مرحبا هشتاقة
طرح واقعي بأسلوب راقي ..
عند الاعتراف بالمصيبة يهون تجاوزها في سبيل إنقاذ جيل ..
من السهولة ومن المحفز ان تحاول ان تمنح من حولك ما أنت تفتقده ان أدرك مصائبك
وحاولت جاهدا بتعويضها بغيرك ...
لا تكابروا !!!!
خذ أجازه ليوم واحد وادر مفتاح سيارتك وتجول وراقب الرجال عن الإشارات في الدوارات
في سياراتهم ركز في عيونهم , في شفاهم اسمع ألفاظهم ...
قف لأحدهم ودعه يعبر وراقب حركاته ! عجب العجاب !!
شعب غضبان من نفسه الأغلب منهم , كريه , صلف , جبان ..
مره أخطئت على واحد بالسيارة فاعتذرت منه نظر إلي بنظرات بملامح الحانوتي !!
أجلت الغداء ودمجته مع العشاء وما صدقت ان صورته انقشعت من وجهي مع مشاهدة أفلام الشريان ..
سيدتي
نحن الوحيدين في العالم الذين سيرنا العقل بالاتجاه المعاكس , نحن الوحيدين الذين همشنا
ثوابت العقل , نحن الوحيدين ساوينا بين العقل والخنصر !!
فالعقل لا يقبل كثير من الأشياء ورغم أنف العقول سحبناه على وجهه بما لا يعقل ..
العقل يقول أنت أخطأت ! فتقلب الموازين وتقول نعم هي/هو اخطأ !!
وتضرب بالعقل حائط الجمجمة ...
وتلك المحاكمة هي إدانة بتربية عادات بعيدة عن الواقع مجرد أختام تغمس بأحبار وتطبع
على أوراق من رجال ! بعيدا عن القناعة و النتائج ! طمعا ان لا يعاب والعيب في يديها تسقيه !!
!