[align=center]سيف و فيصل
كنت أريدها تأتي راغبة في القراءة ، طمعاَ في
كتابة مختلفة ، وهكذا أتت لو رأيت أنت غير ذلك .
في الحياة إجمالآ ، الصديق لعوب ، والغريب السطحي شغوف .!
ولن يكون هناك أعداء إن كنت في بيئة نقيــة ، أليس كذلك ؟
والغارقين في بحورهن ، والغواصين في دهاليز الأمواج الزرقاء ، ولكن الشاطيء
يظل بدون عشاق الفكر السامي ، و هم يتأملون كيف تتلون العقول وهي تحت الماء وبين
الواقعيـــة التي ترسو على شاطيء الأنتظار .
ليس القلب فقط ... أليس القلم كذلك أمانة ؟
سيظل غريباَ العابث ، وإن توهم غير ذلك .!
الاستخفاف..
هو الطامــة الكبرى .!
"يحلم أن يعيش عصرَ المروءة والشهامة والوفاء و الحكمة".
(للصبر عنوان ) والأناة والسلوان من البداية.!
لعلك تحلم ، لن تكون البداية ، لأن البداية المعرفة والعلم .!
آلام وتباريح وظلمة...!
كفانا الله وإياكم شر ذلك .
لماذا هذه القسوة أخي ؟
هل بلغ السيل الزبى ؟
أم أن الحدود باتت نعروفة سلفاَ ؟
.
ولكنه أصبح الفاعل بضمير متصل ، والمجهول ( لفيف مقرون ).!
تحيتي[/align]