جاها منه لو عندها كرامه ما طبت بيته مره ثانيه
ضحكت امه بشماته :-حست بقيمته ورجولته الي تخلي كل بنت تتمناه
قالت الخاله مريم شامته :-هههههههههههههههههههه سمعت انهم يعالجونها عند طبيب نفسي لان عندها اكتئاب
قالت امه وهي ترفع حاجبها الخفيف :-مصدقه انتي كل هذي حجج عشان تكسر خاطره ويتزوجها ثاني مره
الخاله مريم :- هههههههههههههههههههههههههههه ما سواها الا راكان
قاطعهن راكان وكن مزاجه تحسن شوي..:- وش فيه راكان
الخاله مريم :- كنت اقول لامك اني موصيتك تجيب لي شريط مطربي المفضل
عقد راكان حواجبه لانه نسى وابتسم :- منهو .........؟
عصبت عليه الخاله مريم :- الاسمر المزيون
ابتسم زياده ........وانفجر بالضحك :- وائــــــــــل كفوري معذب البنات والله ما انتي بسهله يمه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههه
ضحكت أمه منها لأنها كنها مراهقه ....
عصبت :- أقول اها بس و فكني من بنت وهبي
راكان وهو مازال يضحك :- أعوذ بالله وش جاب السماء للأرض ........ أليسا يمه أليسا سوي تحديث لذاكرتك
كملت وكانه ماقاطعها :- وبعدين انا مو عجوز
راكان وهو مازال يضحك :- اعوذ بالله انا ماقلت شئ الا بنت وست البنات
قالت له تمزح كالعاده :- اجل زوجنــــــي!
راكان :- هونّــــــــا لابنت ولا قاله الله انا معندي بنات يتزوجن
امه والخاله مريم فاطسات من الضحك على مزحه عليهن..........
؛[/align]